أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني على أهمية استمرار تدفق المساعدات لغزة على نطاق مشابه لما شهدناه خلال الأسابيع الستة الماضية.

وأشار المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في تصريحات له الي ان الغالبية العظمى من سكان غزة يعتمدون على المساعدات من أجل بقائهم على قيد الحياة.

وشدد لازاريني علي ان المساعدات والخدمات الأساسية غير قابلة للتفاوض ويجب ألا تستخدم كأسلحة حرب.

وفي تصريحات سابقة؛ جدد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني، التحذير من مغبة انهيار "الأونروا" بسبب قوانين الكنيست الإسرائيلية التي تستهدف عملياتها، وتعليق التمويل من قبل المانحين الرئيسيين.

وقال لازاريني، إن انهيار الوكالة من شأنه أن يخلق فراغا خطيرا في تقديم الخدمات الأساسية، مما سيخلق "أرضا خصبة للاستغلال والتطرف"، وهو ما يشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة وخارجها.

وأضاف أن وكالة "الأونروا" تواجه تحديات تشغيلية كبيرة بعد دخول قراري الكنيست حيز التنفيذ، حيث اضطرت إلى إخلاء مقرها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، فيما طُرد موظفوها الدوليون من الضفة الغربية المحتلة.

وأشار في ذات السياق إلى أن شجاعة والتزام" موظفي الوكالة من الفلسطينيين أبقى مدارس "الأونروا" وعياداتها الصحية مفتوحة لتتمكن من توفير الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.

وأوضح لازاريني أن عمليات الأونروا في قطاع غزة مستمرة من خلال موظفيها المحليين أو الدوليين، الذين لم تعد تسهل إسرائيل إجراءات دخولهم إلى فلسطين أو خروجهم منها.

وتابع: "من غير الواضح إلى أي مدى ستتعرض قدرتنا على العمل لمزيد من القيود بسبب حظر الاتصال بين ممثلي الأونروا والمسؤولين الإسرائيليين، إلا أن الوكالة ستبقى وستستمر في تنفذ ولايتها حتى يتم منعها من القيام بذلك".

وذكر المفوض العام الأونروا إن الوكالة تواصل لعب دور حاسم في معالجة الاحتياجات الهائلة لمواطني قطاع غزة، وشدد على أن تقليص عملياتها الآن أمر غير مجد ومن شأنه تخريب تعافي غزة وخطط الانتقال السياسي.

وقال: "الوقت ينفد للحفاظ على عمليات الأونروا، والتدخل الحاسم مطلوب بشكل عاجل".

وشدد على أن لا بديل بمقدوره تقديم الخدمات العامة للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية، وأكد أهمية السماح للأونروا بإنهاء ولايتها تدريجيا في إطار عملية سياسية كحل الدولتين، ونقل المسؤوليات إلى مؤسسات فلسطينية متمكنة ومستعدة.

وأكد أن نجاح هذه الجهود يعتمد بالكامل على قوة التزام المجتمع الدولي بالمسار السياسي، والذي يجب أن يكون مدعوما بالتمويل للحفاظ على عمليات الوكالة حتى اكتمال نقل خدماتها إلى المؤسسات الفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل سكان غزة الأونروا أسلحة حرب قوانين الكنيست المزيد المفوض العام

إقرأ أيضاً:

ندلب يُطلق حملة تخدم حياة لتعزيز الوعي بأهمية الخدمات اللوجستية

الرياض

أطلق برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب” أحد أبرز المبادرات في إطار رؤية المملكة 2030، حملة توعوية جديدة بعنوان “تخدم حياة” التي تهدف إٕلى تسليط الضوء على الدور الحيوي، الذي تلعبه الخدمات اللوجستية في تحسين جودة الحياة ورفاهية المجتمع.

وتسعى الحملة إٕلى إٕبراز دور المملكة كمنصة لوجستية عالمية بفضل موقعها الجغرافي الإستراتيجي الذي يربط ثلاث قارات، كما تسعى إلى رفع مستوى الوعي حول تأثير الخدمات اللوجستية على الحياة اليومية، من خلال تبسيط المفاهيم وتوضيح المراحل المختلفة للعملية اللوجستية.
وتهدف إلى شرح المصطلحات الأساسية في هذا المجال بطريقة سلِسة، مما يعزز فهم الجمهور لدور هذه الخدمات في دعم الاقتصاد وتنويع مصادره.

وتبرز الحملة العلاقة الوثيقة بين اللوجستيات والقطاعات الحيوية مثل النقل، والصحة، والصناعة، والإغاثة في حالات الطوارئ، وكيف تسهم اللوجستيات في تحسين كفاءة توزيع البضائع، ضمان وصول الموارد الطبية بكفاءة، دعم سلاسل الإنتاج الصناعي، وتسهيل عمليات الإغاثة بشكل فعّال.
يُذكر أن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) انطلق في عام 2019، إيمانًا من القيادة بأهمية قطاعات البرنامج الأربعة (الطاقة، والتعدين، والصناعة، والخدمات اللوجستية) ودورها المحوري في تعزيز التكامل بينها لتحقيق قيمة مضافة، وتعظيم الأثر الاقتصادي، وتنويع مصادر الدخل، إلى جانب تهيئة بيئة استثمارية جاذبة وممكنة للنمو.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس جيبوتي: نرفض تهجير الفلسطينيين ويجب أن يتوقف العدوان
  • لازاريني: من غير الممكن استخدام المساعدات كسلاح في الحرب
  • جنبلاط : الصهيونية تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين وتريد التمدد لسوريا
  • الرئيس عباس : وضعنا الخطط اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية للسكان في غزة
  • ندلب يُطلق حملة تخدم حياة لتعزيز الوعي بأهمية الخدمات اللوجستية
  • وزيرا النفط والكهرباء يبحثان سبل تحسين الخدمات الأساسية‏
  • جنبلاط: إسرائيل تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين
  • وسط صمت دولي.. برلماني: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا للضغط على الفلسطينيين
  • «الأونروا»: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين