مبادرات تعليمية خلال رمضان لمساعدة أهلنا العائدين من المخيمات إلى دمشق وريفها
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وتعزيزاً للعملية التعليمية وتسهيل الدراسة لطلاب التاسع والبكالوريا من أهلنا العائدين من مخيمات الشمال إلى دمشق وريفها، أطلق معهد التميز للمتفوقين في مدينة دوما مبادرة تطوعية تشمل دورات تعليمية مجانية لجميع المواد الدراسية، لمدة شهر كامل قابلة للزيادة.
وأوضح مدير المعهد عمار هارون لـ سانا الشبابية أن المبادرة أتت في شهر الخير والعطاء والتسامح، وقدمها كادر المعهد لمساعدة الطلاب العائدين إلى بيوتهم في دمشق وريفها والمنقطعين عن الدراسة فترة طويلة بسبب الحرب والنزوح، أو أنهم كانوا يتلقون دروسهم وفق مناهج أخرى مختلفة عن المنهاج السوري ما أثر في مستوى تحصيلهم الدراسي.
ولفت هارون إلى أن النهوض بالمستوى التعليمي عند أهلنا في المخيمات واجب لأنهم يشكلون نسبة لا بأس بها من أبنائنا الطلبة، ومن الضروري دمجهم في العملية التعليمية أسوة بزملائهم.
وأشار هارون إلى أنه ضمن مبادرة مماثلة قدمت منصة التميز للتعليم الافتراضي في المعهد شروحاً لمنهاج البكالوريا العلمي والأدبي والتاسع، من خلال دروس مصورة مجموعة على تطبيق إلكتروني واحد، وبحسم يصل إلى 80 بالمئة.
وأوضح هارون أنه يتم تحميل هذا التطبيق على أجهزة الجوال والحاسوب، وتنزيل الدروس التي تم تصويرها بتقنية عالية تراعي الشروط الفنية، مبيناً أن التطبيق يتيح الفرصة للطلاب لطرح الأسئلة على المدرسين والحصول على الإجابات، إضافة إلى إجراء اختبارات مؤتمتة وتقليدية، وإرسال النتائج إلى الأهالي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جمعية البر في حمص تطلق مجموعة مبادرات رمضانية
حمص-سانا
أطلقت جمعية البر والخدمات الاجتماعية بحمص خلال شهر رمضان الفضيل، مجموعة من المبادرات تحت عنوان “رمضان الخير بالبر غير”، بهدف تعزيز التعاضد والتآخي في المجتمع.
رئيس مجلس إدارة الجمعية عبد الفتاح حمزة أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن المبادرات شملت “إفطار صائم”، من خلال تقديم وجبات إفطار جاهزة، وتنظيف المساجد، وتقديم سلات غذائية للمسجلين بالجمعية من العائلات المحتاجة، ورعاية وإطعام المُسنين في دار السعادة التابع للجمعية، إضافة إلى تقديم الخدمات الصحية وبعض الأدوية من خلال العيادات المتنقلة، وتقديم التمر والماء وقت الإفطار للعائدين إلى بيوتهم متأخرين عن موعد الإفطار، مشيرا إلى أنه يتم أيضا تنفيذ مسابقات للأطفال، بهدف ترسيخ قيم الإيمان والالتزام بالطاعات، وكذلك توزيع الزكاة على العائلات المستحقة.
وبين حمزة أن لجنة العمل الطوعي بالجمعية والتي تضم نحو 400 شاب وشابة من مختلف الأعمار، تنفذ هذه المبادرات، لافتا إلى أن عدد العائلات المستفيدة حاليا والمسجلة بالجمعية يبلغ نحو “950” عائلة، إضافة إلى تسجيل عدد من الأسر العائدة إلى بيوتها بعد النصر والتحرير.
وتسهيلا للراغبين بالتبرع لصالح الجمعية تم تخصيص حسابات لدى فروع عدد من المصارف، إضافة إلى مركز الجمعية في شارع الدبلان.
وتعد جمعية البر والخدمات الاجتماعية بحمص رائدة في مجال العمل الخيري، وأحد أقدم الجمعيات الخيرية بحمص، ويعود تأسيسها إلى عام ١٩٥٦ م، ويتبع لها مشفى البر أحد أكبر المشافي الخيرية في سوريا.