الأوقاف والأزهر ينظمان 10 آلاف و640 ندوة علمية ضمن برنامج المنبر الثابت
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تستعد وزارة الأوقاف لإطلاق 10 آلاف و640 ندوة علمية خلال شهر رمضان المبارك 1446هـ - 2025م، ضمن برنامج “المنبر الثابت”، الذي يُقام بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وذلك في 1,335 مسجدًا بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية، عقب صلاة العشاء.
يأتي هذا البرنامج في إطار التنسيق المستمر بين الأزهر والأوقاف، وبرعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، و الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بهدف إحياء الشهر الفضيل بالعلم والعبادة وتعزيز الوعي الديني.
وتتناول الندوات مجموعة من المحاور المهمة التي تسلط الضوء على القيم الروحية والاجتماعية لشهر رمضان، وتشمل:
فضائل شهر رمضان
الصيام وتهذيب الأخلاق
رمضان شهر الانتصارات
رمضان شهر الجود والإنفاق
دروس من فتح مكة
اغتنام العشر الأواخر من رمضان
ليلة القدر خير من ألف شهر
زكاة الفطر.. فضلها وأحكامها
ويعكس هذا البرنامج رؤية وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي وإثراء الوعي الديني، بالتعاون مع الأزهر الشريف، لضمان تقديم محتوى علمي ودعوي يُعزز من دور المسجد في التوجيه والإرشاد خلال الشهر الكريم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر فضائل شهر رمضان الأوقاف والأزهر برنامج المنبر الثابت وزير الأوقاف المزيد
إقرأ أيضاً:
ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
عقد الجامع الأزهر الندوة الأسبوعية بعنوان"دور الأمهات في تدريب وتأهيل الأطفال ذوي الهمم"وذلك بحضور كل من الدكتورة نشوة نصر استشاري دراسات الطفولة الطبية بمركز معوقات الطفولة جامعة الأزهر، والدكتورة أسماء الرفاعي دكتوراه في التوحد بمركز معوقات الطفولة، وأدارت الحوار الدكتورة سناء السيد، الباحثة بالجامع الأزهر، وقامت الدكتورة منى عاشور، الواعظة بالأزهر الشريف وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة بترجمة الندوة بلغة الإشارة.
واستهلت نشوة نصر، اللقاء بالحديث عن الدور التحويلي للأمهات والتكنولوجيا في دعم الأطفال وذوي الهمم، حيث دعت إلى تمكين القدرات عن طريق الوقاية، وأوضحت كيف تؤثر التكنولوجيا والتفاعلات الرقمية على مهارات التواصل اللغوي للأطفال، وتأثير التعرض المفرط للشاشات على النمو المعرفي والعاطفي للطفل.
وأضافت، أن دقائق معدودة من التحفيز الإلكتروني قد تؤخر إفراز الميلاتونين لعدة ساعات، وتُخلّ بتوازن الساعة البيولوجية التي تؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني والتهاب الدماغ، كما أن الأطفال من ذوي الهمم يتطلب دعمهم استراتيجيات مخصصة تناسب احتياجاتهم الفردية"
كما قدمت نصائح عملية لتنظيم هذا التفاعل، وأكدت على أن قصص النجاح تبقى مصدر إلهام لتوظيف التكنولوجيا بشكل متوازن وإيجابي.
وفي ذات السياق أوضحت أسماء الرفاعي، أن الأم تلعب دورًا حيويًا في تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال تقديم الدعم العاطفي، وحثت الأمهات على توفير بيئة آمنة ومشجعة تعزز من استكشاف الطفل لقدراته، مما يسهم في بناء ثقته بنفسه.
كما تحدثت عن التحديات التي تواجه الأمهات في تأهيل ذوي الهمم، ومنها: نقص الدعم الاجتماعي، والشعور بالعزلة بسبب عدم تفهم المجتمع لاحتياجات أطفالهن، وبينت دور المجتمع في دعم الأمهات وأطفالهن من خلال حملات توعية، وتوفير الموارد اللازمة، وتشجيع المشاركة الفعالة وغير ذلك.
من جانبها بينت سناء السيد، أن التربية مسؤولية مشتركة بين الأب والأم معًا، ودور الأم مهم في التربية خاصة خلال السنوات الأولى؛ لأنها أكثر ملازَمة للأطفال من الأب. ولا يقتصر دور الأم على تنظيف البيت وإعداد الطعام، بل هي مربية الأجيال، وصانعة الرجال، والمدرسة الأولى في تنمية الأخلاق، لكن نتيجةً لانشغال بعض الآباء والأمهات وعدم معرفتهم بالتربية السليمة، أصبحنا نرى أطفالًا وشبابًا يعانون من إعاقات وأمراض نفسية وعصبية؛ نتيجة جهل تربويِّ يرى التربية مقصورة على الجانب المادي، والاجتهاد الشخصي، دون رجوع إلى أهل الاختصاص، ومعرفة ما يطرأ على الأبناء من تغيُّرات تصاحب مراحل نموهم.