أردوغان: لا يمكن تصور ”الأمن الأوروبي” بدون تركيا!
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أكد الرئيس، رجب طيب أردوغان، على أهمية بلاده لاستقرار أوروبا، مشيرا إلى أنه لا يمكن تصور الأمن الأوروبي بدون تركيا,
خلال حفل إفطار السفراء التقليدي الذي أقيم في مركز مؤتمرات حزب العدالة والتنمية، ذكر أردوغان في خطابه أنه أصبح من المستحيل بشكل متزايد أن تحافظ أوروبا على وجودها كلاعب عالمي بدون تركيا، وقال: ”بصراحة، الأمن الأوروبي بدون تركيا أمر لا يمكن تصوره“.
وبخصوص الأزمة مع اليونان، قال أردوغان: ”نحن نؤيد الحفاظ على الأجواء الإيجابية التي أسسناها بخطوات متبادلة في علاقاتنا مع جارتنا اليونان، نحن نقدم أفضل إسهاماتنا للحفاظ على الاستقرار في البلقان”.
وتابع الرئيس: ”إن علاقاتنا الوثيقة مع الجمهوريات الشقيقة في آسيا الوسطى، موطن أجدادنا، مستمرة في كل المجالات، وقد تعمق تعاوننا مع منظمة الدول التركية بشكل أكبر. ونحن مصممون على المضي قدمًا في هذا المجال.
كما أشار الرئيس إلى أنه لا يمكن ترك المشاكل للزمن وإفالها والبقاء غير مبالين بالخطر القادم.
وفي نهاية تصريحاته أكد أردوغان أن النضال بشعار ”العالم أكبر من خمسة“ هو من أجل بناء هيكل أكثر شمولية بدلاً من هذا النظام العالمي الذي ينتج المشاكل، ناهيك عن حل المشاكل.
يأتي ذلك في أعقاب الأزمة التي أحدثها لقاء الرئيس دونالد ترامب الأخير مع الرئيس الأوكراني فولودمير زلينسكي في البيت الأبيض، حيث يتخذ ترامب اتجاها يخالف الخط الأوروبي بشأن استمرار دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا في حربها مع روسيا.
وكان الرئيس أردوغان، صرح الأسبوع الماضي بضرورة حصول تركيا على عضوية الاتحاد الأوربي، معتبرا أن في ذلك إنقاذا لمستقبل القارة الأوروبية، وذلك بعد يوم من اتهام وزير الخارجية الكتلة الأوروبية برفض منح بلاده عضوية الكتلة الأوروبية لكونها دولة مسلمة.
Tags: أردوغانأوروباالدول الأوروبيةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أوروبا الدول الأوروبية تركيا بدون ترکیا لا یمکن
إقرأ أيضاً:
مصر والمفوضية الأوروبية توقعان تمويلًا ميسرًا بـ90 مليون يورو لدعم الأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، ممثلين لجمهورية مصر العربية، ودوبرافكا سويكا، المفوضة الأوروبية لشئون المتوسط، نيابة عن بنك الاستثمار الأوروبي، اتفاق تمويل ميسر لمشروع المرونة الغذائية في مصر بقيمة ٩٠ مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية.
ويستهدف المشروع زيادة وتحديث البنية التحتية لتخزين الحبوب واللوجيستيات في جمهورية مصر العربية التي يدعمها المشروع القومي للصوامع، بما يشمله ذلك من اضطلاع الهيئة العامة للسلع التموينية بشراء القمح المستورد من الأسواق الدولية بغرض طحنه.
ومن المقرر أن يتم تمويل المشروع من شركاء آخرين بواقع منحة بقيمة 100 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي وتمويل ميسر من البنك الدولي بقيمة 110 مليون يورو.
وفي تعليقها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الأمن الغذائي يُعد أحد المحاور الرئيسية التي تعمل عليها الحكومة من أجل تأمين الاحتياجات الاستراتيجية للدولة والتحوط ضد التقلبات العالمية والتوترات الجيوسياسية التي تؤثر على سلاسل الإمداد، ولذلك تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على تعزيز الشراكات الدولية لدعم المشروع القومي للصوامع، إلى جانب مواصلة جهود رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل من خلال مستهدفات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضحت أن الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم يأتي استكمالًا للجهود المبذولة مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين من أجل تعزيز موقع مصر الإقليمي والدولي كمركز لوجيستي لتخزين وتداول الحبوب، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات في وقت سابق مع البنك الدولي، وبنك التنمية الأفريقي، من أجل دعم جهود الأمن الغذائي في مصر، كما تم توقيع منحة من الاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر الاستثمار في يونيو الماضي بقيمة 56.7 مليون يورو، لتطوير القدرات التخزينية لصوامع القمح في مصر، وبناء سعات إضافية. وفي هذا الإطار تم خلال عام 2021 وضع حجر أساس صومعة ميناء غرب بورسعيد بسعة تخزينية 100 ألف طن بتمويل من شركاء التنمية.
ومن جانبه، اشار الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن توقيع بروتوكول مشروع المرونة الغذائية يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الأمن الغذائي في مصر، حيث يسهم في تطوير وتحديث البنية التحتية لتخزين الحبوب واللوجستيات المرتبطة بها.
وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية، أن هذا التمويل الميسر، المدعوم من بنك الاستثمار الأوروبي، سيمكن الهيئة العامة للسلع التموينية من تحسين قدرتها على استيراد القمح وتخزينه بكفاءة أعلى، كما شدد الوزير على أن المشروع يتكامل مع الجهود المبذولة ضمن المشروع القومي للصوامع، ويأتي في إطار دعم الشراكات الدولية الهادفة إلى تحقيق استدامة منظومة الامن الغذائي في مصر.
ومن جانبها، قالت جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي: "يُعزز هذا الاستثمار المرونة الغذائية في مصر من خلال استدامة سلاسل الإمداد، ومن شأن الصوامع الجديدة والخدمات اللوجستية المحسنة أن تسهم في تقليل خسائر الغذاء وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين القدرة على تحمل تكاليف الخبز لملايين المصريين".
بينما أوضحت أنجلينا آيكهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي ورئيسة وفد الاتحاد الأوروبي إلى مصر: "يعكس هذا الاستثمار التزام الاتحاد الأوروبي القوي بدعم جهود مصر لتعزيز أمنها الغذائي"، مضيفةً:"سيكون لهذا المشروع تأثير إيجابي كبير على حياة ملايين المصريين، وخاصة الفئات الأكثر احتياجًا".