وزير التخطيط لنائب رئيس البنك الدولي: سياسة الاقتراض من الخارج ستكون مقننة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط محمد علي تميم، اليوم الأربعاء، أن سياسة الاقتراض من الخارج ستكون مقننة.
وذكر بيان لوزارة التخطيط، تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التخطيط، محمد علي تميم، استقبل نائب رئيس البنك الدولي فريد بلحاج والوفد المرافق له، الذي ضم المدير الاقليمي لدول المشرق جان كريستوف كاريه، والممثل الخاص لبعثة البنك الدولي في العراق ريشارد عبد النور، ومستشار نائب رئيس البنك الدولي لبنى حاجي".وأضاف، أن "اللقاء، بحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبين في العديد من المجالات، من بينها مناقشة آليات العمل في الصندوق الاجتماعي للتنمية الذي تديره وزارة التخطيط، ويستهدف تنفيذ مشاريع الخدمات الأساسية في القرى والمناطق الفقيرة في مختلف المحافظات".
وأشار، الى أن "الجانبين، بحثا دور البنك الدولي في دعم جهود الحكومة العراقية لتنفيذ الخطط والسياسات التنموية ذات الصلة بتحقيق الإصلاح الاقتصادي، في مجال أتمتة القطاع المصرفي، ووضع سياسات لترشيد استخدامات المياه في إطار مواجهة التغييرات المناخية".
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، وفقا للبيان، أن "العلاقة مع البنك الدولي جيدة وتشهد تطورا ملموسا في مساراتها"، مشيرا الى "استثمار هذه العلاقة في دعم جهود الحكومة لتحسين مستوى الخدمات، وتوجيه القروض نحو تحقيق التنمية".
وتابع، أن "سياسة الاقتراض من الخارج ستكون مقننة بشكل كبير، وتوجه للضرورات الملحة جدا، وذات طبيعة تنموية وليست استهلاكية".
من جانبه أعرب بلحاج، عن "وجود رغبة كبيرة لدى البنك الدولي، في مواصلة دعمه للعراق في مختلف المجالات، وخصوصا في مجال الأتمتة والخبرات، والمياه والزراعة، فضلا عن مشاريع البنى التحتية والخدمات، والصندوق الاجتماعي للتنمية، الذي يعده البنك الدولي واحدا من أهم مشاريعه في العراق".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البنک الدولی نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري العلاقات الثنائية واتفاق غزة
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الجمعة ١٧ يناير ٢٠٢٥، إتصالًا هاتفيًا من الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة، حيث تناول الاتصال تطورات الأوضاع في غزة والمستجدات بالمشهد السوري.
وثمن الوزيران، الجهود الصادقة والمكثفة التي بذلتها الدولتان الشقيقتان على مدار ١٥ شهر الماضية والتنسيق الكامل بين البلدين والذي توج بالتوصل لاتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى، بما يحقن دماء الشعب الفلسطيني ويسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ويطلق سراح الرهائن والأسرى، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وأكد الوزيران، أهمية قيام أطراف الاتفاق بتنفيذ الاتفاق دون تأخير، كما تناولا بدء عمل آلية المتابعة المركزية في القاهرة لمتابعة تنفيذ الاتفاق.
كما بحث الوزيران، تطورات الأوضاع في سوريا، حيث أكدا دعمهما الكامل للشعب السوري الشقيق، وتناولا التطورات الأخيرة في سوريا حيث أطلع رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الوزير عبد العاطي، على ما دار خلال زيارته الأخيرة إلى سوريا.
واتفق الوزيران، على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، وإدارة العملية السياسية بملكية سورية تضم كل مكونات المجتمع السوري ومكافحة الإرهاب.
كما تناول الوزيران، أيضًا العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، حيث ناقشا سبل مزيد من تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين، خاصة من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية من خلال ضخ استثمارات قطرية جديدة في مصر على ضوء الفرص المتاحة الواعدة بها في مختلف القطاعات.