الحلقة الثالثة مسلسل قلبى ومفتاحه.. دياب يتاجر في العملة وميار تطلب الطلاق
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أحداث الحلقة الثالثة من مسلسل قلبي ومفتاحه تصاعدا كبيرا وكشفت تجارة أسعد (دياب) وإسماعيل (أحمد خالد صالح) في أعمال غير مشروعه وتجارتهما للعملة، وذلك من خلال حديث إسماعيل مع عاليا (تقى حسام) شقيقة أسعد، ومحاولتها منعه من تلك التجارة والعمل مع أسعد، ليقنعها أنه يتقرب من أسعد ويساعده في العمل ليستطيع طلب يدها منه.
كما تضمنت الحلقة مفاجأة غامضة، حيث عثر أسعد على رسالة غير متوقعة داخل طعامه أثناء تناوله وجبته، ما أضفى عنصر التشويق والغموض على الأحداث، وأثار العديد من التساؤلات حول محتوى الرسالة ودورها في تطور الأحداث القادمة.
من ناحية أخرى طلبت "ميار" التي تجسدها مي عز الدين الطلاق من "محمد عزت" الذي يلعب دوره آسر ياسين بعد زواجهما العرفي، وهذا الطلب يصدم محمد عزت، خاصة بعد تعبيره عن إعجابه بها ورغبته في الزواج منها، حيث يظهر هذا التطور تعقيدات العلاقة بين الشخصيات وتطرح تساؤلات حول دوافع ميار الحقيقية للزواج من عزت.
ومسلسل قلبي ومفتاحه بطولة آسر ياسين، ومي عز الدين، أشرف عبد الباقي، أحمد خالد صالح، سما إبراهيم،، عايدة رياض، تقى حسام، حازم سمير، أسامة أبو العطا، سارة عبد الرحمن، محمود عزب، محمد علي ميزو، جنا صلاح، وغيرهم من الفنانين، تأليف تامر محسن ومها الوزير وإخراج تامر محسن وتدور احداثه حول فكرة "المحلل" القانوني بعد تطليق الزوجة 3 مرات، من خلال شخصية سعد الذى يعمل سائق ويبلغ من العمر 40 عاما، ولم يتزوج بسبب والدته التي ترفض جميع المرشحات، وحينما يلتقي ميار يشعر بانجذاب شديد نحوها، أما ميار فهي مطلقة ثلاث مرات من سعد، تاجر الأدوات المنزلية، وترغب في عدم العودة إليه، لكنها تخشى حرمانها من ابنها، وتبحث عن محلل" بشرط أن تختاره بنفسها، وتتطور الأحداث عندما تعرض ميار على عزت الزواج مما يغير مسار حياته بشكل غير متوقع.
يعرض مسلسل قلبي ومفتاحه يوميا في النصف الأول من رمضان على قناة on في تمام الساعة 11 مساء، والإعادة 8 صباحا، بينما يعرض على شاشة قناة on دراما في تمام الساعة 9 مساء، والإعادة الساعة 6 صباحا، بالتزامن مع عرضه على إحدى المنصات الشهيرة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
محمد أكرم دياب يكتب: "بسم الله" سر نصر السادات
"كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله".. هو الرئيس المؤمن، وقائد النصر والسلام، بطل العبور الذي آمن بالله قبل أن يؤمن بالعدة والعتاد، أنور السادات الذي علم العالم أن النصر لا يصنعه السلاح وحده بل تصنعه إرادة مؤمنة وقلب مطمئن بوعد الله.
في بحثي عن مواقف خالدة لقادة كبار وجدت أمامي شخصية السادات، جذبني لقبه "الرئيس المؤمن"، توقعت أن أجد مجرد شعارات أو خطب مكررة، وحينما تعمقت في سيرته اختلف توقعي، فقد وجدت إيمانًا حقيقيًا يتجلى في أفعاله قبل أقواله.
شرعت بالقراءة والاستماع إلى خطاباته، ففاجأتني تلك الروح التي تبدأ كل خطاب بـ "بسم الله"، لم يكن ترديدًا تقليديًا، بل كانت تنبع من قلب موقن أن الله وحده هو المدبر والناصر، وأنه لا قوة فوق قوة الإيمان، كانت الساعات التي قضيتها مع تسجيلات كلماته دروسًا حقيقية في الإيمان بالقدر والتسليم لمشيئة الله.
أول الزوايا البارزة كانت حرب أكتوبر، حينما لقّن العالم درسًا عمليًا في معنى الآية الكريمة "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله"، فقد وقف بجيشه في مواجهة جيش مدجج ومدعوم، وبتخطيط محكم وتوكل عظيم عبر القناة وحطم خط بارليف، مؤكدا أن الإيمان قادر أن يهزم التكبر والغرور مهما عظمت إمكانيات العدو.
ويرتكز الدرس الأكبر في خطابه يوم السادس من أكتوبر، حين بدأه قائلا: "بسم الله.. بسم الله الذي نصرنا"، لم تكن كلمات مبعثرة، بل كانت عقيدة ثابتة رسخت في وجدان قائدة وشعبه، وجعلت الانتصار أشبه بمعجزة واقعية كتبها الله على أيدي المؤمنين.
وفي أواخر حياته، بدأت رحلة السادات مع الروح، فقد كان يذهب إلى جبال سيناء، يصحب معه قراء القرآن الكريم، يجلس معهم في خلوات روحانية، يستمع إلى تلاوات تتردد في أرجاء الصحراء وكأنها رسائل سلام من السماء إلى الأرض، لحظات لم تكن سياسية أو دعائية، بل كانت لحظات صفاء بين العبد وربه، يستعيد فيها السادات حكاية النصر الذي منحه الله له في هذه الأرض المقدسة.
كنت أظن أنني أعرف السادات مما قرأته في الكتب، إلا أنني علمت بعد تأملي في سيرته أنني لم أعرفه حق المعرفة، فقد كان رجلًا يضع الله نصب عينيه في كل قرار، وكان يعلم أن القوة الحقيقية لا تُستمد إلا من الله.
يا ليت كل من يتولى مسؤولية أن يتذكر أن بسم الله كانت سر السادات الدائم، وسر كل نصر، وأن الطريق إلى المجد يبدأ دائمًا بذكر الله، وذلك مايدرك جيدا الرئيس عبد الفتاح السيسي وارتكز عليه في خطاباته.