ألكاراس وشفيونتيك يسعيان لحصد اللقب الثالث بدورة إنديان ويلز
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
انديان ويلز «أ.ف.ب»: يسعى الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنّف ثالثا عالميا، والبولندية إيجا شفيونتيك الثانية، إلى لقب ثالث في دورة إنديان ويلز الأمريكية الألف نقطة لكرة المضرب، حيث من المقرر أن تنطلق منافساتها الأربعاء.
وسينضم ألكاراس بحال نجح في إحراز اللقب للعام الثالث تواليا في أولى دورات الماسترز الألف نقطة للموسم، إلى النادي المغلق للاعبين الذين تمكنوا من تحقيق هذا الإنجاز قبله والذي يضم السويسري روجيه فيدرر (2004-2006) والصربي نوفاك ديوكوفيتش (2014-2016).
وكان ألكاراس توّج في إنديان ويلز عامي 2023 و2024 بتغلبه على الروسي دانييل مدفيديف في المناسبتين.
يصل الإسباني ابن الـ 21 عاما إلى كاليفورنيا بعد بداية موسم متأرجحة، إذ رغم فوزه بلقب دورة روتردام الهولندية (500 نقطة)، إلّا انه خرج من الدور ربع النهائي في الدوحة (500) أمام التشيكي ييري ليهيتشكا قبل أسبوعين، بعدما كان ودّع من الدور ذاته في بطولة أستراليا المفتوحة أمام ديوكوفيتش.
ولا يختلف حال شفيونتيك حاملة اللقب، الساعية للقب ثالث في أربعة أعوام بعد 2022 و2024، حيث لم تعكس بدورها صورة ناجحة منذ مطلع العام الحالي.
خرجت من نصف نهائي بطولة أستراليا أمام الأميركية ماديسون كيز، ومن الدور ذاته في الدوحة للألف نقطة بخسارتها أمام اللاتفية يلينا أوستابنكو، قبل أن تسقط عند حاجز ربع النهائي في دورة دبي للألف أمام الروسية ميرا أندرييفا.
وغابت البولندية (23 عاما) التي أوقفت لمدة شهر بسبب سقوطها في اختبار للمنشطات العام الماضي، عن التتويج منذ إحرازها بطولة رولان جاروس الفرنسية في يونيو الماضي.
من ناحيته، يسعى ديوكوفيتش في "جنة التنس" للقب سادس قياسي عند الرجال، على الرغم من انه لم يرفع الكأس في كاليفورنيا منذ عام 2016، ويشارك في النسخة الحالية وسط شكوك حيال لياقته البدنية.
وعاد الصربي إلى ملاعب الكرة الصفراء قبل أسبوعين في الدوحة (500 نقطة) بعد علاجه من تمزق عضلي في فخذه الأيسر والذي أجبره على الانسحاب من نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، ليودّع العاصمة القطرية من الدور الأول أمام الإيطالي ماتيو بيريتيني.
وفي حال تمكن من تحقيق نتائج جيدة، فقد يواجه ألكاراس في مباراة نارية في ربع النهائي، فيما هناك احتمال أن يلتقي الأسترالي نيك كيريوس في اختباره الأول في الدور الثاني.
وكان ديوكوفيتش، المصنف سابعا عالميا، خرج من الدور الثالث في إنديان ويلز العام الماضي على يد الإيطالي لوكا ناردي.
ويغيب الإيطالي يانيك سينر، المصنّف أول عالميا، بعدما أوقفته الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) لمدة ثلاثة أشهر بعد اتفاق تسوية، في نهاية جدل طويل بدأ باختبار إيجابي للكلوستيبول خلال إنديان ويلز 2024.
وتعد أندرييفا (17 عاما) والبرازيلي جواو فونسيكا (18 عاما)، من المواهب الصاعدة في عالم الكرة الصفراء ومن بين عوامل جذب الجماهير في الدورة الاميركية.
وقبل عشرة أيام، باتت الروسية أصغر لاعبة في التاريخ تفوز بدورة "دبليو تي آيه" للألف نقطة في دبي، لذا تسعى المصنفة 11 عالميا، إلى تناسي خسارتها في الدور الأول العام الماضي في إنديان ويلز وتحقيق نتيجة أفضل هذا العام.
في المقابل، ورغم احتلال فونسيكا للمركز الـ80 في التصنيف العالمي، إلّا انه فرض نفسه في الملاعب كموهبة واعدة حين فاز بباكورة ألقابه في فبراير في دورة بوينوس أيرس الأرجنتينية، وسيخوض مباراته الأولى في كاليفورنيا أمام البريطاني جايكوب فيرنلي.
ومن بين الأسماء المشاركة يبرز الفرنسي أوجو أومبير (19 عالميا) المتوج في مرسيليا، حيث يأمل في تقديم أداء أفضل من الدور الثالث الذي توقف عنده في عامي 2023 و2024، إضافة إلى مواطنيه ألكسندر مولر (44)، الفائز في هونج كونج والذي بلغ نهائي ريو، وكونتان هاليس (59) الذي بلغ نصف نهائي دورة دبي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إندیان ویلز من الدور
إقرأ أيضاً:
منسق أيام الشارقة التراثية في حواره لـ البوابة نيوز: 26 دولة تشارك في دورة هذا العام.. وبرنامج ضخم لأنشطة المقهى الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تأخذنا أيام الشارقة التراثية في جولة عبر الأسواق التقليدية من مختلف الدول على مستوى العالم، حيث تتناثر الروائح العطرة للبخور والتوابل، وتصدح الألحان الشعبية التي تحكي قصص الفرح والحزن، الأمل والكفاح، بين أنامل الصناع ومهارة صنعهم وبين ما يعرضون من منتجات تحمل إرث الأجداد، لتجد نفسك أمام لوحات فنية صنعها حاملي التراث، ورائحة القهوة تمتزج برائحة اللقيمات، في لوحه لن تجدها سوى بداخل وخارج أسوار الأيام.
أكثر من 26 دولة عربية وأجنبية، و26 جهة حكومية
وعن اختيار شعار "جذور" للدورة الـ 22 من أيام الشارقة التراثية أكد أبو بكر الكندي المنسق العام لأيام الشارقة التراثية على أن شعار "جذور" ليكون عنونًا لهذه الدورة من أيام الشارقة يأتي لإبراز أصول هذه التظاهرة والتي بدأت منذ 22 عامًا، ولإبراز أصولنا الثقافية العربية والخليجية، كما أنه من خلال شعار جذور نستهدف العودة إلى الأصول وأن لكل شيء له أصل، وأنه من خلال موروثنا الثقافي له منابع وجذور.
وعن أهم ملامح الرئيسية لهذه الدورة أوضح قائلاً :"أن هذه الدورة تشهد الكثير من الفعاليات التي تحدث لأول مرة كما أنها تأتي بمشاركة دولة واسعة إذا يشارك بها نحو 26 دولة عربية وأجنبية بالإضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، كما يشارك بها عدد كبير من الحرفيين في مختلف الصناعات التقليدية وأكثر من 12 ألف نشاط وحرف وأكثر من 1500 مشارك في هذه الدورة من حرفيين وعارضين وفنانين ومنها مشاركة 35 فرقة تراثية شعبية ، كما تشهد الدور أكبر حدث ضخم وهو افتتاح النصب التذكاري لفن العيالة، والتي تعد من أكبر الاحتفالات على مستوى العالم حيث شارك فيها أكثر من 300 عارض فني وشعبي، وفي الحقيقة تحفل هذه الدورة بالكثير من الأحداث الفنية والثقافية المختلفة والجديدة أيضًا"
كما تشهد الدورة الـ 22 الكثير من الفعاليات المستحدثة ومنها افتتاح ساحة السور، ومئوية أول مكتبة بالشارقة ، وإطلاق سوق الكتبيين، وعرض أوبريت سيمفونية النخلة ومطبخ الإمارات التراثي، هذا بالإضافة إلى المعارض التراثية وتدشين خمسه معارض جديدة ومنها معرض جذور ورحلة العطور عبر الزمن وقرن من المكتبات كما تحظي الأيام بإصدار الكثير من الإصدارات التي تهتم بالتراث والموروث الثقافي وعن تلك الإصدارات أكد ا" الكندي" في تصريحات خاصة لـ "البوابة" قائلاً :"أن هناك عدد كبير من الإصدارات لهذا العام أكثر من 15 إصدارًا في شتى المعارف المتعلقة بالتراث والموروث الثقافي الشعبي وفنون التشكيل التقليدي والحرف التراثية ، كما أن المعهد قد اصدار أكثر من 1001 خلال العشر سنوات ماضية، والتي تزخر بمجموعة مهمة من الموضوعات ذات البُعد الثقافي والتي أثرت الساحة الثقافية"
أما عن المقهى الثقافي المصاحب لأيام الشارقة التراثية فهو يحظى في كل عام بمشاركة واسعة من المتخصصين في التراث الثقافي والذي يتخطى عددهم الـ 40 مشارك من مختلف الدول العربية ناقشوا خلالها الكثير من الموضوعات المتعلقة بالكثير من القضايا الخاصة بالتراث الثقافي، وأيضًا حفلات توقيع للإصدارات الجديدة.
لافتًا إلى أن أيام الشارقة التراثية تحرض على عرض حقب زمنية مختلفة ومتفاوتة ويتم استعراضها أمام الجمهور، مع الحفاظ على عناصر التشويق التي تعمل على جذب الجمهور وكجزء من عناصر استدامه أيام الشارقة التراثية، والتي جعلتها تأخذ مكانتها الكبيرة على المستوى العالمي، وايضًا استمرار الحفاظ على الموروث الثقافي .