عروض استثنائية لتمويل السيارات من بنك ظفار بمعدلات فائدة تنافسية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
في إطار سعيه المُستمر لتقديم أفضل الخدمات المصرفية لزبائنه، أطلق بنك ظفار العرض الترويجي خلال شهر رمضان المبارك 2025 على تمويل السيارات بمزايا تنافسية؛ والذي يتيح للزبائن؛ سواء مواطنين أو مُقيمين فرصة لامتلاك سيارة أحلامهم.
ويتميز العرض بمعدلات فائدة تبدأ من 3.99% لتمويل السيارات الجديدة والمستعملة بمرونة في السداد تصل إلى 3 سنوات، وبنسبة فائدة 4.
وقال أمجد إقبال حسن اللواتي رئيس التجزئة المصرفية: "نحرص في بنك ظفار على تقديم حلول تمويلية تنافسية لزبائننا تُسهم في تسهيل عملية امتلاك السيارة التي يحلمون بها انطلاقا من التزامنا بتقديم خيارات مرنة وشروط سهلة تساعد زبائننا على تلبية احتياجاتهم المالية خلال الشهر الفضيل".
ويسعى بنك ظفار إلى تسهيل إجراءات الحصول على التمويل من خلال توفير خيار التقديم في جميع فروع البنك أو عبر ممثلي المبيعات المباشرة. ويشترط البنك تقديم بعض المستندات الأساسية مثل نموذج طلب التمويل، وكشف الحساب المصرفي، ونسخة من الهوية الشخصية، ورخصة القيادة، وشهادة تقدير السيارة من التاجر، وغيرها من المستندات التي تضمن الحصول على القرض بسلاسة.
وتتم الموافقة على طلبات التمويل بسرعة كبيرة؛ شريطة تقديم المستندات بشكل كامل وصحيح. إذ يُشترط في الزبائن الراغبين في الحصول على التمويل أن يكونوا في سن 18 عامًا أو أكثر، كما يُشترط ألا تتجاوز نسبة القسط الشهري إلى الدخل الشهري 50%، وهي النسبة المعتمدة وفقًا للسياسات الداخلية للبنك، كما يُمكن للزبائن الراغبين في الاستفادة من عرض تمويل السيارات زيارة أقرب فرع من فروع بنك ظفار.
ويقدم بنك ظفار مجموعة واسعة من الحلول المصرفية لجميع شرائح المجتمع، بما في ذلك النساء والشباب والأطفال والفئات ذات الدخل المرتفع، والأثرياء عبر فروعه المنتشرة في جميع محافظات سلطنة عمان والبالغ عددها 131 فرعًا بما فيها ظفار الإسلامي.
ونظرا لتركيز البنك على النمو والابتكار وكسب رضا الزبائن، مما انعكس على النتائج المالية السنوية لعام 2024، فقد ارتفعت الأرباح الصافية 12.5% لتصل إلى 43.6 مليون ريال مقارنة ب38.7 مليون ريال بنهاية عام 2023. كما استثمر البنك في التكنولوجيا وتمكين الأعمال، إذ يعد البنك من أوائل البنوك الذي أطلق آبل باي، وسامسونج باي، كما وفر أجهزة الإيداع النقدي بالجملة، وEasy Biz وهي منصة للتحصيل الرقمي والتسوية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تراجع تسليم السيارات الجديدة في إسرائيل لأدنى مستوى خلال 5 سنوات
يواصل سوق السيارات الإسرائيلي إظهار علامات الضعف الحاد، حيث كشفت بيانات وزارة الترخيص أن عدد المركبات الجديدة التي تم تسليمها في فبراير/شباط 2025 بلغ 24 ألفا و600 مركبة فقط، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 6% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2024، الذي شهد اشتداد الحرب.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة غلوبس الإسرائيلية، فإن هذه الأرقام تمثل أدنى مستوى تسليم لشهر فبراير/شباط منذ عام 2020.
ورغم هذا التراجع، فإن إجمالي تسليم السيارات الجديدة منذ بداية العام بلغ 71 ألف مركبة، مما يشكل زيادة بنسبة 1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويُعزى ذلك إلى قوة الطلب في يناير/كانون الثاني.
هيونداي تهيمن على السوقواحتلت هيونداي المرتبة الأولى في تسليم المركبات الجديدة من الفئات البنزين والهجينة والقابلة للشحن بالكهرباء، حيث بلغت مبيعاتها 9300 سيارة منذ بداية العام، مستفيدة من الطلب القوي على طرازي كونا وإلانترا.
وجاءت تويوتا في المركز الثاني بـ7700 مركبة، مسجلة ارتفاعًا حادًا بنسبة 38% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. أما كيا فحلت في المركز الثالث بتسليم 6500 مركبة، لكنها شهدت انخفاضًا بنسبة 13%، بسبب اضطرابات في توريد بعض الطرازات الرئيسية.
إعلانفي المرتبة الرابعة جاءت سكودا، التي حققت قفزة بنسبة 72% مع تسليم 6800 مركبة، بينما احتلت شركة شيري الصينية المركز الخامس بـ4 آلاف مركبة، مسجلة زيادة ضخمة بنسبة 140%.
وشهد قطاع السيارات الكهربائية تراجعًا بنسبة 28% خلال أول شهرين من عام 2025، حيث تم تسليم 11 ألف مركبة فقط، مما أدى إلى انخفاض حصته في السوق من 23% إلى 15%. ويعود هذا الانخفاض إلى دخول طرازات هجينة قابلة للشحن إلى السوق، والتي أصبحت منافسًا مباشرًا للسيارات الكهربائية، إضافة إلى ارتفاع حاد في رسوم تسجيل السيارات الكهربائية مع بداية العام.
السيارات الصينية تواصل هيمنتهاواستمرت السيارات الصينية -بحسب غلوبس- في تعزيز حصتها في السوق الإسرائيلي، حيث تم تسليم 18 ألف مركبة صينية الصنع خلال الشهرين الأولين من العام، بزيادة نسبتها 26% مقارنة بالفترة نفسها من 2024، ما يجعلها تمثل 25% من إجمالي المبيعات.
ونظرًا لضعف السوق وشدة المنافسة، لا سيما بين العلامات التجارية الصينية، تستمر حروب التسويق بين الشركات المصنعة، حيث يتجلى ذلك في خفض الأسعار وإطلاق طرازات جديدة بأسعار مخفضة.
حيث خفضت شركة سامليت اليوم سعر السيارة الكهربائية الصينية ليبموتور T03 بمقدار 20 ألف شيكل (5.600 دولار)، ليصل إلى 90 ألف شيكل (25.400 دولار)، مما يجعلها أرخص سيارة كهربائية في إسرائيل.
في المقابل، أطلقت شركة فريسبي (كاراسو) طراز تيجو7 كروس أوفر الجديد، والذي يعمل بمحرك هجين قابل للشحن لمنافسة طراز جايكو7 من شركة شيري. وتم تحديد سعر تيجو7 عند 180 ألف شيكل (51 ألف دولار)، أي أقل بـ9 آلاف شيكل (2.500 دولار) من سعر إطلاقها في السوق الإسرائيلي.
التباطؤ الاقتصادي والحرب يفاقمان الأزمةوتأتي هذه الأزمة في سوق السيارات في ظل التباطؤ الاقتصادي الحاد الذي تعاني منه إسرائيل، والذي تفاقم بسبب الحرب التي شنتها ضد قطاع غزة وما تبعها من توترات مع حزب الله في جنوب لبنان.
إعلانهذه التوترات أدت إلى ارتفاع العجز المالي وتراجع ثقة المستهلكين، مما أثر بشكل مباشر على الطلب على السيارات الجديدة.