إن مصطلحي "الاحتباس الحراري العالمي" و"تغير المناخ" يستخدمان عادة بشكل متواتر، وهما غالبا مفهومان مرتبطان في علم المناخ ولكنهما لا يعنيان الشيء نفسه، وإليك الفرق بينهما:

يشير الاحتباس الحراري العالمي (Global Warming) إلى مدى ارتفاع درجة حرارة العالم وزيادة متوسط درجة حرارة سطح الأرض بشكل تدريجي منذ أواخر القرم الـ19.

.
ويحدث الاحتباس الحراري هذا بسبب تراكم الغازات الدفيئة (مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان وغيرهما) في الغلاف الجوي، والتي تحبس الحرارة المنبعثة من الأرض وتمنعها من الهروب إلى الفضاء.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 2 of 4ما بصمتنا الكربونية وكيف نخفف من أثرها؟list 3 of 4دول العالم تتفق على تمويل جهود حفظ الطبيعة بعد مفاوضات شاقةlist 4 of 4بصمة كربونية عالية لهاتفك الذكي.. ماذا تفعل؟end of list

وقد جاءت معظم تلك الانبعاثات من حرق الوقود الأحفوري (الفحم الحجري والنفط) الذي انتشر على نطاق واسع مع تحول معظم أنحاء العالم إلى الصناعة، منذ الثورة الصناعية.

وتحبس هذه الغازات بعض الحرارة التي تشع بعد أن تضرب أشعة الشمس سطح الأرض، مما يجعل الغلاف الجوي أكثر دفئًا. وبالفعل، أصبحت درجة حرارة الغلاف الجوي أعلى بنحو 1.2 درجة مئوية مما كانت عليه في أواخر القرم الـ19.

أما تغير المناخ (Climate change) فهو مصطلح أوسع وأشمل، ويشير إلى التغيرات في أنماط الطقس والمناخ على المدى الطويل، بما في ذلك:
– ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة.
– تغيرات في هطول الأمطار (مثل الفيضانات أو الجفاف).
– زيادة وتيرة وشدة الظواهر الجوية المتطرفة (مثل الأعاصير وموجات الحر).
– ذوبان الجليد وارتفاع مستويات سطح البحر.

إعلان

وبذلك يشمل مفهوم تغير المناخ الاحتباس الحراري كجزء منه، ومع ذلك فإن تغير المناخ لا يقتصر فقط على ارتفاع الحرارة، بل يشمل مجموعة واسعة من التغيرات البيئية.

وعلى سبيل المثال فإن الاحتباس الحراري، أدى إلى زيادة درجة حرارة الأرض بمقدار 1.1 درجة مئوية منذ القرن الـ19، وقد أثر ذلك في تغير المناخ عبر تسارع ذوبان الجليد في القطبين، وتغير مواسم الزراعة، وزيادة حدة العواصف والأعاصير، والجفاف في بعض المناطق وغيرها من التأثيرات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان بيئي الاحتباس الحراری تغیر المناخ درجة حرارة

إقرأ أيضاً:

علماء روس يبتكرون بطاريات قادرة على العمل في البرد القارس

روسيا – أفاد المكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية أن علماء الفيزياء والكيمياء الروس ابتكروا بطاريات قادرة على العمل في ظروف تصل إلى 50 درجة تحت الصفر وما دون.
ويشير المكتب إلى أن علماء مركز الهندسة الكهروكيميائية بجامعة دوبنا وعلماء من معهد موسكو للتكنولوجيا الإلكترونية ومعهد الكيمياء الفيزيائية والكيمياء الكهربائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، شاركوا في ابتكار هذه البطاريات.

ووفقا للمكتب، تمكن الفريق من ابتكار بطاريات ليثيوم أيون قادرة على الحفاظ على كفاءتها حتى في درجات حرارة منخفضة جدا. وذلك بفضل الأقطاب الموجبة المصنوعة من الجرمانيوم النانوي.

ويشير الباحثون، إلى أن ألياف الجرمانيوم النانوية تتميز بسعة نوعية عالية وتظهر كفاءة في درجات حرارة أقل من 40 درجة مئوية. بفضل هذا، لا يتغير هيكل وحجم المعدن أثناء تشغيل البطارية، ما يسمح لها بالبقاء في التشغيل لفترة زمنية أطول.

وللتأكد من فعاليتها يخضع للاختبارات حاليا 1000 نموذج أولي من هذه البطاريات، التي يمكن استخدامها في أنظمة الاتصالات والملاحة ووسائط النقل والأقمار الصناعية في القطب الشمالي أو الفضاء.

المصدر: فيستي. رو

مقالات مشابهة

  • تتأثر بأنظمة ضغطية سطحية ضعيفة.. اعرف حالة الطقس في الإمارات اليوم
  • وحدة الأوزون: الأسلحة الفتاكة المستخدمة في الإبادة الفلسطينية ترفع الاحتباس الحراري بالأرض
  • علماء روس يبتكرون بطاريات قادرة على العمل في البرد القارس
  • ركنة تسجل أقل درجة حرارة في الإمارات
  • دراسة: قدرة الأرض على تخزين المياه تتراجع بفعل تغير المناخ
  • تغير المناخ يهدد زراعة الموز في أميركا اللاتينية
  • الأرصاد تحذر من حرارة شديدة حتى الثلاثاء المقبل
  • أتربة وارتفاع حرارة.. الأرصاد: موجة حارة جديدة ذروتها الثلاثاء
  • بعد حرارة تصل إلى 30 درجة الأمطار راجعة.. هكذا ما كشفه الأب خنيصر
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة