سقوط عصابة سرقة المحلات التجارية وبحوزتهم المسروقات في مدينة العبور
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
نجحت مباحث القليوبية في القبض على 3 عاطلين، تخصص نشاطهما في سرقة المساكن والمتاجر والمحال التجارية، بمدينة العبور، حيث تم ضبطهما، واعترفوا بإرتكابهم وقائع السرقات وأرشدوا عن المسروقات، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وباشرت النيابة العامة التحقيق.
البداية عندما تلقى اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية إخطاراً من رئيس مباحث قسم أول العبور بتعدد البلاغات أمام رئيس مباحث قسم أول العبور، من العديد من أصحاب المساكن والمتاجر بتعرضها للسرقة ليلاً عن طريق كسر النوافذ أو الأبواب.
على الفور تم تشكيل فريق بحث قادة اللواء محمد السيد مدير مباحث القليوبية وتوصلت التحريات إلى أن وراء إرتكاب وقائع السرقات 3 أشخاص "لإثنين منهم معلومات جنائية" بدائرة قسم شرطة أول العبور قاموا بتكوين تشكيل عصابى تخصص في إرتكاب وقائع سرقات المساكن والمتاجر بأسلوب تسلق المنافذ وإستخدام المفتاح المصطنع.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم عدد 12واقعة سرقة، وأرشدوا عن المسروقات، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمن القليوبية اخبار الحوادث سرقات عاطلين مدينة العبور مساكن
إقرأ أيضاً:
سرقة بريق الذهب.. وزارة الداخلية تعيد الحق لأصحابه
في حي الزيتون، كان الهدوء يخيم على إحدى الشقق السكنية، حتى كسرته واقعة غريبة تحمل بين طياتها بريق الذهب المفقود.. بطل القصة هذه المرة لم يكن سوى سيدة تعمل داخل الشقة ذاتها، لكنها استغلت ثقة أصحابها وسرقت المشغولات الذهبية وبعض الملابس، ظنًا منها أن الجريمة قد تخفيها ابتسامة زائفة.
وزارة الداخلية، التي لا يغيب عن عينها الصغيرة قبل الكبيرة، تمكنت من كشف خيوط هذه الواقعة بسرعة ومهارة، رجال المباحث في قسم شرطة الزيتون وضعت يدها على المتهمة، وهي تحمل جنسية إحدى الدول، وفي حوزتها جزء من المسروقات التي استولت عليها، بما في ذلك بعض المشغولات الذهبية ومبلغ مالي كان نتيجة بيع جزء آخر من المسروقات.
كما لم تخفِ المتهمة حقيبتها التي احتوت على ملابس مسروقة، لتكتمل قائمة الغنائم التي جمعتها من الشقة التي كانت تعمل بها، ولكن بفضل مواجهة حاسمة وتحقيقات دقيقة، اعترفت المتهمة بكل تفاصيل الواقعة، بل وأرشدت الشرطة إلى بقية المسروقات، لتعيدها الداخلية إلى أصحابها وكأن شيئًا لم يكن.
هذه الواقعة تعيد تأكيد أن الثقة مسؤولية وليست مجرد كلمة، وربما ظنت السيدة أن بريق الذهب سيُغريها بعيدًا عن أعين العدالة، لكن أجهزة الشرطة كانت بالمرصاد، لتثبت أن يد القانون أطول من أي محاولة للهرب.
وزارة الداخلية لم تكتفِ باستعادة المسروقات فحسب، بل أرسلت رسالة واضحة: مهما كان الجاني ومهما حاولت الجريمة أن تتخفى، فإن الحق لا يضيع طالما أن هناك من يسعى إليه.
بهذا الفصل الذي اختلطت فيه الثقة بالخيانة، والبريق بالظلام، تُختتم قصة كان يمكن أن تترك آثارها النفسية على الضحايا، لكن بفضل سرعة استجابة الداخلية، عاد كل شيء إلى نصابه، وكأن بريق الذهب كان يُضيء الطريق للعدالة، لا للجريمة.
مشاركة