لم يتحمل فراقها.. وفاة مسن مصري بعد ساعات من رحيل زوجته
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
في واقعة مؤثرة شهدتها محافظة المنوفية في مصر، توفي رجل مسن بعد 20 ساعة فقط من وفاة زوجته، في مشهد أثار تعاطفاً واسعاً بين أهالي المنطقة.
وسيطرت حالة من الحزن الشديد على أهالي قرية كفر شبرا زانجي بمحافظة المنوفية، بعد وفاة الحاج محمد فهيم عزام، الذي فارق الحية بعد 20 ساعة فقط من وفاة زوجته الحاجة سعاد أحمد عزام.
وربط أهالي القرية بين الحادثتين، معتبرين أن الحاج محمد فارق الحياة حزناً على زوجته التي عاش معها سنوات طويلة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بعد تلقيه عزاءها بساعات قليلة.
بعد شهر من الانفصال.. عودة شيماء سيف لزوجها في رمضان - موقع 24أعلن المنتج الفني المصري محمد كارتر، عودته إلى زوجته الفنانة شيماء سيف، بعد مرور شهر على إعلان انفصالهما بشكل رسمي.وأعلن شقيق المتوفى عبر حسابه على "فيس بوك" عن رحيل زوجة أخيه، مشيراً إلى أن شقيقه لحق بها بعد ساعات قليلة، متأثراً بحزنه العميق على فراقها.
وشهدت جنازتهما حضوراً كبيراً من أبناء القرية والقرى المجاورة، وسط أجواء من الحزن والأسى، حيث كانت العائلة تحظى بتقدير واسع بين الأهالي.
القلب المنكسرويُذكر أن الحزن الشديد على فقدان شريك الحياة قد يؤدي إلى تداعيات صحية خطيرة، وهو ما يُعرف بـ"متلازمة القلب المنكسر"، وهي حالة طبية تصيب القلب نتيجة التوتر العاطفي الشديد، خصوصًا بين كبار السن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
أسرار جديدة في وفاة «الأسطورة».. مارادونا كان مريضاً «عالي الخطورة»!
بوينس آيرس (أ ب)
أدلى طبيب قلب بشهادته، والتي ذكر فيها أن دييجو مارادونا كان يعتبر «مريضاً عالي الخطورة»، وقال إن إدارة المركز الطبي الذي خضع فيه لعملية جراحية قبل أيام من وفاته أوصت بضرورة تعافي قائد المنتخب الوطني السابق في مركز لإعادة التأهيل بدلاً من منزل خاص.
وقال سيباستيان ناني، رئيس قسم أمراض القلب في مركز أوليفوس الطبي، أمام المحكمة التي تحاكم سبعة من المتخصصين في الرعاية الصحية بتهمة القتل غير العمد بزعم الإهمال للاعب السابق: «كان مريضاً عالي الخطورة يعاني من أعراض الانسحاب ويتطلب رعاية كبيرة».
وتوفي مارادونا، الذي قاد منتخب الأرجنتين إلى الفوز بلقب كأس العالم عام 1986، في 25 نوفمبر 2020، أثناء خضوعه للرعاية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس، بعد أيام من خضوعه لعملية جراحية لإزالة ورم دموي تشكل بين جمجمته ودماغه، وكان يبلغ من العمر 60 عاماً.
وفي الأسبوع الماضي، شككت أيضاً طليقة دييجو مارادونا وطبيب في قرار نقله إلى منزل خاص بعد الجراحة بدلاً من الدخول في مركز لإعادة التأهيل.
وتعتبر أوجه القصور في الرعاية المنزلية لمارادونا أحد الأدلة الرئيسية للادعاء ضد المتهمين.
وسلط ناني الضوء على الاختلاف في الآراء بين إدارة المستشفى واثنين من المتهمين المقربين من اللاعب السابق - جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف - اللذين اقترحا استمرار الاستشفاء في منزل خاص في بلدة تيجري، على بعد حوالي 40 كيلومتراً من العاصمة.
وأكد طبيب القلب أنه خارج العيادة، «كانت مسؤولية مارادونا تقع بنسبة 100% على عاتق لوكي».
وكان لوكي الطبيب الشخصي لمارادونا في السنوات الأربع الأخيرة من حياته، بينما وصفت كوساتشوف أدوية تناولها مارادونا حتى وقت وفاته.
وبالإضافة إلى لوكي وكوساتشوف، يحاكم أيضاً عالم النفس كارلوس دياز؛ والأطباء نانسي فورليني وبيدرو دي سبانيا، وماريانو بيروني، ممثل الشركة التي قدمت خدمة التمريض، والممرض ريكاردو ألميرون.