تتويج 3 فرق طلابية عمانية في مسابقة تحدي المستقبل
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
شاركت وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة التشخيص ورعاية الموهوبين في مسابقة تحدي علوم المستقبل والتي تنظمها مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية تحت شعار "تحفيز التغيير الإيجابي في المجتمع" وذلك من خلال استخدام التقنيات الحديثة لإيجاد حلول للتحديات المجتمعية في مجالات الرعاية الصحية والتعليم وتحسين مستوى المعيشة وتوظيف الذكاء الاصطناعي في تلك المجالات، حيث شارك في المسابقة أكثر من 130 طالبًا وطالبةً من الطلبة الموهوبين بكافة محافظات سلطنة عمان.
وشهدت هذه الدورة توسع في عدد الدول المشاركة، حيث تمت دعوة كافة الطلبة الموهوبين في الوطن العربي بعد أن كانت المسابقة مقتصرة على طلبة دول مجلس التعاون الخليجي في الدورات السابقة. وتضم المسابقة الفئات التالية: فئة الناشئين (10 – 13) سنة، وفئة المحترفين (14-17) سنة.
وتنافست الفرق المشاركة في المسابقة عبر مرحلتين: المرحلة الأولى بتقديم مشاريعها عبر المنصة الإلكترونية المخصصة للمسابقة، وتخضع لتقييم أولي من قبل لجنة التحكيم، بعدها يتم اختيار أفضل المشاريع في كل من الفئتين للانتقال إلى المرحلة الثانية، حيث يتم في هذه المرحلة مقابلة الفريق عبر تقنية الاتصال المرئي لشرح تفاصيل الابتكار وتقييم الطلبة في مجموعة من البنود.
وشهد هذا العام تأهيل (7) فرق من سلطنة عمان إلى المرحلة النهائية في فئة الناشئين و(3) فرق في فئة المحترفين. وجاءت نتائج مشاركة طلبة سلطنة عمان على النحو التالي: حصول فريق challenge stars HFS من مدرسة عبري للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الظاهرة على جائزة أفضل مهندس في فئة الناشئين، ومثل الفريق: سارة بنت وليد الشملية، وفجر بنت سعود الخليلية، وهاجر بنت عوض العلوية وإشراف المعلمة أمل بنت سالم العبرية، وفريق الباطنة من مدرسة الباطنة للتعليم الاساسي بتعليمية محافظة شمال الباطنة على جائزة أفضل مقدم في فئة المحترفين بمشاركة الطالب الحارث بن خلفان الكعبي، وعبد الرحمن بن يوسف الفارسي، والحسين بن علي البلوشي وإشراف المعلم عبدالله بن راشد الروشدي، وفريق الاتحاد ٢٠٢٤ من مدرسة السيدة ميزون بنت أحمد للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة ظفار على جائزة لجنة التحكيم في فئة المحترفين، ومثل الفريق مريم بنت سالم المعشنية، ويمنى بنت سعيد عوض بيت سويلم، وإشراف المعلمة فاطمة بنت أحمد علي المعشنية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فئة المحترفین فی فئة
إقرأ أيضاً:
تزويد طلبة مسندم بالمهارات الأساسية في الروبوتات والبرمجة
اختتم بمحافظة مسندم ملتقى الناشئين للروبوت والبرمجة بجولة في مدارس نيابة ليما وقرية كمزار، والملتقى استهدف أكثر من 400 طالب وطالبة في المدارس البحرية.
وهدف الملتقى إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية منها تزويد الطلبة بالمهارات الأساسية في مجالات الروبوتات والطائرات بدون طيار والواقع الافتراضي، وهي تقنيات تشكل المستقبل الرقمي وتشجع على الاهتمام بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) وتنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات لدى الطلبة، بالإضافة إلى إعداد جيل من الشباب قادر على مواكبة التطورات التكنولوجية والمساهمة في بناء مستقبل رقمي واعد.
وقد قدمت في الملتقى مجموعة متنوعة من الحلقات التدريبية التي تغطي جوانب مختلفة من التكنولوجيا الحديثة تعرف من خلالها الطلاب على كيفية تصميم وبرمجة الروبوتات وكيفية التحكم في الطائرات بدون طيار واستخدام تقنيات الواقع الافتراضي في التعليم والترفيه والاعتماد على التطبيق العملي والتجارب المباشرة، مما يساعد الطلاب على فهم هذه التقنيات بشكل أفضل وتطوير مهاراتهم فيها.
وقالت حليمة بنت عبد الله الشحية، مديرة مدرسة ليما للتعليم الأساسي: إن هذا الملتقى فرصة للطلبة للتعرف على التكنولوجيا الحديثة وتطوير مهاراتهم فيها، ونحن ممتنون للمنظمين على إتاحة هذه الفرصة لطلابنا.
وأوضح الطالب علي بن عبد الله الكمزاري من مدرسة محمد بن صالح المنتفقي قائلا: إن تجربة الملتقى رائعة واستمتعت كثيرا بتعلم تقنيات جديدة في البرمجة والتفاعل مع زملائي في تطوير الروبوتات وكانت الورش العملية مفيدة جداً وساعدتنا على تطبيق ما تعلمناه بشكل عملي كما أن المسابقات أضافت جواً من التحدي فاكتسبت مهارات جديدة، ستفيدني في المستقبل وأصبحت أكثر ثقة بقدراتي.
وتقول الطالبة يمنى بنت جاسم الكمزارية: لقد تعلمت الكثير عن الروبوتات والطائرات بدون طيار والواقع الافتراضي أتمنى أن أصبح مهندسة في المستقبل وأن أساهم في تطوير هذه التقنيات.
بينما قال الطالب عبد الله بن سليمان الشحي من مدرسة ليما: تعلمت كيف أبرمج الروبوتات واجعلها تقوم بحركات وأعمال مختلفة، أحببت العمل مع أصدقائي في الفرق وحل التحديات معا، وأحببت أيضا الألعاب التعليمية والأنشطة التي كانت تساعدنا على الفهم بشكل أفضل، وسأشارك في الملتقى مرة أخرى لأنني استمتعت كثيراً وتعلمت أشياء جديدة.