انطلاق القمة العربية الطارئة بخصوص غزة في مصر.. هؤلاء حضروا (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، الثلاثاء، فعاليات القمة العربية الطارئة لبحث التطورات في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة.
ويترأس القمة رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، فيما تشهد القمة مشاركة لافتة من القادة والزعماء والمسؤولين العرب.
ويشارك رئيس سوريا أحمد الشرع لأول مرة في قمة عربية بعد توليه مهام منصبه في يناير،كانون الثاني الماضي.
واستقبل السيسي، القادة المشاركين بمقر انعقاد القمة بالعاصمة الإدارية الجديدة شرقي القاهرة.
وقالت قناة إكسترا نيوز المصرية إن "المشاركة كبيرة" وجاءت كالتالي:
قادة وزعماء ومسؤولون
قطر: الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
الإمارات: نائب الرئيس الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
البحرين: الملك حمد بن عيسى آل خلفية (رئيس الدورة الحالية للقمة العربية)
الكويت: ولي العهد صباح خالد الحمد الصباح
الأردن: الملك عبد الله الثاني
العراق: الرئيس عبد اللطيف رشيد.
فلسطين: الرئيس محمود عباس
لبنان: الرئيس جوزاف عون
سوريا: أحمد الشرع
السودان: عبد الفتاح البرهان
موريتانيا: الرئيس محمد ولد الغزواني
جيبوتي: الرئيس إسماعيل جيله
جزر القمر: الرئيس غزالي عثمان
اليمن: رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي
ليبيا: رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي
الصومال: رئيس الوزراء حمزة عبدي بري
تمثيل على مستوى وزير
السعودية: وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان
تونس: وزير الخارجية محمد النفطي
الجزائر: وزير الخارجية أحمد عطاف
سلطنة عمان: وزير الخارجية بدر البوسعيدي.
مشاركات رؤساء منظمات
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا
رئيس منظمة التعاون الإسلامي حسين طه.
الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي.
وتبحث القمة "الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير، ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، وخطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما ستدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات"، وفق ما أعلنت هيئة الاستعلامات المصرية (رسمية)، الاثنين.
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم عرضها على قمة الثلاثاء.
وستكون هذه ثاني قمة تعقد بشأن القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة خلال أسبوعين، بعد القمة العربية التشاورية التي عقدت بالرياض 21 فبراير/ شباط الماضي، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن.
كما ستكون ثالث قمة طارئة بشأن غزة تعقد خلال 16 شهرا بعد القمتين العربيتين الإسلاميتين بالرياض في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 و2024.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصرية القمة العربية غزة السيسي مصر السيسي غزة الاحتلال القمة العربية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
العراق يوجه دعوة رسمية لأحمد الشرع للمشاركة في القمة العربية
تسلّم الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، دعوة رسمية من العراق للمشاركة في القمة العربية المرتقبة، والتي ستستضيفها بغداد الشهر المقبل، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وجاء ذلك خلال لقائه بالمبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي، وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني. ويأتي هذا التطور وسط اعتراضات من سياسيين عراقيين بارزين موالين لطهران وأنصارهم، الذين أبدوا رفضهم لاحتمال مشاركة الشرع.
وكان الشرع قد شارك في القمة العربية الطارئة بالقاهرة، التي خُصصت لبحث الوضع في غزة مطلع مارس، في أول ظهور عربي له منذ توليه السلطة. جاءت مشاركته عقب قرار لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي بالموافقة على إعفائه من حظر السفر المفروض عليه نتيجة العقوبات الدولية السابقة.
وأوضحت "سانا" أن الدعوة التي حملها البدراني جاءت بعد يومين من تسلّم الشرع رسالة سابقة نقلها وفد برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي حميد الشطري، أكدت دعوته لحضور القمة المزمع عقدها في 17 مايو المقبل.
منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، والذي كان حليفًا وثيقًا لطهران، تبنت بغداد موقفًا حذرًا في التعامل مع القيادة الجديدة في دمشق. في المقابل، تسعى الحكومة السورية الانتقالية إلى بناء علاقات أوثق مع جارتها العراق.
وشهدت الفترة الأخيرة زيارات دبلوماسية متبادلة، أبرزها زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى بغداد في منتصف مارس، ولقاء غير معلن مسبقًا بين رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والشرع في قطر الأسبوع الماضي.
وتشير مصادر أمنية عراقية إلى وجود مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع، تعود إلى فترة سابقة كان خلالها مقاتلًا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأمريكية وحلفائها في العراق، وقد سُجن لسنوات نتيجة ذلك، مما يضيف تعقيدات قانونية وسياسية محتملة على مشاركته في القمة المقبلة.