تتمتع فاكهة "باشون فروت" بفوائد صحية جمّة؛ حيث إنها غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية.

موقع "ماين شونر غارتن" الألماني، أوضح أن فاكهة "باشون فروت" تعد كنزا من الفيتامينات والمعادن؛ حيث تحتوي 100 غرام منها على أكثر من 100 ميكروغرام من فيتامين "إيه"، والذي يمتاز بتأثير إيجابي على العين والجلد والأغشية المخاطية.

وأضاف الموقع المعني بالزراعة أن فاكهة "باشون فروت" غنية أيضا بفيتامينات "بي" المفيدة للأعصاب والدماغ، بالإضافة إلى فيتامين "سي" المهم للمناعة.

تعد بذور فاكهة "باشون فروت" غنية بالألياف الغذائية المهمة لصحة الجهاز الهضمي (أدوبي ستوك)

وتزخر فاكهة "باشون فروت" أيضا بالبوتاسيوم، حيث تحتوي 100 غرام على حوالي 240 مليغراما من البوتاسيوم المهم لتوازن الماء في الجسم؛ حيث إنه يساعد الجسم على التخلص من الماء الزائد.

كما تشتمل على الحديد المهم لصحة الدم والكالسيوم المهم لصحة العظام والمغنيسيوم المهم لصحة القلب والعضلات.

تتمتع فاكهة "باشون فروت" بفوائد صحية جمّة لغناها بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية (أدوبي ستوك)

وتعد بذور فاكهة "باشون فروت" غنية بالألياف الغذائية المهمة لصحة الجهاز الهضمي؛ حيث إنها تعزز عملية الهضم.

إعلان

ومن حيث السعرات الحرارية، تقع فاكهة "باشون فروت" في النطاق المتوسط، حيث يحتوي كل 100 غرام على 102 سعرة حرارية، بينما يبلغ محتوى الكربوهيدرات (من الفركتوز) 10.9 غرامات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يفاقم المخاطر على الأنظمة الغذائية

تشير دراسات حديثة إلى أن أنظمة الغذاء في العالم تشهد تحولا خطيرا بسبب تغير المناخ، حيث تؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى خلق بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والجراثيم في الإمدادات الغذائية.

وكشفت دراسة نشرت في مجلة "إي بيو ميديسين" (eBiomedicine) أن كل ارتفاع في الحرارة بدرجة واحدة تزيد معدل الإصابة بعدوى"السالمونيلا" و"الكامبيلوباكتر" (عدوى العطيفة) وترفع خطر الإصابة بالتسمم الغذائي بنسبة 5%.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة تحذر: نحو 17% من الأراضي الزراعية بالعالم ملوثة بالمعادن السامةlist 2 of 4البلاستيك النانوي الخطر الخفي على التربة والبيئةlist 3 of 4الاحتباس الحراري يهدد "غابات البحر".. 84% من الشعاب المرجانية تضررتlist 4 of 4تغير المناخ يهدد حمية البحر المتوسطend of list

وتتعدد الآليات التي يجعل فيها تغير المناخ الغذاء أكثر عرضة للتلوث، حيث تسرع موجات الحر الشديد من نمو البكتيريا مثل "السالمونيلا" و"العصوية الشمعية" في الأطعمة، خاصة تلك المخزنة بعد الطهي.

كما تؤدي الفيضانات المتكررة إلى تلوث المحاصيل بمياه الصرف الصحي، بينما تؤدي مستويات الرطوبة المرتفعة إلى وجود بيئة خصبة لتكاثر الميكروبات على الخضروات الورقية التي تستهلك نيئة مثل الخس.

وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن الأمراض المنقولة بالغذاء تصيب نحو 600 مليون شخص سنويا، وتتسبب في 420 ألف حالة وفاة، ويتأثر الأطفال دون سن الخامسة بشكل خاص، حيث يسجل 125 ألف حالة وفاة بينهم سنويا بسبب هذه الأمراض.

وسهّل الاحتباس الحراري تلويث مصادر الغذاء بالبكتيريا والجراثيم الأخرى، كما تتعرّض إمدادات الغذاء لقدر أكبر من التلف بسبب ازدياد وتيرة الحرارة الشديدة والفيضانات والجفاف، مما يزيد من خطر التلوث وتفشي الأمراض المنقولة بالغذاء.

إعلان

وحسب الدراسة، فإن إن الحرارة الشديدة قد تُسرّع من تلف الغذاء من خلال السماح للبكتيريا بالتكاثر بشكل أسرع، كما أن ارتفاع منسوب المياه الناجم عن الفيضانات الشديدة قد يلوث المحاصيل بمياه الصرف الصحي أو غيرها من النفايات غير المرغوب فيها، بينما قد تعزز الرطوبة العالية نمو بكتيريا "السالمونيلا" على الخضر والمنتجات التي تُؤكل نيئة.

عدوى السالمونيلا تزيد مع موجات الحر الشديد وتلف المنتجات (شترستوك) آثار غير مباشرة

وفي درجات الحرارة الشديدة، تشكل المنتجات الجاهزة للأكل خطرا أكبر للتسبب في الأمراض المنقولة بالغذاء، إذ يمكن أن يرتفع مستوى الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض في هذه المنتجات بشكل كبير ويصل إلى مستوى كافٍ للتسبب في المرض لأنها لا تتطلب أي خطوة نهائية للقتل الحراري، حسب الدراسة.

كما تسبب الفيضانات في جريان السماد من المراعي الحيوانية المجاورة إلى الأراضي الزراعية، مما يؤدي إلى تلويث المنتجات الزراعية بما في ذلك الفواكه والخضروات وخاصة الورقية المخصصة للاستهلاك النيء.

وحذرت الدراسة أيضا من تلوث المنتجات بسبب مسببات الأمراض التي تدخل المحاصيل من خلال الجذور وتصبح داخلية ويصعب التخلص منها.

ومن الآثار المباشرة الأخرى للأمطار الغزيرة الناجمة عن التغير المناخي فيضان شبكات الصرف الصحي الذي قد يُلوث المحاصيل ومصادر المياه بمسببات أمراض ضارة مثل "السالمونيلا" و"الإشريكية القولونية" و"النوروفيروس"، كما قد تُدخل الفيضانات مسببات الأمراض إلى أنظمة الري، مما يزيد من خطر تلوث المحاصيل.

كما يمكن أن تؤدي الآثار غير المباشرة لتغير المناخ أيضا إلى تفشي الأمراض المنقولة بالغذاء، إذ مع ندرة المياه العذبة، قد تُستخدم مياه الصرف الصحي المعالجة لري المحاصيل، مما قد يحمل مسببات الأمراض من براز الحيوانات أو البشر. وهذا قد يزيد من خطر التلوث.

وتشير الدراسة إلى أن كثيرين يرون أن تغير المناخ قضية بيئية بحتة، دون أن يدركوا آثاره العميقة والمتفاقمة على الصحة العامة، بما في ذلك زيادة مخاطر الأمراض المنقولة بالغذاء.

مقالات مشابهة

  • دعم جديد لصحة القليوبية: توزيع 4 أجهزة متطورة لقياس غازات الدم على المستشفيات
  • تغير المناخ يفاقم المخاطر على الأنظمة الغذائية
  • جانب من حصاد فاكهة المانجو بجناين منطقة “طيبة” جنوب الجزيرة أبا بولاية النيل الأبيض – فيديو
  • رئيس مجلس الوزراء يلتقي وزير النفط والمعادن
  • عمرو عبدالصمد وكيلاً لصحة المنوفية
  • فاكهة واحدة فقط تحارب الكوليسترول الضار.. خبير قلب يكشف "السر الأخضر" للصحة القلبية
  • مفاجأة صحية.. أيّهما أخطر على جسمك: الماء البارد أم الدافئ؟
  • تكليف الدكتور عمرو مصطفي وكيلا لصحة المنوفية
  • علي الأزهري: الرجل مطالب بالإنفاق على زوجته حتى لو كانت غنية
  • الصين وإفريقيا.. سباق الاقتصاد العالمي والمعادن النادرة