دراسة ماجستير عن السمات الشخصية لدى ممارسي العلاقات العامة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
دراسة ماجستير مبتكرة:
* انخفاض توافر السمات الشخصية هو السبب في تراجع الأداء المهني للعلاقات العامة والإعلام
* تضاؤل توافر السمات الشخصية لدى ممارسي العلاقات العامة إلى أقل من 20%
* تراجع الأداء المهني لممارسي العلاقات العامة إلى نسب أقل من 25%
حصل الباحث ناجح حارص محمدين على درجة الماجستير بتقدير عام ممتاز مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة من قسم الإعلام بجامعة سوهاج عن رسالته "السمــات الشخصيــة لممارسي العلاقات العامـة في المؤسســات الحكومية وعلاقتها بأدائهــم المهني"
وأشرف على الرسالة كل من الدكتور محمود يوسف السماسيري أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج، والدكتورة نها عبدالمعطي مدرس الإعلام بجامعة سوهاج، وناقشها كل الدكتور فوزي عبد الغني أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج، والدكتور محمد زين أستاذ الإعلام بجامعة بني سويف
وأوضحت الدراسة أن السمات الشخصية هي الصفات والمهارات والقدرات التي يُفترض توافرها في المُشتغلين بالعلاقات العامة للقيام بواجباتهم المهنية بشكل أفضل يحقق أهداف المؤسسة التي يعملون بها، وهي سمات نفسية وثقافية واجتماعية واتصالية.
وأظهرت الدراسة انخفاض معدل توافر السمات الشخصية لدى ممارسي العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية بمصر إلى نسب تقل عن 20%، وإن كانت السمات الثقافية والاتصالية متوفرة أكثر بفارق بسيط عن السمات النفسية والاجتماعية.
كما أظهرت الدراسة أيضا انخفاض مستوى الأداء المهني لممارسي العلاقات العامة بالمؤسسات الحكومية إلى نسب تقل عن 25%، وإن كانت مهام إجراء البحوث وتقييم الأنشطة أقل من مهام التخطيط والإعلام.
ولفت الباحث ناجح حارص إلى أهمية دراسة السمات الشخصية في كل ميادين العمل الصحفي والإعلامي عامة كحقل بحثي مهم للغاية تتوقف عليه عمليات نجاح أو فشل المؤسسات الصحفية والإعلامية عامة.
وأضاف أن مدخل السمات الشخصية ومدى توافرها عند اختيار العاملين بالمؤسسات الإعلامية هو أهم عامل في تحديد وتفسير مستوى الأداء المهني، وأن الإعلام الحكومي والمؤسسات المملوكة للدولة يجب أن تعيد هيكلتها، ومعايير اختيار قياداتها بناء على مجموعة السمات الشخصية التي يفترض توافرها فيهم.
وأكد الباحث أن المعاملات الإحصائية للدراسة أثبتت وجود علاقة ذات دلالة بين السمات الشخصية ومستوى القيام بالأداء والواجبات المهنية، حيث تبين أن انخفاض مستوى توافر السمات الشخصية أدى إلى تراجع مستوى الأداء المهني سواء كان ذلك على الذكور أو الإناث بأعمارهم ومؤهلاتهم وخبراتهم المتباينة.
وقد توصل الباحث إلى هذه النتائج عبر استقصاء أراء 115 ممارسا للعلاقات العامة في دواوين بعض المحافظات والجامعات ومديريات الصحة والتربية والتعليم.
واقترح الباحث في توصيات دراسته تصميم مقرر دراسي عن السمات الشخصية اللازمة للمشتغلين بالإعلام والعلاقات العامة والاتصال الحكومي عامة، وتضمين هذا المقرر مسار تدريبي يؤسس لهذه السمات بحيث تصبح قابلة للتطوير والممارسة الفاعلة داخل وخارج المؤسسات الحكومية.
وكان الباحث بمساعدة المشرف على الرسالة قد صمما مقياسا مهما غير مسبوق يحدد مجموعة السمات الشخصية التي يفترض توافرها في المُشتغلين بالعلاقات العامة والاتصال عامة، وحدد المقياس السمات النفسية في الاتزان الانفعالي، والثقة بالنفس، والجدية والالتزام، والتواضع وإنكار الذات، والسمات الثقافية في الإلمام بعادات وتقاليد وأوضاع المجتمع المحلي، ومتابعة الأحداث الوطنية والدولية.
بينما تحددت السمات الاجتماعية في القدرة على تكوين علاقات فاعلة في محيط العمل، والتعاون مع جمهور ومنسوبي المؤسسة، وتجاوز الخلافات الشخصية لمصلحة العمل، والسمات الاتصالية في مهارات الاستقبال والترحيب والاستماع الجيد، ومهارات التحدث بطلاقة وإقناع الآخرين والتعامل مع الصحفيين والإعلاميين.
كما شملت الدراسة مقياسا آخر للأداء المهني تمثل في الواجبات الوظيفية التي يفترض أن يقوم بها ممارس العلاقات العامة داخل مؤسسته وخارجها.
وشملت مهام التخطيط وإجراء البحوث والتقييم، وكذلك المهام الإعلامية والصحفية بما فيها توظيف السوشيال ميديا في خدمة المؤسسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة سوهاج الماجستير محمد زين المزيد الإعلام بجامعة سوهاج العلاقات العامة الأداء المهنی
إقرأ أيضاً:
"تعليم الوادي الجديد" تطلق مسابقة "الباحث الصغير" لتشجيع الابتكار العلمي بين الطلاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الوادي الجديد، بالتعاون مع مؤسسة "مصر الخير"، عن إطلاق مسابقة "الباحث الصغير"، والتي تهدف إلى تنمية مهارات البحث العلمي لدى الطلاب، وتعزيز التفكير النقدي والإبداعي في معالجة المشكلات المجتمعية.
وتهدف المسابقة إلى صقل مهارات الطلاب البحثية، وتشجيعهم على استخدام طرق التفكير العلمي المنهجي للوصول إلى حلول مبتكرة لموضوعات علمية متنوعة.
كما تركز على تمكين الطلاب من مواجهة التحديات داخل مدارسهم ومجتمعهم من خلال البحث عن حلول قائمة على أسس علمية.
وتشمل شروط المسابقة اختيار مشكلة مجتمعية معاصرة، مثل عيوب الذكاء الاصطناعي، مخاطر الإنترنت، أو تحديات دمج التكنولوجيا في التعليم، والعمل على دراستها واقتراح حلول عملية لها. كما سيتم تقييم الأبحاث المقدمة من قبل لجنة مختصة في مجال البحث العلمي.
ومن المقرر أن يستمر التسجيل في المسابقة حتى 25 من الشهر الجاري عبر الرابط التالي اضغط هنا، على أن يتم اختيار أفضل عشرة أبحاث علمية مقدمة، ومناقشتها من قبل لجنة التحكيم.
يأتي هذا الحدث برعاية اللواء أ.ح. دكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وبإشراف حنان مجدي، نائب المحافظ، وسامي فضل، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة.
كما يترأس المبادرة حسام العين، مسؤول مؤسسة "مصر الخير" بالمحافظة، فيما تتولى تغريد توفيق حجاج تنسيق فعاليات المسابقة.
يعد هذا الحدث فرصة مميزة للطلاب لتنمية مهاراتهم البحثية والعلمية، وتحفيزهم على الإبداع والمساهمة في إيجاد حلول عملية للمشكلات التي تواجههم في حياتهم اليومية.