هيئة الأسرى: استمرار المعاملة الوحشية للمعتقلين في سجن "عوفر"
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، إن الأوضاع في سجن "عوفر" غرب رام الله، مأساوية، وسياسة القمع التي تتم لغرف المعتقلين ما زالت مستمرة.
وأوضحت الهيئة نقلا عن محاميها، أن المعتقلين قد تعرضوا بتاريخ 16/2 لاقتحام من قبل الوحدات التابعة لإدارة السجون، وترافق الاقتحام الاعتداء على الأسرى بالضرب بالهراوات، ورش الغاز، وأصيب العديد منهم بالرضوض حينها.
وأشارت إلى أن سبب الاقتحام هو احتجاج المعتقلين بالطرق على الأبواب، من أجل مطالبة الإدارة بأن يتم تقديم العلاج لأحد الأسرى المرضى، حيث تم فرض عقوبات عليهم بسبب ذلك.
ولفتت إلى أن المعتقلين يشتكون من النقص في كميات الطعام التي يتم تقديمها لهم، وبسبب ذلك فقد الأسرى الكثير من أوزانهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة شؤون الأسرى والمحررين عوفر سجن سجن عوفر المعتقلين
إقرأ أيضاً:
دعوات أممية لإطلاق سراح موظفي الإغاثة المعتقلين في سجون الحوثيين
جددت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن دعوتها لجماعة الحوثيين للإفراج عن كافة موظفيها المحتجزين منذ أكثر من نصف عام، بمناسبة حلول شهر رمضان.
جاء ذلك في بيان مشترك، صادر عن كل من المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والبرنامج الإنمائي، واليونسكو، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومفوضية اللاجئين، واليونيسف، وبرنامج الغذاء العالمي، والصحة العالمية، ومنظمتي "أوكسفام" و"أنقذوا الأطفال" الدوليتين.
وقال البيان إنه "انطلاقاً من روحية شهر رمضان الكريم، شهر السلام والتضامن، ندعو سلطات الحوثيين في صنعاء إلى إنهاء الاحتجاز التعسفي لزملائنا، ليتمكنوا من الاحتفال في هذا الشهر الفضيل مع عائلاتهم وأحبائهم".
وأضاف أن الأزمة الإنسانية في اليمن تستمر في التدهور، حيث يواجه الملايين الجوع والمرض والأوضاع الاقتصادية المتردية، ويكافحون لتلبية احتياجاتهم الأساسية وسط ظروف تزداد سوءا، خاصة النساء والأطفال الذين يعدون من بين الأكثر تضرراً، حيث تهدد الأمراض القابلة للوقاية والعلاج حياة الأطفال دون سن الخامسة بشكل مستمر.
وجدد البيان التزام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني بتقديم المساعدات المنقذة للحياة وحماية الفئات الأكثر ضعفاً في اليمن رغم التحديات المتزايدة.
وأكد أن "استمرار الاحتجاز التعسفي لعشرات الموظفين والعاملين الإنسانيين لدى الحوثيين، يعوق العمليات الإنسانية ويحد من الوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة".
ودعت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المجتمع الدولي إلى دعم المساعدات الإنسانية القائمة على المبادئ لصالح الشعب اليمني في هذا الوقت الحرج.
وقالت "عسى أن يحمل هذا الشهر الفضيل الأمل والتخفيف من المعاناة، وتعزيز الالتزام العالمي بدعم اليمنيين".