مصر.. تعويم ناقلة غاز طبيعي مسال بعد جنوحها في قناة السويس (صور)
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
مصر – نجحت الهيئة العامة لقناة السويس بتعويم ناقلة غاز طبيعي مسال جنحت في المجرى الملاحي للقناة، في الساعات المبكرة من صباح اليوم الأربعاء، دون تعطل المجرى الملاحي.
وأوضح الهيئة العامة لقناة السويس أنها دفعت على الفور 5 قاطرات بحرية لإعادة تعويم الناقلة في مسارها الصحيح.
وتبحر ناقلة الغاز المسال الجانحة في قناة السويس تحت علم سنغافورة، وتدعى “BW LESMES”، وتبلغ طاقتها الاستعابية 170799 مترا مكعبا من الغاز المسال.
المصدر: “القاهرة 24”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إعلام: الاتحاد الأوروبي يتخلى عن فكرة حظر واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر مسؤولون أوروبيون أن الاتحاد الأوروبي تخلى عن فكرة فرض حظر على استيراد الغاز الطبيعي المسال الروسي بسبب معارضة بعض الحكومات والوضع غير المؤكد بشأن مصادر بديلة.
وجاء في تقرير نشرته وكالة "رويترز": "تخلى المسؤولون الأوروبيون عن فكرة فرض حظر على استيراد الغاز الطبيعي المسال الروسي في حزم العقوبات القادمة، بسبب مقاومة بعض الحكومات وعدم اليقين بشأن البدائل المتاحة".
وبدلا من ذلك، تعتزم المفوضية الأوروبية وضع خطة جديدة لإنهاء الاعتماد على الطاقة الروسية بحلول عام 2027. ومن المتوقع الإعلان عن هذه الخطة مطلع مايو، لكن التفاصيل لا تزال قليلة، وفق الوكالة.
ومن المرجح أن تقترح المفوضية الأوروبية الحزمة العقابية السابعة عشرة ضد روسيا بحلول يونيو، لكن العمل على هذه الإجراءات يسير ببطء، حسبما أفاد مسؤولون.
كما أشارت الوكالة إلى أن المسؤولين الأوروبيين يرون في رغبة الولايات المتحدة بيع المزيد من الغاز للاتحاد الأوروبي أداة محتملة للتفاوض بغية إقناع واشنطن بخفض الرسوم الجمركية، لكن مطالب الجانب الأمريكي لا تزال غير واضحة.
وصرّح أحد المصادر لوكالة "رويترز" بأن المفوضية الأوروبية لا تريد المخاطرة بفقدان الغاز المسال الروسي بسبب القيود، وبالتالي التخلي عن فرص التفاوض. بالإضافة إلى ذلك، يخشى الاتحاد الأوروبي من الوقوع في الاعتماد على الولايات المتحدة، ثالث أكبر مورد للغاز إليه.
وقد أكدت روسيا مرارا قدرتها على تحمل ضغوط العقوبات التي بدأت الدول غير الصديقة في فرضها قبل عدة سنوات وتواصل تشديدها. بينما ظهرت في الغرب نفسه آراء متكررة تشكك في فعالية هذه الإجراءات.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد صرح سابقا أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها تمثل استراتيجية طويلة الأمد لدى خصومها، وأن العقوبات وجهت ضربة قوية للاقتصاد العالمي بأكمله. وأوضح أن الهدف الأساسي للغرب هو أن يتدهور مستوى معيشة الملايين من الناس.