الحكم لمهندس مصري بتعويض 1.9 مليون ريال بعد فصله تعسفيًا
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
جدة
صادقت محكمة الاستئناف العمالية في جدة على حكم يلزم شركة أجنبية بتعويض مهندس مصري بمبلغ 1.9 مليون ريال، بعد إنهاء غير مشروع لعقد عمله، حيث شمل التعويض مستحقات الأجور المتأخرة، وبدل الإجازات، والمكافآت المتفق عليها في العقد، إضافة إلى مكافأة نهاية الخدمة، وتسليمه شهادة خبرة عن 8 سنوات.
وأوضحت مصادر مطلعة أن الموظف، الذي كان يعمل بموجب عقد مدته ست سنوات، تم إنهاء خدماته بعد مرور أربعة أشهر فقط من تجديد العقد لمدة مماثلة، ما دفعه إلى رفع دعوى للمطالبة بكامل مستحقاته عن المدة المتبقية.
ورغم حصوله على حكم ابتدائي بمبلغ أقل من مطالبته، إلا أنه قدم اعتراضًا إلى محكمة الاستئناف، التي نظرت في القضية وأكدت أحقية الموظف في الحصول على التعويض الكامل.
ةمن جهتها، دافعت الشركة عن موقفها، مشيرةً إلى أن العقد الإلكتروني الذي جرى تجديده لمدة ست سنوات كان نتيجة خطأ تقني عند توثيقه عبر منصة “قوى”، وأن نيتها الفعلية كانت تجديد العقد لمدة سنة واحدة فقط.
إلا أن المحكمة لم تأخذ بهذا الدفع، وأكدت أن العقد المبرم هو المعتمد قانونيًا، وبالتالي فإن الموظف يستحق التعويض وفقًا للمدة المتفق عليها.
ويؤكد المحامي عبدالرحمن الخولي أن نظام العمل السعودي ينص على تعويض الموظف عن المدة المتبقية من عقده في حال إنهاء خدماته لسبب غير مشروع، فيما شددت المحامية عبير دغريري على ضرورة التزام أصحاب العمل بدفع مكافأة نهاية الخدمة وفق آليات محددة يفرضها النظام.
وفي سياق متصل، أشار المستشار القانوني طلال الشريف إلى أن المستحقات العمالية تعد ديونًا ممتازة ذات أولوية في السداد، وأن النظام يضمن للعامل حقوقه حتى في حال إفلاس المنشأة أو تصفيتها.
يُذكر أن الموظف قدم الحكم الصادر لصالحه إلى محكمة التنفيذ، والتي بدورها ألزمت الشركة بتنفيذ الحكم وإيداع المبلغ في حسابه الأسبوع الماضي، لتُسدل بذلك الستار على القضية التي استمرت لعدة أشهر في أروقة المحاكم العمالية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تعويض جدة شركة أجنبية مهندس مصري
إقرأ أيضاً:
شلل في روما | ربع مليون شخص حضروا جنازة البابا فرانسيس لمدة 130 دقيقة
صرحت سلطات الفاتيكان، بأن أكثر من 250 ألف شخص “ربع مليون شخص” تجمعوا لحضور جنازة البابا فرانسيس اليوم السبت.
جنازة البابا فرانسيسوأضافت سلطات الفاتيكان، أن جنازة البابا فرانسيس استغرقت ساعتين وعشر دقائق، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وشهدت العاصمة الإيطالية روما حالة من الشلل التام مع تشييع جنازة البابا فرانسيس، حيث توقف الجميع لاستيعاب هذه اللحظة - خشوع الأجراس، والطابع التاريخي لما شهدوه للتو، وما سيشهدونه في هذا الموكب المتجه نحو سانتا ماريا ماجوري.
انتهاء جنازة البابا فرانسيسانتهى قداس جنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل، اليوم السبت وعاد الكرادلة إلى كاتدرائية القديس بطرس.
ودخل نعش البابا فرنسيس إلى كاتدرائية القديس بطرس واختُتم قداس الجنازة بترنيمة العذراء مريم المباركة، المعروفة أيضًا باسم "تعظيم الرب".
وهتفت الجوقة: "تعظم نفسي الرب، وتبتهج روحي بالله مخلصي".
حُمل نعش البابا فرنسيس عبر الباب المقدس لكاتدرائية القديس بطرس للمرة الأخيرة دُقت الأجراس ببطء مع اقتراب النعش من المذبح الرئيسي للكاتدرائية.