سلطان النيادي يُشارك في تجربة لدراسة أنظمة القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي في الفضاء
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، اليوم الأربعاء، مشاركة رائد الفضاء سلطان النيادي في تجربة Cardiobreath على متن محطة الفضاء الدولية.
تسهم دراسة Cardiobreath في دعم رواد الفضاء من خلال تحليل أنظمة القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي
التجربة عبارة عن تحليل مدى تأثير بيئة الجاذبية الصغرى على وظائف القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي، وتم إجراؤها بالتعاون مع وكالة الفضاء الكندية، وجامعة سيمون فريزر، وجامعة داكوتا الشمالية.
ويقوم رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية، خلال هذه التجربة، بمراقبة معدل ضربات القلب، وضغط الدم، ومستوى الأكسجين في الدم، وتخطيط القلب باستخدام قميص المراقبة الحيوية، الذي تم تطويره لصالح وكالة الفضاء الكندية.
تهدف هذه الدراسة إلى مراقبة التغيرات في كيفية تحكم أجهزة القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي لرواد الفضاء في ضغط الدم، بهدف ضمان بقاء الطاقم بصحة جيدة في طريق عودتهم من الفضاء. مراحل الدراسة
وأجريت هذه التجربة على مرحلتين، الأولى كانت من خلال ارتداء سلطان النيادي لجهاز مراقبة الوظائف الحيوية، خلال العمل على دراجة لمدة 25 دقيقة، وتم تتبع البيانات من قبل الباحثين الذين راقبوا معدل ضربات القلب، وضغط الدم، ومعدل التنفس، ومستويات النشاط في كل من الدورة وأثناء وقوفه لقياس التوازن.
وفي المرحلة الثانية، ارتدى سلطان قميص Bio-Monitor المُجهز خصيصاً لهذه التجربة، وقام بمراقبة نبضات القلب، وضغط الدم، والتنفس، وغيرها من الوظائف الحيوية خلال العمل على الدراجة، وأثناء الطفو في محطة الفضاء الدولية.
وسيتم أيضاً مقارنة النتائج من قبل الباحثين على الأرض لتحديد التدابير المضادة لمخاطر أمراض القلب والجهاز التنفسي في الفضاء، وسيفيد البحث أيضاً في دراسة وعلاج المرضى من كبار السن على الأرض.
وتعليقاً على هذه التجربة، قال مدير مهمة طموح زايد 2 عدنان الريس، في برنامج الإمارات لرواد الفضاء: "تُساعد دراسة Cardiobreath في تعزيز فهمنا لطبيعة المهمات الفضائية طويلة الأمد، وتوضيح كيفية تأثير الظروف المختلفة والأنشطة على طاقم محطة الفضاء الدولية، تعاوننا مع وكالة الفضاء الكندية وجامعتي داكوتا الشمالية وسيمون فريزر ساهم في تعزيز معرفتنا بديناميكيات وظائف القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي في الفضاء، وكيفية تكيُّف الجسم مع بيئة الجاذبية الصغيرة، ونتطلع إلى توسيع هذه الدراسة بشكل أكبر، حيث إنها تسهم في تطوير مستقبل المهمات الفضائية".
وستسهم دراسة Cardiobreath في دعم رواد الفضاء، من خلال تحليل أنظمة القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي، وفهم تأثيراتها على ضغط الدم، كما ستسلط الدراسة أيضًا الضوء على الاضطرابات التي يمكن أن يُسببها انعدام الوزن، مع التركيز على مقارنة البيانات بين رواد الفضاء من الذكور والإناث.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني محطة الفضاء الدولیة هذه التجربة رواد الفضاء
إقرأ أيضاً:
3 علامات غير شائعة تدل على اقتراب حدوث نوبة القلب.. احذرها
النوبات القلبية من المشكلات الصحية الخطيرة التي تهدد حياة الفرد، وتحدث نتيجة انسداد في أحد الشرايين التاجية ما يؤدي إلى تلف جزء من عضلة القلب، وهناك 3 علامات غير شائعة ينبغي على الإنسان الانتباه إليها لأنها تشير إلى وشك حدوث جلطة أو نوبة القلب، وفق ما ذكرته مؤسسة القلب البريطانية (BHF)، فما هي هذه العلامات؟
السعال المستمرعادة ما تحدث النوبات القلبية بسبب تراكم الدهون والكوليسترول والمواد الأخرى في شرايين القلب التاجية، ما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى القلب، وأوضحت مؤسسة القلب البريطانية أن السعال المستمر من العلامات غير الشائعة التي تنذر باقتراب حدوث نوبات القلب، إذ يلاحظ المصاب استمرار السعال فترة طويلة دون انقطاع، لأن القلب يواجه صعوبة في توصيل الدم إلى الجسم، لذا يتراكم الدم والسوائل في الرئتين ما قد يسبب السعال.
خفقان القلبيعتبر خفقان القلب أو ملاحظة وجود اضطرابات في نبضات القلب من العلامات التي تُنذر باقتراب حدوث النوبة القلبية، لذا ينصح أطباء مؤسسة القلب البريطانية بضرورة إجراء الفحوصات اللازمة عند الشعور بهذا العرض لإتخاذ الإجراءات اللازمة قبل حدوث النوبة.
عدم شفاء جروح القدمينعدم شفاء جروح القدمين، هي ثالث العلامات غير الشائعة التي تشير إلى وشك حدوث النوبة القلبية، إذ يدل صعوبة شفاء الجروح المفتوحة في القدمين على انسداد في الشريان الأورطي.
الوقاية من نوبة القلبمن جانبه، أكد الدكتور محمد عصام، اخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية خلال حديثه لـ «الوطن»، أنه يمكن الوقاية من الإصابة بالنوبة القلبية من خلال اتباع مجموعة من النصائح، أبرزها التوقف الفوري عن التدخين، اتباع نظام غذائي صحي، السيطرة على ارتفاع السكر ومستوى الكوليسترول في الدم، الحصول على قسك كافي من النوم، وتجنب عوامل التوتر.