وزيرة البيئة تفتتح البرنامج التدريبي للسلامة المهنية للعاملين في المخلفات
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مبادرة تسليم مهمات الوقاية للعاملين بمنظومة المخلفات التي اطلقتها شركة تتراباك تأتي ايماناً بأهمية العامل البشري في نجاح منظومة ادارة المخلفات، فالأهم من توافر المعدات والبنية التحتية هو وجود العامل الواعي بأهمية هذه المهنة وابعادها سواء في عمليات الجمع والنقل والفرز والتدوير والدفن الآمن.
وأوضحت أن وزارة البيئة حرصت من البداية على وجود العمالة المدربة القادرة على ادارتها، وحرصت الحكومة المصرية على تقنين اوضاع العاملين غير الرسميين في منظومة ادارة المخلفات بمنحهم مسمى وظيفي وتأمين اجتماعي وصحي، وذلك تنفيذا لنص قانون تنظيم ادارة المخلفات الذي يقر ضرورة حصول أي متعامل مع المخلفات في أي مرحلة من مراحلها على ترخيص بمزاولة المهنة.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة فى فعاليات إحتفالية البرنامج التدريبى للصحة والسلامة المهنية لشركة " تترا باك" للعاملين في منظومة إدارة المخلفات في القاهرة (منشية ناصر)، لعرض نتائج المشروع من حيث عدد المستفيدين ونتائج مرحلة المراقبة للبرنامج، وذلك بالمركز الثقافى البيئى التعليمى " بيت القاهرة" ، بحضور ياسر عبد الله الرئيس التنفيذى لجهاز تنظيم إدارة المخلفات والسيد وائل خوري، مدير عام شركة تيترا باك.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن العاملين في منظومة إدارة المخلفات الصلبة أكثر حظاً بتوفر الخبرة لديهم في هذا المجال، مما أتاح حصولهم على التراخيص بسهولة، كما ثمنت دورهم كخط دفاع أول وقت جائحة كورونا، فكان وجودهم على الأرض والتزامهم بالعمل في هذا الوقت هو عامل مهم في محاربة العدوى، وحرصت وزارة البيئة حينها على توزيع مهمات وقاية عليهم لضمان عدم انتشار العدوى بينهم والحفاظ على سلامتهم
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن المشروع يهدف إلى ضمان سلامة العاملين فى جمع المخلفات وفرزها، حيث يتضمن البرنامج تنفيذ جلسات تغيير السلوك الاجتماعي لتثقيف عمال جمع المخلفات وفرزها حول أهمية ارتداء معدات الوقاية الشخصية أثناء العمل وكيفية صيانة المعدات ، ويتضمن البرنامح توفير معدات الوقاية الشخصية و مراقبة وتقييم استخدام المعدات المقدمة والالتزام بارتدائها لقياس تأثير المشروع، وقد تمكن البرنامج من تدريب عدد 521 من العمال في هذا المجال بنجاح وأشار التقييم الى أن أغلبية المستفيدين يقوموا باستخدام المهام الوقائية.
وأعربت د. ياسمين فؤاد عن تقديرها و تشجيعها لمبادرة تتراباك في عمليات الجمع والنقل ، حيث قامت خلال الإحتفالية بتسليم مهمات الوقاية للعاملين لضمان سلامتهم، معربة عن أملها بتكرار مثل هذه المبادرات على مستوى الجمهورية.
ومن جانبه أكد ياسر عبدالله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات على أن إدراج القطاع غير الرسمى لمنظومة المخلفات داخل المنظومةيعد خطوة هامة تم إتخاذها تتماشى مع البروتوكول الذى تم توقيعه بين وزارة البيئة ووزارة التضامن ووزارة العمل لادراجهم وتوفير بيئة سليمة لهم واصدار كارنيهات لمزاولة النشاط، والتى وصلت لحوالى ١٥٠٠ كارنيه، لافتاً إلى المادة ١٩ من قانون المخلفات ،التى تنص على ضرورة توفير تديب ووسائل سلامة للعاملين فى مجال المخلفات، وهو الهدف الأساسى من المشروع.
ومن جانبه أكد السيد وائل خورى أنه من خلال تعزيز احترام الكرامة الإنسانية والمساواة على امتداد سلسلة القيمة العالمية، تساهم الشركة في إحداث تأثير إيجابي ومستدام على حياة الأفراد. وتلتزم تيترا باك عالميًا بتحسين ظروف العمل والمعيشة للعاملين في قطاع جمع المخلفات، الذين يلعبون دورًا أساسيًا في دعم منظومة جمع وإعادة تدوير العبوات الكرتونية.
وأضاف أننا نفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع وزارة البيئة وجهاز تنظيم إدارة المخلفات، حيث نعمل معًا على تحقيق أهدافنا المشتركة لبناء بنية تحتية متكاملة تعزز الاستدامة، وتوفر حياة كريمة للعاملين في مجال جمع وفرز وتدوير المخلفات، مما يسهم في خلق تأثير إيجابي طويل الأمد على البيئة والمجتمع.
يأتى ذلك فى ضوء الشراكة المستمرة بين وزارة البيئة والقطاع الخاص والحكومة المصرية لدعم تحقيق أهدافها الاستراتيجية، بما في ذلك رؤية مصر 2030 و أهداف التنمية المستدامة ، كما يمهد الطريق نحو مزيد من الشراكات القادمة بين الطرفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة البيئة جهود وزارة البيئة منظومة ادارة المخلفات والسلامة المهنية المزيد إدارة المخلفات وزارة البیئة للعاملین فی مع المخلفات
إقرأ أيضاً:
اليمن تفتتح سفارتها في دمشق وترفع علمها بعد 10 سنوات
شمسان بوست / خاص:
شهد مبنى السفارة اليمنية في العاصمة السورية دمشق، اليوم، مراسم رسمية لرفع علم الجمهورية اليمنية، إيذانًا بإعادة افتتاح السفارة واستئناف نشاطها الدبلوماسي.
وقام رئيس الوفد اليمني الزائر، السفير عبدالله الدعيس، إلى جانب القائم بأعمال السفارة بالنيابة، المستشار محمد بعكر، برفع العلم اليمني على سارية مبنى السفارة، وسط أجواء احتفالية تخللتها مراسم عزف النشيد الوطني وإلقاء كلمات عبّرت عن عمق العلاقات بين البلدين.
وأكدت الكلمات خلال الحفل على أهمية هذه اللحظة الرمزية في مسار العلاقات اليمنية السورية، مشددة على الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع الشعبين، والتطلع إلى فتح صفحة جديدة من التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
من جانبه، عبّر مدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية السورية، محسن مهباش، عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة، مشيرًا إلى توجيهات القيادة السورية بالعمل على تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستويات أوسع بما يخدم مصالح البلدين.
كما أعرب أبناء الجالية اليمنية المقيمون في دمشق عن فرحتهم بإعادة افتتاح السفارة، معبرين عن أملهم في أن تسهم هذه الخطوة في تسهيل معاملاتهم القنصلية وتعزيز الروابط بين اليمن وسوريا بعد سنوات من الانقطاع.
حضر المراسم عدد من المسؤولين السوريين، منهم معاون مدير إدارة الشؤون العربية محمد جفال، ومعاون مدير إدارة المراسم مهند علوش، ووسيم سويد من إدارة المراسم، مؤكدين دعمهم لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.