الشعب الجمهوري: الخطة المصرية للقمة العربية خطوة جادة لحماية حقوق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أعرب الدكتور أحمد حلمي عبد الصمد، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بالجيزة، للخطة المصرية المقدمة إلى القمة العربية الطارئة التي تستضيفها القاهرة، والتي تمثل خطوة جادة ومسؤولة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، وتعكس التزام مصر التاريخي والثابت بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومواجهة مخطط التهجير الإسرائيلي المدعوم بقوة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال "عبد الصمد" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ إن الخطة تستند إلى مبادئ أساسية لا يمكن التخلي عنها، وفي مقدمتها الحفاظ على حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني، والتأكيد على أن حل الدولتين هو الحل الأمثل وفقًا للقانون الدولي، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة متصلة الأراضي، مع التأكيد على أن محاولات نزع الأمل من الفلسطينيين أو انتزاع أراضيهم لن تؤدي إلا إلى مزيد من الصراع وعدم الاستقرار.
وذكر الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري أن مصر، من خلال هذه الخطة، تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، داعية إلى تكثيف الجهود الإنسانية لإغاثة غزة، ودعم إعادة الإعمار وفق ترتيبات تضمن الأمن والاستقرار، مضسفًا بأن الحفاظ على وقف إطلاق النار أولوية لمنع تفاقم المعاناة الإنسانية.
ودعا الدكتور أحمد حلمي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته السياسية والمالية لدعم تنفيذ الخطة المصرية، مشددًا على ضرورة الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال وتحقيق سلام عادل ودائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمة العربية الشعب الفلسطيني الشعب الجمهوري القمة العربية الطارئة الولايات المتحدة الأمريكية المزيد
إقرأ أيضاً:
التكبالي: تأسيس قسم لحماية الآداب في بنغازي خطوة لحماية المجتمع من الظواهر السلبية
ليبيا – التكبالي: قسم حماية الآداب ليس جديدًا ويعزز القيم الأخلاقية دفاع عن تأسيس قسم لحماية الآدابدافع عضو مجلس النواب، علي التكبالي، عن قرار تدشين قسم لحماية الآداب في مدينة بنغازي، معتبرًا أن هذه الخطوة لا تعدو كونها إعادة إحياء لنظام كان معمولًا به في السابق عبر شعب وإدارات متخصصة في هذه القضايا.
تشديد الرقابة على السلوكيات غير الأخلاقيةوفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، قال التكبالي إن هذا النوع من الأقسام موجود في عدة دول عربية تهتم بقضايا الآداب والأخلاق العامة، بما في ذلك ملابس النساء والشباب وقواعد الاختلاط.
وأشار إلى أن المجتمع الليبي يتميّز بطبيعته المحافظة، مما يجعل جرائم التحرش نادرة نسبيًا، لكنه شدد على ضرورة التصدي لحالات المضايقات التي تتعرض لها بعض النساء والفتيات، بما في ذلك المطاردة بالسيارات وغيرها من السلوكيات غير المقبولة.
الاهتمام بجميع الملفات الأمنيةوأكد التكبالي أن مكافحة الإرهاب والهجرة غير المشروعة لا تعني إهمال الجرائم الأخرى التي تمس الأخلاق العامة، مشيرًا إلى أن هذه القضايا تحتل أولوية لدى المجتمع، ويجب التعامل معها بجدية لضمان الحفاظ على القيم والتقاليد الاجتماعية.