إسرائيل قلقة من قدرات الجيش المصري..كاتس: إنها أكبر وأقوى دولة عربية!
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، “إن إسرائيل لن تسمح لمصر بخرق وإنتهاك اتفاقية السلام”.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أضاف كاتس: “مصر أكبر وأقوى دولة عربية ولا تزال كذلك”، مضيفا أن “معاهدة السلام”، أخرجت مصر من دائرة الحرب، في قرار قيادي غيّر وجه التاريخ ووضع دولة إسرائيل، ولا تزال كذلك حتى اليوم”.
وقال: “لكننا لن نسمح لهم بانتهاك معاهدة السلام، ولن نسمح لهم بانتهاكات بنيوية، نحن نتعامل مع الأمر، لكن الاتفاق قائم”.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى أن “تصريحات “كاتس” جاءت على خلفية شائعات ترددها عناصر من اليمين المتطرف على شبكة الإنترنت عن استعدادات عسكرية مصرية لمهاجمة إسرائيل بشكل غير متوقع رغم معاهدة السلام”.
وكان العديد من المسؤولين الإسرائيليين، تحدثوا خلال الآونة الأخيرة “عن تنامي القدرات العسكرية المصرية”، مؤكّدين أنها “تمتلك جيشا قوي ومجهز”.
وتساءل السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، عن “السبب الذي يجعل مصر تواصل تحديث جيشها وتنفق مئات الملايين من الدولارات كل عام، رغم أنها لا تواجه أي تهديدات على حدودها”.
بالمقابل، قال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق، إن “الردع وتوازن القوى عنصران أساسيان لتحقيق الاستقرار والسلام، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط”.
يذكر أن تصنيفات موقع “غلوبال فاير باور”، المتخصص بالشؤون العسكرية، تشير إلى أن “الجيش المصري يحتل المرتبة الـ 19 بين أضخم 20 جيشا في العالم في 2025، ويمتلك أكثر من ألف طائرة ونحو 3600 دبابة وآلاف المدافع إضافة إلى 150 وحدة بحرية، في حين تأتي إسرائيل في المرتبة الـ15، وتمتلك أكثر من 600 طائرة و1300 دبابة ونحو 60 وحدة بحرية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش المصري مصر وإسرائيل وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الكرملين: وقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا سيكون أكبر مساهمة في تحقيق السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم الكرملين "الرئاسة الروسية" دميتري بيسكوف، اليوم /الثلاثاء/، إن الولايات المتحدة ستكون قدّمت أكبر مساهمة في تحقيق السلام إذا أوقفت بالفعل دعمها لأوكرانيا، لكن حتى الآن لم تصدر أي تصريحات رسمية تؤكد ذلك، وإنما فقط تقارير إعلامية.
وأضاف بيسكوف- في تصريح نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية- "لقد كانت الولايات المتحدة المزوّد الرئيسي لهذا الصراع حتى الآن. وإذا توقفت عن لعب هذا الدور أو علّقت عمليات التسليم، فسيكون ذلك على الأرجح أكبر مساهمة في إحلال السلام".
وأشار إلى أن هناك الكثير من المعلومات المتضاربة حاليًا، مؤكدا ضرورة متابعة تطورات الوضع على الأرض عن كثب.
جاءت هذه التصريحات ردًا على سؤال حول ما إذا كان الكرملين لا يزال يعتقد أن القتال في أوكرانيا يمكن أن ينتهي خلال أسبوع واحد إذا تم إيقاف المساعدات الغربية.
وفي سياق متصل.. أفاد بيسكوف بأن أوروبا قد تزيد من حجم مساعداتها العسكرية لأوكرانيا لتعويض تعليق الدعم الأمريكي، مشيرًا إلى أن بعض الدول الأوروبية أعلنت التزامها بمواصلة تقديم المساعدات الشاملة لكييف.
وقال: "سنرى كيف ستحاول الدول الأوروبية تعويض النقص في الإمدادات، لكن حتى الآن كانت الولايات المتحدة هي المزوّد الرئيسي للمساعدات العسكرية لأوكرانيا".
وكانت التقارير قد أشارت إلى أن قرار تعليق المساعدات الأمريكية جاء بعد اجتماع متوتر بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، وهو ما أثار مخاوف أوروبية بشأن مدى استمرار الدعم الغربي لكييف.