حماس تدعو القمة العربية إلى إفشال خطة تهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) القمة العربية المنعقدة في القاهرة إلى إفشال مخططات تهجير سكان قطاع غزة.
وقالت حماس -في بيان- إنه "في ظل انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة، نتطلع إلى دور عربي فاعل ينهي المأساة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في قطاع غزة، ويلزم حكومته الفاشية بوقف جرائمها بحق المدنيين العزل، ويضغط لفتح المعابر وإدخال ما يحتاجه شعبنا، وإفشال مخططات الاحتلال لتهجيره".
وأشارت الحركة إلى أن استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي معابر القطاع ومنع دخول المساعدات "إمعان في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار وجريمة حرب".
واتهمت حماس الاحتلال باستهداف المدنيين الأبرياء بحملات التجويع، الأمر الذي يعمّق معاناتهم الإنسانية، لتحقيق أهداف سياسية.
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري "لوقف الانتهاكات الممنهجة وغير المسبوقة للقانون الدولي والإنساني، ومحاسبة قادة الاحتلال باعتبارهم مجرمي حرب، وفرض إدخال المساعدات ومواد الإغاثة".
وتؤكد حماس مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق.
إعلانوكانت إسرائيل -في محاولة للضغط على حماس- أوقفت إدخال المساعدات الإنسانية الى غزة يوم الأحد، وهو ما تسبب في انتقادات دولية واسعة لتل أبيب.
والأحد، وبعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب تعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ خطة تصعيدية ضد غزة، تشمل قطع الكهرباء والمياه وتنفيذ عمليات اغتيال وإعادة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه واستئناف القتال.
وتُعقد -اليوم الثلاثاء- في القاهرة قمة عربية تناقش الأوضاع في غزة والقضية الفلسطينية عموما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي والإمدادات الإنسانية محجوبة
قالت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن الوضع الصحي في قطاع غزة كارثي وغير مسبوق، مشيرة إلى أن استمرار القصف والدمار يعطل تمامًا عمل الفرق الطبية والمرافق الصحية.
وأكدت هاريس، في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك قيودًا مشددة على إدخال المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى انقطاع شبه كامل في سلاسل الإمداد الطبية والإغاثية، مشددةً على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار، حيث أن استمرار القصف يجعل من المستحيل تقديم الرعاية الصحية للمصابين أو الوصول إلى جميع المناطق داخل القطاع.
وأوضحت أن هناك نقصًا حادًا في المياه والغذاء والأدوية والمستلزمات الطبية، مما يزيد من معاناة السكان والعاملين في القطاع الصحي، قائلةً هاريس: «لم أشهد في مسيرتي المهنية كارثة إنسانية بهذا الحجم، ما يجري في غزة هو إبادة جماعية، حيث يعاني السكان بأكملهم من أزمة صحية وغذائية غير مسبوقة».
وبخصوص وجود فرق طبية تعمل داخل القطاع، أكدت هاريس أن بعض الفرق لا تزال تحاول تقديم المساعدات، لكنها تواجه عقبات هائلة بسبب نقص المعدات الطبية وغياب الممرات الآمنة، مضيفةً: «لا فائدة من وجود الفرق الطبية دون الإمدادات الأساسية، يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات جادة لتوفير هذه الاحتياجات فورًا».
وختمت بالقول إن الجهود الإنسانية معطلة بالكامل بسبب غياب الإمدادات واستمرار العنف، مطالبة بتحرك دولي فوري لإنهاء الأزمة وضمان وصول المساعدات الطبية والإنسانية إلى سكان غزة.