رئيس “أرامكو”: بدء التشغيل الأولي لحقل الجافورة قريبًا
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
الرياض
أكد رئيس “أرامكو السعودية” وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر، أن التغيير في توزيعات الأرباح يتماشى مع آلية الربط بالأداء التي تم الإعلان عنها سابقًا، مشيرًا إلى أن الشركة في وضع جيد للمستقبل رغم بعض التحديات السوقية.
وأوضح الناصر أنه من المتوقع بدء التشغيل الأولي لحقل غاز الجافورة في وقت لاحق من العام، مما سيعزز قدرات الشركة في قطاع الغاز، كما أشار إلى أن قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج التدريجي سيكون له تأثير إيجابي على استقرار السوق.
وأضاف أن “أرامكو” تواصل الاستثمار في مشاريع الطاقة، مع التركيز على تكامل أعمال التنقيب والإنتاج والتكرير والكيميائيات والتسويق، لتحقيق قيمة إضافية وخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وفيما يتعلق بالنتائج المالية، أعلنت الشركة عن تراجع أرباحها بنسبة 12.39% خلال عام 2024، لتصل إلى 398.42 مليار ريال (106.25 مليار دولار)، مقارنة بـ 454.76 مليار ريال (121.27 مليار دولار) في 2023، ويعود ذلك إلى انخفاض الإيرادات وارتفاع تكاليف التشغيل.
ورغم هذا التراجع، بلغت إجمالي إيرادات “أرامكو” 1.637 تريليون ريال (436.61 مليار دولار) للسنة المالية 2024، وهو ما يعكس استمرار قوة الشركة في قطاع الطاقة عالميًا.
أقرأ أيضا
أرامكو تعلن توزيع الأرباح الأساسية
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أرامكو حقل الجافورة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم
الثورة نت|
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم، مطالبة بمحاكمة قادته وإدراجه في “قائمة العار”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت، بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”، “يحلّ يوم الطفل الفلسطيني (5 أبريل) هذا العام في ظلّ حرب إبادة جماعية وعدوان صهيوني متواصل، ارتكب خلاله الاحتلال آلاف الجرائم بحقّ أطفال فلسطين في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس المحتلة. فقد ارتقى في قطاع غزّة نحو 19 ألف طفل شهيد، واعتُقل أكثر من 1100 طفل، وفقد نحو 39 ألف طفل أحد والديه أو كليهما، فيما تتهدّد المجاعة وسوء التغذية والأمراض حياة المئات منهم”.
وأضافت: “يواصل الاحتلال الفاشي استهداف الأطفال بجرائم ممنهجة؛ من استخدامهم دروعاً بشرية، وحرمانهم من التعليم، إلى محاولات سلخهم عن هويتهم الوطنية في أراضينا المحتلة عام 1948، عبر العبث بالمناهج، ونشر الجريمة، وهدم القيم”.
وشددت على أن “جرائم العدو ضدّ أطفال فلسطين، من قتل متعمّد واعتقال وتعذيب، وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية؛ كالغذاء والدواء والتعليم، تُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُعدّ جرائم لا تسقط بالتقادم”. ودعت إلى محاكمة قادة العدو كمجرمي حرب، والعمل الجاد على حماية أطفالنا من بطشه وجرائمه”.
وأشارت إلى أن “الإفلات من العقاب يشجّع العدو على تصعيد جرائمه بحقّ الطفولة الفلسطينية البريئة، في ظلّ تقاعس دولي يُعدّ وصمة عار في سجلّ المنظمات الحقوقية والإنسانية”.
وطالبت “الأمم المتحدة والحكومات بتجريم الاحتلال، وتفعيل إدراجه في “قائمة العار” لمرتكبي الجرائم بحقّ الأطفال”.