السودان: إلغاء الجوازات الدبلوماسية لـ«حميدتي» وقيادات بـ«الحرية والتغيير»
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قرار خارجية انقلاب السودان، بإلغاء جوازات دبلوماسية شمل 24 شخصاً من منسوبي مليشيا الدعم السريع وسياسيين وقيادات بتحالف قوى الحرية والتغيير.
الخرطوم: التغيير
أصدرت وزارة خارجية الانقلاب في السودان، قراراً بإلغاء عدد من جوازات السفر الدبلوماسية، التي تم منحها في وقتٍ سابق لعدد من شاغلي المناصب الدستورية وسياسيين وقيادات بتحالف قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي ومنسوبين لمليشيا الدعم السريع.
وعقب اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في 15 ابريل الماضي، أصدر قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، عدداً من القرارات أبرزها إقالة قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي» من منصب نائب رئيس مجلس السيادة، وحل الدعم السريع واعتبارها قوة متمردة وتجميد أصولها.
ووجهت الخارجية، في قرارها الصادر يوم 20 اغسطس الحالي، كل البعثات السودانية في الخارج بمخاطبة السلطات المختصة لإلغاء الجوازات الدبلوماسية المعنية بصفة عاجلة.
كما طالبت البعثات بتزويدها بما يتوفر في إرشيفاتها من صور جوازات قيادات الدعم السريع وقوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي.
إلغاء جوازات دبلوماسيةوشملت قائمة الجوازات الملغية قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو موسى «حميدتي»، ونائبه شقيقه عبد الرحيم دقلو وزوجته آمنة موسى عيسى يوسف.
كما ضمت القائمة قيادات بقوى الحرية والتغيير أبرزهم خالد عمر يوسف ومحمد الفكي سليمان ومريم الصادق المهدي ومحمد حسن عثمان التعايشي.
كما شملت رئيس مجلس الوزراء السابق عبد الله آدم حمدوك ومنى أحمد عبد الله الفكي، عمر بشير مانيس، نور الدين محمد حمد ساتي، حسن محجوب الفاضل.
وتضمنت القائمة كذلك أحمد آدم عيسى يوسف، محمد جمعة دقلو، حمدان محمد حميدان أحمد، أنور حسين محمد عثمان، حسن محجوب الفاضل عبد المجيد، ريان الفاتح الهادي، صالح عبد الرحمن أبكر، فيصل آدم حامد بركة، محمد المكاوي عبد الله المحجوب، محمد عبد الباقي محمد علي، نزار سيد أحمد فرح وياسر حسين آدم عيسى.
قرار الخارجيةومنذ تفجر الصراع بدأت قوى الحرية والتغيير، حراكاً واسعاً لوقف الحرب، ونفذت جولات خارجية في هذا الصدد، كما عقدت القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري اجتماعاً بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الاسبوع الماضي، لبحث مساعي إنهاء الحرب.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل عبد الله حمدوك قوى الحرية والتغيير مجلس السيادة وزارة الخارجيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل قوى الحرية والتغيير مجلس السيادة وزارة الخارجية قوى الحریة والتغییر الدعم السریع عبد الله
إقرأ أيضاً:
حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية
نقلت رويترز عن مصدرين بالحكومة السودانية أن مجلس الوزراء أدخل لتعديلات على الدستور الانتقالي للبلاد، في وقت تبحث فيه قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية.
وذكر المصدران -اللذان طلبا عدم نشر اسميهما- أن التعديلات على الوثيقة الدستورية -التي تعد المرة الأولى منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023- تتضمن إزالة كل الإشارات إلى قوات الدعم السريع وقوى إعلان الحرية والتغيير، بالإضافة إلى إزالة المدنيين من مجلس السيادة الانتقالي الحاكم.
وسيضم المجلس 9 أعضاء، وهم 6 ضباط تعينهم قيادة الجيش و3 من قادة المتمردين السابقين.
وقال المصدران إن التعديلات تمنح رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بصفته رئيسا للمجلس، سلطة تعيين رئيس وزراء مدني وإقالته.
وسيحتفظ المتمردون السابقون، الذين يعتمد عليهم الجيش في الدعم العسكري، ببعض المقاعد في الحكومة المستقبلية.
وتأتي هذه التغييرات المتفق عليها في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء عقب تصريحات للبرهان يؤكد فيها استعداده لتشكيل حكومة في وقت الحرب.
وهذه الخطوات تأتي في وقت تجري فيه قوات الدعم السريع محادثات في العاصمة الكينية نيروبي قبل التوقيع على ميثاق سياسي ينتظر التوقيع عليه غدا الجمعة ومن شأنه أن يمهد الطريق أمام تشكيل "حكومة السلام والوحدة" الخاصة بها، وهو ما دفع الخرطوم إلى استدعاء سفير كينيا لديها احتجاجا على هذه المحادثات.
إعلانوتعود الوثيقة الدستورية إلى عام 2019 عندما وقع الجيش وقوات الدعم السريع وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير المدني عليها بعد فترة وجيزة من إطاحة الفصائل العسكرية بعمر البشير خلال انتفاضة شعبية.
وكان من المفترض أن يؤدي ذلك إلى حكم مدني بالكامل بعد الانتخابات، مع منح الجماعات المتمردة السابقة أيضا مناصب حكومية.
لكن الجيش وقوات الدعم السريع نفذا انقلابا في عام 2021، وعينوا مدنيين جددا في مجلس السيادة الانتقالي والحكومة اللذين يتمتعان بالسلطة الرسمية لأن البرلمان لم يتم تشكيله قط.
واندلعت الحرب عندما اختلف قائدا قوات الدعم السريع والجيش على كيفية تقاسم السلطة خلال فترة تجددت فيها المساعي نحو إرساء الديمقراطية. وحققت قوات الدعم السريع تقدما سريعا ولا تزال تسيطر على مساحات شاسعة من البلاد، لا سيما في الغرب.
لكن الجيش حقق في الأونة الأخيرة مكاسب في العاصمة الخرطوم ووسط السودان، وبالتعاون مع الحكومة التي تدعمه، يستخدم الجيش بورتسودان المطلة على ساحل البحر الأحمر قاعدة له.