بقلم : سيف معتز محي ..
خروج المان يونايتد من ثمن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام فولهام بركلات الترجيح، عمق جراح الفريق وجماهيره ومدربه روبن أموريم الذي لم يجد الحلول لمتاعب الفريق التي تراكمت واستمرت مع الوقت لدرجة تهدد مصيره مع الفريق بعد أن تعالت الأصوات المطالبة برحيله المبكر إثر سلسلة النتائج السلبية التي تعرض لها منذ مجيئه قبل بضعة أشهر فقط، وتراجع مردود الفريق ونتائجه، إضافة إلى تسببه في رحيل الثنائي راشفورد وأنطوني، في ظل أزمة ثقة تفوق تلك التي تعرض لها الجار السيتي الذي ضمن تأهله إلى ربع نهائي المسابقة، أملا في تحقيق لقب على الأقل في نهاية الموسم بعد أن خرج من دوري الأبطال وكأس الرابطة، وتراجع في ترتيب البريميرليغ.
المان حامل اللقب كان تعيسا في مواجهة فولهام التي انتهت بالإقصاء بركلات الترجيح في عقر داره مما دفع بالنجم السابق واين روني إلى مهاجمة المدرب أموريم والتشكيك في قدراته ملمحا إلى عدم قدرته على قيادة الفريق الذي يتخبط في المراكز الخمسة الأخيرة، رغم تأهله إلى ثمن نهائي الدوري الأوروبي، قبل ثلاث مواجهات صعبة تنتظره خلال الشهر الجاري، مما ينذر بصعوبات كبيرة تهدد مستقبله في البريميرليغ، وتهدد مصير المدرب البرتغالي.
روبن أموريم أطلق بعد الإقصاء تصريحا مثيرا ومستفزا بقوله «إن الهدف بالنسبة إليه هو الفوز بلقب البريميرليج لكنني لا أدري كم من الوقت سيستغرق الأمر»، وكأنه متيقن من البقاء مدربا للفريق خلال الفترة المقبلة في ظل هشاشة الفريق وخلوه من اللاعبين المتميزين القادرين على المنافسة على اللقب رغم القدرات المالية التي يزخر بها النادي وجماهيريته الذي لم يعد يشفع له، ولم يعد يسمح له بالمنافسة على الألقاب، ولا حتى التأهل إلى ربع نهائي كأس إنجلترا على ميدانه أمام فولهام، ولا حتى الفوز أمام أصغر الفرق في الدوري الإنجليزي الممتاز.
مصيبة المان يونايتد بخروجه من الكأس عادت بالفائدة على الجار مانشستر سيتي الذي تأهل إلى ربع النهائي بعد أن خرجت الفرق الخمسة الكبرى من مسابقة يسعى من خلالها جوارديولا إلى إنقاذ موسمه والتتويج باللقب الثالث من نوعه في مشواره والثامن في تاريخ الفريق الذي يعاني هذا الموسم لكنه يحتفظ بكامل حظوظه للتأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.
المان يونايتد .. إلى أين ؟ هو السؤال الذي يطرح في الأوساط الجماهيرية والاعلامية، ولا أحد يعرف جوابه في ظل الأوضاع الراهنة التي لم يسبق لها مثيل من حيث النتائج الفنية التي تتحمل جزءا من مسؤوليتها إدارة الفريق بسبب خياراتها غير الموفقة سواء تلك المتعلقة بالمدربين أو اللاعبين المنتدبين على مدى السنوات الماضية، فكانت النتيجة ضياع الهيبة والهوية والشخصية وتراجع المستوى والمردود والنتائج.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات المان یونایتد
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد يتعادل مع بورنموث في الدوري الانجليزي
المناطق_متابعات
سجل راسموس هويلوند هدف التعادل في الوقت بدل الضائع لينقذ مانشستر يونايتد ويمنحه التعادل 1-1 خارج أرضه أمام بورنموث الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الأحد.
وكان أنطوان سيمينيو قد وضع أصحاب الأرض في المقدمة في الدقيقة 23 وكان يونايتد على مشارف هزيمته 16 هذا الموسم قبل أن يأتي الدنمركي هويلوند لإنقاذ الموقف بعد ست دقائق ضمن تسع دقائق إضافية على ملعب فيتاليتي.
أخبار قد تهمك مانشستر يونايتد يسقط مجدداً بهدف أمام وولفرهامبتون فى الدوري الإنجليزي 20 أبريل 2025 - 11:23 مساءً نتائج إياب دور ربع نهائي بطولة الدوري الأوروبي 18 أبريل 2025 - 3:22 صباحًاوأكمل بورنموث المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 70 بعد طرد المهاجم إيفانيلسون بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد لتدخله على نصير مزراوي لترتفع البطاقة من الصفراء إلى الحمراء.
وبهذه النتيجة يحتل بورنموث المركز العاشر، وهو ما يمثل ضربة قوية لآماله في التأهل لأوروبا الموسم المقبل، فيما حصل يونايتد، الذي وصل لقبل نهائي الدوري الأوروبي، على نقطة واحدة في المركز الرابع عشر