مختص ينتقد حكومة الإقليم بسبب العطلة الربيعية المدرسية: ضربة للعملية التعليمية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
انتقد المختص التربوي في كردستان بهروز عبد السلام، اليوم الثلاثاء (4 آذار 2025)، العطلة الربيعية الخاصة بالمدارس والتي أعلنت حكومة إقليم كردستان، مؤكدا انها ضربة للعملية التعليمية.
وقال عبد السلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "وزارة التربية في حكومة الإقليم عن تعطيل الدوام الرسمي من يوم 11 أذار إلى يوم الـ 24 من الشهر ذاته، يعد ضربة للعملية التعليمية، وكان الأجدر أن يتم إلغاء العطلة الربيعية خلال هذا العام".
وأضاف أن "طلبة المدارس في الإقليم حصلوا على عطلة لمدة أسبوع في نهاية العام الماضي، وحصلوا على عطلة لمدة أسبوعين بعد امتحانات الكورس الأول، وهذه المرة يحصلوا على عطلة أخرى، فضلا عن قدوم عيد الفطر، الذي سيتضمن عطلة أخرى، وهذا يعطل العملية التعليمية".
وأشار إلى أن "الجميع يعلم بأنه كانت هنالك إضرابات عديدة في مدن السليمانية وحلبجة وأطرافها، وحتى المدارس التي استمرت في الدوام، ولم تضرب، لم تكن العملية التعليمية تسري بشكل منتظم، وبالتالي كثرة التعطيل تلحق الضرر بالعملية التربوية التي بالأساس في انحدار كبير منذ سنوات، نتيجة الأزمات المختلفة".
وأعلنت وزارة التربية في حكومة إقليم كردستان عن تعطيل الدوام الرسمي في إقليم كردستان لطلبة المدارس من يوم 11 أذار، وحتى يوم الـ 24 من الشهر ذاته، لتزامنها مع أعياد نوروز.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني:توزيع المناصب والحصص بشكل صحيح يُسرع من تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 11:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غازي كاكائي، الاثنين، أن حزبه يسعى لحكومة مشاركة حقيقية في كردستان.وقال كاكائيفي حديث صحفي، إنه: “لا نريد المشاركة في الحكومة فقط لأجل المشاركة، إنما نريد حكومة حقيقية يكون الاتحاد الوطني فيها شريكا أساسيا، وعدم تكرار أخطاء الكابينة السابقة”.وأضاف، أنه “حتى الآن لا يوجد اتفاق على اسم محدد، لمنصب معين، وإنما نريد مشاركة حقيقية في جميع السلطات، وأن لا تختصر المناصب بحزب معين، كما حصل في الدورة السابقة”.من ناحيته، أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد حسين أنه، لا يوجد اتفاق على أسماء معينة، باستثناء ترشيحنا لمسرور بارزاني لولاية جديدة في رئاسة الحكومة.وقال حسين في حديث، أن: “الأحزاب الأخرى، ومنها الاتحاد الوطني كان مشاركا في إدارة الإقليم، ولم تكون حكومة طرف واحد”.وأضاف، أن “ما نريده من جميع الأطراف السياسية التي ستشارك في حكومة الإقليم أن تكون شريكة في النجاح، وشريكة في الظروف الصعبة التي يمر بها الإقليم، وأن لا يتم تحميلنا أي إخفاق لوحدنا فقط”.