موقع 24:
2025-04-23@22:47:36 GMT

معركة دبلوماسية عربية ضد تهجير سكان غزة

تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT

معركة دبلوماسية عربية ضد تهجير سكان غزة

رأى الكاتب الإسرائيلي، مايكل هراري، أن الدول العربية تسعى إلى تشكيل موقف موحد ضد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، مشيراً إلى أن الاتجاه يسير نحو خطة لإعادة إعمار غزة، بدون إخلاء السكان، وبدون حركة حماس في السلطة.

وأضاف هراري في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن فكرة ترامب بشأن نقل سكان غزة صدمت العالم العربي، وخصوصاً مصر والأردن، المرشحتين الرئيسيتين، برأي ترامب، لاستيعاب الفلسطينيين الذين يتم إجلاؤهم من غزة.

 وإلى جانب التصريحات العربية التي رفضت بشكل قاطع حديث الرئيس الأمريكي وعارضت نقل الفلسطينيين من قطاع غزة، بدأت معركة دبلوماسية واسعة النطاق بهدف صياغة موقف عربي موحد، كخطة بديلة لا تتضمن نقل سكان القطاع، وأشار إلى انعقاد قمة عربية محدودة في الرياض مؤخراً، تليها قمة عربية طارئة اليوم في القاهرة.

إسرائيل تطلق النار على فلسطيني اقترب من محور فيلادلفياhttps://t.co/TOBBvwNGnG

— 24.ae (@20fourMedia) March 4, 2025  رفض مصري أردني للتهجير

وتحدث الكاتب عن الرفض المصري والأردني لخطة الرئيس الأمريكي، وهو ما ظهر في الإعلام المصري خلال الفترة الماضية، مضيفاً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، واجه  انتقادات شديدة  في الإعلام المصري، كما هو الحال أيضاً في الأردن.
وبحسب الكاتب، فإنه ليس من الواضح حتى الآن كيف ستتم صياغة الرد العربي، ولكن من خلال مجموعة من التقارير والتقييمات، يبدو أنها ستقدم خطة شاملة لإعادة إعمار غزة، بدون الحاجة إلى إخلاء السكان أولاً، مع إيجاد صيغة لا تتضمن بقاء حماس في السلطة الفلسطينية، موضحاً أن هذه النقطة تثير صعوبة كبيرة في ضوء بقاء حماس في المنطقة، مع سيطرة ليس من الواضح مداها، ولكنها ستكون موجودة بالتأكيد، وبالتالي فإن موافقتها ستكون ضرورية.

 

إسرائيل: المساعدات أصبحت المصدر الأول لدخل حماسhttps://t.co/FeNUQgAeC4

— 24.ae (@20fourMedia) March 4, 2025

 

الموقف الإسرائيلي

ويقول هراري إن الحكومة الإسرائيلية استقبلت أفكار ترامب بشأن النقل بحماسة، كما وافقت عليها معظم الشخصيات المعارضة في إسرائيل، مستطرداً: "يتعين على إسرائيل أن تأخذ في الاعتبار التداعيات الخطيرة المترتبة على مصر والأردن".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس إسرائيل غزة وإسرائيل مصر

إقرأ أيضاً:

زيارة ترامب إلى الخليج.. فرصة عربية أم تهديد لفلسطين؟

أكد البيت الأبيض يوم الثلاثاء أن الرئيس دونالد ترامب سيزور المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة الشهر المقبل في أول رحلة خارجية له في ولايته الثانية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين خلال إفادة صحفية إن زيارة ترامب إلى دول الخليج ستستمر من 13 إلى 16 مايو 2025.

ترامبزيارة مرتقبة لترامب

وتأتي الزيارة المرتقبة في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب إلى إعادة ضبط العلاقات الدبلوماسية مع إيران بشأن برنامجها النووي. وقد أرسل المسؤولون الأمريكيون إشارات متباينة بشأن أهدافهم، لكنهم أكدوا مؤخرًا أن الهدف الأدنى هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي - وهو هدف مدعوم بالتهديد باستخدام القوة العسكرية.

ومن المرجح أن يكون البيت الأبيض حريصا على طمأنة دول الخليج العربية، التي تظل تحت تهديد الرد الإيراني إذا اتُهمت بدعم الضربات الأميركية أو الإسرائيلية على مواقعها النووية.

من جانبه، قال أستاذ القانون الدولي الدكتور جهاد أبولحية، إن زيارة ترامب المرتقبة للخليج تتطلب موقفًا عربيًا موحدًا لإفشال مخطط تهجير الفلسطينيين وتحويل القضية إلى ملف اقتصادي

وفي ظل التحضيرات الجارية للزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج في مايو المقبل، تتجه الأنظار إلى مواقف الدول العربية من القضايا الإقليمية الحساسة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي يُتوقع أن تكون محورًا أساسيًا في جدول أعمال اللقاءات السياسية والدبلوماسية خلال هذه الزيارة.

الدكتور جهاد أيولحية

وفي هذا السياق، شدد الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون الدولي والنظم السياسية، على أن القضية الفلسطينية ستكون حتمًا في صلب الاهتمامات الإقليمية والدولية خلال زيارة ترامب، خاصة في ظل تاريخه المعروف بمواقف منحازة ومتطرفة تجاه إسرائيل.

وأضاف أبولحية في تصريحات ل “ صدى البل”، أنه: "من المعروف أن الرئيس ترامب تبنى خلال ولايته السابقة مواقف اليمين الصهيوني المتطرف، وقدم دعمًا غير مشروط لإسرائيل، بما في ذلك في تجاوزاتها الميدانية، وهو ما يجعلنا لا نتوقع تغيّرًا جوهريًا في جوهر السياسة الأمريكية تجاه الفلسطينيين، حتى وإن تغير الخطاب الظاهري أو الإعلامي."

وأشار إلى أن أبرز ملامح السياسات التي يسعى ترامب لإعادة تسويقها تتجسد في مشروعه الخاص بقطاع غزة، والذي يهدف، بحسب أبولحية، إلى إعادة صياغة الواقع الفلسطيني هناك عبر تهجير السكان قسرًا تحت غطاء إعادة الإعمار، وإقامة مشاريع اقتصادية تخدم الاحتلال وتُلغي الهوية الوطنية الفلسطينية.

وأضاف: "الخطة تتضمن استيلاء إسرائيل الكامل على غزة بعد أكثر من عام ونصف من الإبادة الممنهجة، ويتبعها فرض مشاريع تنموية ظاهرها اقتصادي، لكن جوهرها هو إفراغ غزة من أهلها وتحويلها إلى منطقة بلا سكان أصليين. هذه السياسة الخطيرة لا تستهدف فقط التهجير، بل محاولة شطب الوجود السياسي للفلسطينيين وتحويل قضيتهم إلى مجرد أزمة إنسانية عابرة."

وأوضح أبولحية أن هذه الخطة قوبلت برفض عربي وفلسطيني واسع، لكن الخطر ما زال قائمًا، ودور دول الخليج سيكون محوريًا في التصدي لهذا التوجه، مشيرًا إلى أن موقعها الاستراتيجي وعلاقاتها الواسعة مع واشنطن يمكن أن يُوظفا في تعديل المسار الأمريكي، أو على الأقل الحد من اندفاع ترامب نحو مخططات التصفية السياسية للقضية الفلسطينية.

وشدد أبولحية على أن هناك فرصة حقيقية في حال قامت دول الخليج، بالتنسيق مع جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، بطرح رؤية موحدة أمام ترامب خلال زيارته، تتمثل في تبني المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت عام 2002، والتي تدعو إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية يقوم على إقامة دولة مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضمان حق العودة للاجئين.

وقال: "هذه المبادرة تمثل الحد الأدنى المقبول عربيًا، وإن استطاعت دول الخليج الدفع باتجاهها، سيكون ذلك ردًا دبلوماسيًا وسياسيًا واضحًا على محاولة إدارة ترامب تحويل القضية إلى ملف اقتصادي صرف."

وأكد أبولحية على ضرورة دعم الخطة العربية المصرية لإعادة إعمار غزة، والتي ترتكز على بقاء الفلسطينيين في أرضهم وضمان حقوقهم في الحياة والكرامة، محذرًا من أن أي مشاريع لا تتضمن ضمانًا للحقوق السياسية ستُعد التفافًا على نضال الشعب الفلسطيني واستغلالًا لمعاناته.

واختتم بالقول: "إن تبني رؤية قائمة على حل سياسي عادل يعترف بحقوق الفلسطينيين المشروعة هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام حقيقي ودائم في المنطقة. وأي تجاهل لهذه الحقوق أو محاولة الالتفاف عليها عبر حلول اقتصادية مؤقتة لن يؤدي إلا إلى تعميق الأزمة وشرعنة الاحتلال."

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط : إسرائيل تمارس حرب إبادة على سكان غزة
  • مرصد حقوقي : “إسرائيل” تنفّذ تهجيرًا قسريًا في غزة وتسوّقه كهجرة طوعية
  • زيارة ترامب إلى الخليج.. فرصة عربية أم تهديد لفلسطين؟
  • تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في القطاع يؤكد رفضه محاولات تهجير سكان غزة من أرضهم
  • برلماني أردني: ضغوط اقتصادية على مصر والأردن لتمرير تهجير سكان غزة
  • «آي صاغة»: الذهب يتراجع بعد تخفيف ترامب لهجته بشأن الحرب التجارة والفيدرالي الأمريكي
  • صرخات الجوع في غزة.. الحصار الإسرائيلي يدفع سكان القطاع نحو المجاعة.. شاهد
  • إعلان رسمي.. ترامب يزور ثلاث دول عربية الشهر المقبل
  • الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة
  • إيران تتهم إسرائيل بالسعي لتقويض المباحثات النووية مع واشنطن