مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يطلق مسابقة للأعمال المصنوعة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير مسابقة جديدة للأفلام المصنوعة كاملة بتقنية الذكاء الاصطناعي (AI)، بداية من النسخة 11 المقبلة.
تهدف هذه المسابقة لدعم الابتكار وريادة مصر في التكنولوجيا والفنون، وسيتم عرض الأفلام التي تستخدم الذكاء الاصطناعي جزئيًا أو كليًا، مع ضمان امتلاك المشاركين جميع الحقوق.
يحصل الفائز على جائزة أفضل فيلم مصنوع بالذكاء الاصطناعي على جائزة هيباتيا الذهبية، وآخر موعد للتقديم يوم 20 مارس الجاري.
يدير المسابقة المخرج عمروش بدر، وأعلنت إدارة المهرجان عن شروط المشاركة التي جاءت كالتالي:
* مدة الفيلم: حتى 10 دقائق
• الصيغ المقبولة: MP4، AVI، MOV (بجودة HD أو أعلى)
• التقديم: عبر الرابط أدناه مع وصف لدور الذكاء الاصطناعي
• اللغة: جميع اللغات (مع ترجمة إنجليزية إذا لم يكن الفيلم بالإنجليزية)
• التحكيم والجوائز: بناءً على الإبداع، الذكاء الاصطناعي، السرد، والتقنيات، مع جوائز متعددة للابتكار
• الحقوق: يحق للمهرجان استخدام لقطات للترويج، مع احتفاظ المشاركين بكامل حقوقهم
• مدونة السلوك: الالتزام بالاحترافية، حظر المحتوى المخالف، وتحمل المسؤولية القانونية
تقام النسخة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في الفترة من 27 أبريل إلى 2 مايو 2025.
وكشفت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن البوستر الرسمي منذ أيام، وهو من تصميم الفنان السكندري عبدالرحمن أحمد، ويعكس الهوية الساحلية للمدينة، حيث تتداخل السينما مع البحر في صورة تعبر عن أنها ليست فقط مكانًا للمهرجان، بل مصدر إلهام لصناع الأفلام.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=1187542309403989&set=a.732679964890228
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا والفنون جائزة هيباتيا الذهبية مهرجان الإسکندریة للفیلم القصیر الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الصين ترد على رسوم ترامب بأغاني وفيديوهات من إنتاج الذكاء الاصطناعي
في رد غير تقليدي على قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بفرض رسوم جمركية جديدة تهدد الاقتصاد العالمي، لجأت وسائل الإعلام الحكومية الصينية إلى أسلوب ساخر ومبتكر يعتمد على الذكاء الاصطناعي لانتقاد السياسة التجارية الأمريكية.
أغنية ساخرة بالذكاء الاصطناعيفي 3 أبريل، نشرت شبكة CGTN الصينية فيديو موسيقي مدته دقيقتان و42 ثانية بعنوان:“Look What You Taxed Us Through (An AI-Generated Song. A Life-Choking Reality)”، الأغنية التي تولدها الذكاء الاصطناعي تسخر من الرسوم الجمركية الأمريكية عبر كلمات تغنى بصوت أنثوي بينما تعرض لقطات للرئيس ترامب.
ومن بين كلمات الأغنية:"أسعار البقالة تكلف كلية، والبنزين رئة. صفقاتك؟ مجرد هواء ساخن من لسانك!"
This is the story of T.A.R.I.F.F., an #AIGC sci-fi thriller about the relentless weaponization of #Tariffs by the United States, and the psychological journey of a humanoid????️ towards its eventual self-destruction. Please watch: pic.twitter.com/JkA0JSLmFI
— China Xinhua News (@XHNews) April 4, 2025يختتم الفيديو بعرض اقتباسات من تقارير صادرة عن "Yale Budget Lab" و"الإيكونوميست" تنتقد بشدة سياسات ترامب التجارية، وتظهر كلمات الأغنية باللغتين الإنجليزية والصينية وكأنها موجهة مباشرة للرئيس الأمريكي من وجهة نظر المواطن الأمريكي المتضرر.
ووصفت CGTN الفيديو على موقعها بـأنه:"تحذير: المقطع من إنتاج الذكاء الاصطناعي، أما أزمة الديون؟ فهي من صنع الإنسان بالكامل".
وفي خطوة مشابهة، أطلقت وكالة أنباء الصين الرسمية شينخوا، عبر منصتها الإنجليزية "New China TV"، فيلماً قصيراً بعنوان “T.A.R.I.F.F".
يجسد الفيلم الذي يمتد لثلاث دقائق و18 ثانية روبوتاً ذكياً يدعى:"Technical Artificial Robot for International Fiscal Functions"أو "روبوت الذكاء الصناعي الفني للوظائف المالية الدولية".
في الفيلم، يتم تشغيل الروبوت بواسطة مسؤول أمريكي يُدعى "د. مالوري" ويبدأ مهمته في فرض رسوم على الواردات الأجنبية.
في البداية، تأتي النتائج إيجابية، لكن حين يُطلب منه "تسريع الأداء"، يبدأ بتطبيق رسوم "عدوانية"، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة وتكاليف المعيشة، وتفاقم الأزمات التجارية.
في لحظة ذروة درامية، يُدرك الروبوت أنه أصبح أداة لتدمير الاقتصاد الأمريكي ذاته، فيقرر تدمير نفسه وسحب "د. مالوري" معه، في مشهد رمزي يشير إلى عواقب استخدام الضرائب كسلاح اقتصادي.
فيديو ثالث على أنغام "Imagine" و"We Are the World"في ذات اليوم، نشرت وزارة الخارجية الصينية فيديو مركباً مزيجاً من صور حقيقية وأخرى مُولدة بالذكاء الاصطناعي، على أنغام أغنيتي "Imagine" لجون لينون و"We Are the World".
يسأل الفيديو: "أي نوع من العالم تريد أن تعيش فيه؟"، مقدمًا مقارنة بين عالم تسوده "الطمع والرسوم" وآخر يُبشر بـ"الازدهار المشترك والتضامن العالمي".
خلفيات سياسيةتأتي هذه الإنتاجات في ظل التصعيد الأمريكي الأخير، حيث أعلن ترامب عن فرض رسوم جديدة بنسبة 34%، تضاف إلى رسوم سابقة بلغت 20%.
وردت الصين على لسان مسؤوليها بأنها "جاهزة للمواجهة حتى النهاية"، سواء كانت حرب رسوم أو تجارة أو حتى مواجهة أوسع.
الذكاء الاصطناعي كأداة للدعاية السياسيةتظهر هذه الحملات كيف تستخدم الصين الذكاء الاصطناعي ليس فقط في الابتكار التكنولوجي، بل أيضًا كأداة ناعمة للدعاية السياسية الدولية، بأسلوب يمزج بين الترفيه والرسائل العميقة.
وتبرز هذه الفيديوهات اتجاهاً متصاعداً نحو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى سياسي هجومي وساخر.