وزارة العمل: "100 يوم صحة" للكشف المبكر عن الأمراض بمديرية عمل بورسعيد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
استضافت مديرية العمل بمحافظة بورسعيد عيادتين متنقلتين تابعتين لمديرية الصحة والسكان ضمن حملة "100 يوم صحة"، والتي تنفذها وزارة الصحة والسكان وتهدف إلى رفع الوعي الصحي لدى المواطنين بأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية، وتجنب عوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، وأهمية الكشف المبكر، وكذلك المتابعة في حالة اكتشاف الاصابة بأحد الأمراض لتجنب المضاعفات الأمراض المزمنة منها السكر والضغط، فى إطار مبادرة 100 مليون صحة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتى تهدف إلى الكشف الطبي على المصريين وتوفير العلاج اللازم لهم بالمجان في المحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية من خلال تواجد الحملات الطبية بالمؤسسات المختلفة .
وأوضح عبد الونيس عبد الله مدير مديرية العمل ببورسعيد فى تقريره الذى تلقته الوزارة ، أن المبادرة تضمنت الكشف الطبي علي الموظفين بالديوان العام ، والمتدربات بمركز التدريب المهني بمقر المديرية ، وتم تنظيم ندوة توعية من المتخصصين والفريق الطبي للتوعية بأهمية الفحص الذاتي والاكتشاف المبكر للأورام ، وخدمات الصحة الإنجابية ، مثل تنظيم الأسرة وصحة المرأة و خدمات الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم نظمتها إدارة الرعاية و شئون المرأة و تكافؤ الفرص بالمديرية ، كما أنه جرت عمليات الكشف وسحب العينات مجاناً من خلال فريق طبي متخصص ، بالتعاون مع مديرية الصحة.. ونظمت الفعاليات لمياء محمود مدير إدارة الرعاية ، و الباحثين : حنان أبو العلا ، ومحمد أمين ، ورشا توفيق .
وأضاف مدير المديرية أن المبادرة تعد نتاجًا لخدمات المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة"، تهدف إلى التوسع فى تقديم كافة خدمات مبادرات الصحة العامة، وتكثيف العمل خلال فترة زمنية مدتها "100 يوم"، مع ضمان إتاحة الخدمات بالجودة المطلوبة لجميع الفئات المستهدفة، مع التأكيد على استمرارية الإحالة والتشخيص والعلاج بالمجان للجميع، وقد أسهمت تلك المبادرات أيضا فى تحقيق الرعاية الصحية الشاملة من خلال التركيز على مكافحة الأمراض الأكثر تأثيرًا على المواطن ، وتقدم جميع الخدمات الصحية سواء الوقائية والتي تشمل التطعيمات واللقاحات والخدمات العلاجية وخدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية وصحة المرأة بالمجان، سواء الكشف المبكر أو الخدمات العلاجية.
FB_IMG_1692782376513 FB_IMG_1692782372736المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 100 مليون صحة ارتفاع ضغط الدم الامراض المزمنة الرئيس عبد الفتاح السيسي الوعي الصحي مركز التدريب المهني وزارة الصحة والسكان وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
الصحة: دمج المشورة الأسرية بوحدات الرعاية والزواج شرط لنيل شهادة الفحص
شاركت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان وتنمية الأسرة، في سياق الاحتفال باليوم العالمي للصحة، في فعاليات ندوة "بدايات صحية لمستقبل واعد"، التي نظمها المعهد العالي للصحة العامة بمحافظة الإسكندرية، بحضور كل من الدكتورة هبة القاضي، عميدة المعهد، والدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتور محمد فريد، الأمين العام للنقابة العامة للأطباء، إلى جانب الدكتور سونج سو تشون، الأستاذ بمعهد الصحة العالمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور عبد المنعم فوزي، نقيب أطباء الإسكندرية، إلى جانب جمع غفير من الاستشاريين والمتخصصين في مجالات الصحة العامة وطب الأطفال والنساء والتوليد.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير أكدت في كلمتها أن ما يُعرف بـ "الألف يوم الأولى" في عمر الطفل – من بداية الحمل وحتى بلوغه عامين – تمثل نافذة ذهبية تُحدد مستقبل الطفل صحياً وعقلياً، مشددة على أن نحو 85% من قدرات الطفل الذهنية والجسدية تتكوّن خلال هذه المرحلة الدقيقة، وأشارت إلى أن بعض الممارسات الصحية الخاطئة خلال هذه الفترة قد تُسفر عن عواقب وخيمة على الأم والطفل على حد سواء.
دمج المشورة الأسرية في وحدات الرعاية الصحيةوأضاف عبدالغفار، أن نائب الوزير شددت على أهمية اتخاذ قرار الإنجاب بصورة مستنيرة، وهو ما تعمل الوزارة على تعزيزه عبر دمج المشورة الأسرية في وحدات الرعاية الصحية الأولية، من خلال فرق مؤهلة تقدم النصائح والتوعية اللازمة للأسر، مشيرة إلى أن من أهم الرسائل التي يتم نقلها للزوجين هي ضرورة المباعدة بين الحمل بما لا يقل عن 3 إلى 5 سنوات، مما يُتيح للأم الاستعداد صحياً للحمل وتوفير رعاية مثلى للطفل خلال عاميه الأولين.
كما أشارت نائب الوزير إلى أن الوزارة قامت بدمج المشورة الأسرية ضمن إجراءات فحص المقبلين على الزواج، بحيث لا تُمنح شهادة الفحص إلا بعد استكمال جلسات التوعية، التي تشمل محاور أساسية حول بناء الأسرة السليمة وأهمية التغذية الدقيقة قبيل الحمل، لافتة أن نحو 47% من السيدات في مصر يعانين من نقص الحديد، ما يُهدد بتأثيرات سلبية على التطور العقلي للجنين في مراحله المبكرة، كما أن 30% من حالات التقزم تعود إلى سوء تغذية الأمهات خلال فترة الحمل.
لفتت نائب الوزير، إلى جهود الوزارة في هذا السياق، إذ تم إنشاء غرف مشورة أسرية في أكثر من 75% من وحدات الرعاية الصحية الأولية، يديرها فرق متعددة التخصصات تضم صيادلة وأطباء أسنان وأخصائيين في العلاج الطبيعي والتمريض، جرى تأهيلهم لتقديم جلسات مشورة تُراعي الخصوصية والكرامة، وتُعزز من فرص اتخاذ قرار الإنجاب على أسس علمية وإنسانية.
وفي سياق متصل، دعت نائب الوزير إلى ضرورة الحد من الولادات القيصرية غير المبررة، ووصفتها بأنها من أبرز التحديات التي تواجه الصحة العامة في مصر، لافتة إلى أن معدلاتها بلغت 72% في المتوسط، وترتفع في بعض منشآت القطاع الخاص إلى ما بين 85 و90%، في مقابل 54% في مستشفيات وزارة الصحة، وأوضحت أن هذه الجراحة يجب أن تستند إلى اعتبارات طبية صارمة باستخدام أدوات مثل "البارتوجرام" ومعايير روبسون، لا أن تكون خياراً سهلاً لأسباب ترفيهية.
وأضافت الألفي أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب وعياً مجتمعياً شاملاً، وتعاوناً بين مختلف الجهات الفاعلة، من القطاع الطبي إلى الإعلام والمجتمع المدني، بما ينعكس على تحسين مؤشرات الصحة الإنجابية وخفض وفيات حديثي الولادة.
وكشفت نائب الوزير أن الدولة أطلقت خطة عاجلة للسكان والتنمية، تستند إلى المبادئ التي تقوم عليها الألف يوم الأولى من عمر الطفل، وتركز على المناطق، بحسب المؤشرات السكانية المركبة، في محاولة جادة لرسم مسار أكثر استدامة لصحة الأجيال المقبلة.
وفي ختام كلمتها، عبرت عن فخرها بما حققته مصر من ريادة على الصعيد الدولي، حيث عُرضت التجربة المصرية في ربط فترة الألف يوم بمبدأ المباعدة بين الأحمال في الدورة الـ58 لمؤتمر السكان والتنمية بالأمم المتحدة، وقد لقيت استحساناً باعتبارها نموذجاً مبتكراً في التخطيط الصحي.
ووجهت نداءً إلى جميع الشركاء من المؤسسات الأكاديمية والإعلامية والمجتمع المدني والمنظمات الصحية، للانضمام إلى جهود الوزارة في تحويل الوعي إلى فعل، بما يضمن مستقبلاً صحياً واعداً لأطفال مصر.