أمير المدينة المنورة يكرَّم الفائزين بجوائز مسابقة “منافس” الوطنية للطلاب المتميزين
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
كرَّم صاحبُ السموِّ الملكي الأميرُ سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أميرُ منطقةِ المدينةِ المنورة، 87 طالبًا وطالبةً من تعليم المنطقة، الفائزين بجوائز مسابقة “منافس” الوطنية للطلاب المتميزين، وذلك بحضور مدير عام التعليم بالمنطقة، ناصر بن عبدالله العبدالكريم.
وهنَّأ سموُّ أميرِ منطقةِ المدينةِ المنورة الطلابَ والطالباتِ الفائزين وأولياء أمورهم، مشيدًا بإنجازاتهم، وحاثًّا إياهم على مواصلة الجهود لتحقيق المزيد من النجاحات في المنافسات التعليمية على المستويين المحلي والدولي.
وأعرب سموُّه عن تمنياته لهم بالتوفيق في مسيرتهم الدراسية، في ظل الدعم الكبير الذي توليه القيادةُ الرشيدةُ – أيدها الله – لقطاع التعليم وللطلاب المتميزين والموهوبين في مختلف المجالات.
اقرأ أيضاًالمجتمعوزير التجارة يدشّن “منتدى مكة للحلال” ويكرّم الجهات المشاركة
من جانبه، أعرب مديرُ عامِّ التعليم بمنطقةِ المدينةِ المنورة عن شكره وتقديره لسموِّ أميرِ المنطقة على تكريمه للطلاب والطالبات الفائزين، مؤكدًا أن هذا التكريم يعدُّ دافعًا كبيرًا لهم لتحقيق المزيد من الإنجازات والمراكز المتقدمة، كما أشار إلى أن جوائز “منافس” تسهم في نشر ثقافة التميز العلمي وتعزيز روح التنافس الإيجابي بين الطلاب والطالبات.
وقد حقق طلاب وطالبات تعليم المدينة المنورة عددًا من الجوائز ضمن مسارات المسابقة الخمسة، التي تشمل، التحصيل المعرفي، والعمل التطوعي، ومهارات المستقبل، وريادة الأعمال، والابتكار والموهبة العلمية، إلى جانب الاختبارات المحاكية والمعيارية على المستويات الوطنية والدولية.
وتُعدُّ جائزة “منافس” إحدى المبادرات التي أطلقتها وزارةُ التعليم، في إطار الجوائز الداعمة لبرنامج تنمية القدرات البشرية، وتهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب المتميزين وقدراتهم، وتمكينهم من الابتكار وتصميم المشروعات الريادية وقيادة الأعمال التطوعية، بما يسهم في بناء وطن طموح واقتصاد مزدهر، كما تهدف إلى تشجيع التميز الأكاديمي، وتنمية الإبداع، وتحفيز التفكير النقدي، وتعزيز روح التنافس الإيجابي، إلى جانب تطوير مهارات القيادة والعمل الجماعي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: أزمة عطش كبيرة تعيشها المدينة لتوقف خط “ميكروت”
الثورة نت|
كشفت بلدية غزة أن المدينة تعيش أزمة عطش كبيرة، بسبب توغل قوات العدو الصهيوني في مناطق شرق المدينة، وتوقف خط مياه “ميكروت” الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها الحالية من المياه القادمة من الداخل.
وأفادت البلدية في بيان اليوم السبت، بأن الخط يمر عبر المنطقة الشرقية في حي الشجاعية، وأنه توقف عن الضخ مساء يوم الخميس الماضي.
وأشارت إلى أن طواقم البلدية تُجري حاليًا تواصلًا مع الجهات المختصة للسماح لها بالوصول إلى مسار الخط شرق المدينة ومعاينته للتأكد من سلامته، تمهيدًا لإعادة توفير المياه للمواطنين.
وأوضحت البلدية أن خط “ميكروت” كان يغذي المدينة بنحو 20% من احتياجاتها اليومية قبل بدء العدوان وحرب الإبادة في أكتوبر من عام 2023.
وأضافت أنه وبعد العدوان وتدمير معظم آبار المياه، إلى جانب تدمير محطة التحلية المركزية الواقعة شمال غرب مدينة غزة، ونقص الطاقة والكهرباء، أصبحت البلدية تعتمد بنسبة 70% من احتياجها اليومي على مياه “ميكروت”.
ونوهت إلى أن هذه المياه يتم توزيع جزءًا منها عبر خزانات محمولة على الشاحنات للمناطق التي لا تصلها مياه البلدية.
وكان العدو تعمّد استهداف مرافق المياه خلال العدوان، ما تسبب بأضرار كبيرة وتدمير واسع في الآبار والشبكات، الأمر الذي خلق أزمة حادة في توفير وتوصيل المياه إلى مناطق واسعة من المدينة.
ودعت بلدية غزة المواطنين إلى ضرورة ترشيد استهلاك المياه والتكافل فيما بينهم لتجاوز هذه الأزمة.
وأكدت أنها ستعمل على توفير المياه بكميات محدودة من مصادر أخرى وفقًا للإمكانات المتاحة، وأنها ستواصل التعاون مع أصحاب الآبار الخاصة ولجان الأحياء في المناطق المختلفة لتوفير الوقود وتشغيل الآبار وتوفير المياه للمناطق المحيطة بها.
وناشدت بلدية غزة المنظمات الحقوقية والدولية ضرورة الضغط على الاحتلال للكشف على الخط المغذي واعادة تشغيله، ومنع وقوع كارثة صحية أو تفشي الأمراض، لا سيما مع بدء ارتفاع درجات الحرارة وازدياد الطلب على المياه.