عواصم - رويترز

سجلت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج أداء متباينا في التعاملات الصباحية اليوم الأربعاء قبل الاجتماع السنوي لمحافظي البنوك المركزية، مع استمرار تراجع المؤشر القطري للجلسة الثالثة.

وتترقب الأسواق تلميحات عن مستقبل أسعار الفائدة عندما يتوجه مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وصانعو السياسات من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك اليابان إلى جاكسون هول بولاية وايومنج الأمريكية لعقد اجتماع سنوي في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

وعادة ما تحذو الدول المصدرة للنفط والغاز في الخليج حذو المركزي الأمريكي فيما يخص أسعار الفائدة إذ أن عملات معظم دول المنطقة مربوطة بالدولار باستثناء الدينار الكويتي المربوط بسلة عملات منها الدولار.

وارتفع المؤشر السعودي 0.4 بالمئة مدعوما بصعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.3 بالمئة.

وربح مؤشر دبي 0.8 بالمئة مع زيادة سهم إعمار العقارية القيادي 1.9 بالمئة وارتفاع سهم بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة 1.8 بالمئة.

وتراجع مؤشر أبوظبي 0.1 بالمئة.

وانخفض المؤشر القطري 0.2 بالمئة في طريقه للهبوط للجلسة الثالثة على التوالي مع تراجع معظم الأسهم المدرجة بما في ذلك سهم صناعات قطر المتخصصة في البتروكيماويات الذي خسر اثنين بالمئة.

ومن ناحية أخرى، قفز سهم شركة ميزة لخدمات تكنولوجيا المعلومات في أولى جلسات تداوله 17.1 بالمئة من سعر الطرح العام الأولي البالغ 2.17 ريال (0.5954 دولار).

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

السودان يغرق في الظلام.. هجوم جديد يفاقم أزمة الكهرباء

سكاي نيوز عربية – أبوظبي/ انقطع التيار الكهربائي بشكل كامل في عدد من ولايات السودان الجمعة، بعد تعرض محطة كهرباء سد مروي الواقعة على بعد 350 كيلومترا شمال العاصمة الخرطوم لهجوم جديد باستخدام الطائرات المسيرة، مما يفاقم أزمة الإمداد الكهربائي التي تعاني منها أكثر من نصف مناطق البلاد.

وكان قطاع الكهرباء من أكثر قطاعات البنية التحتية تضررا بالحرب، حيث تعرضت خلال العامين الماضيين معظم خطوط الإمداد ومحطات إنتاج الكهرباء لأضرار كبيرة مما أثر سلبا على الإنتاج الزراعي والصناعي والخدمات الصحية.

وتشير تقديرات إلى خسائر مباشرة في البنية التحتية تتراوح ما بين 180 إلى 200 مليار دولار، وغير مباشرة تفوق 500 مليار دولار، أي نحو 13 مرة من ناتج السودان السنوي البالغ متوسطه نحو 36 مليار دولار.

ومن المتوقع أن تستغرق عملية إصلاح ما دمرته الحرب من بنى تحتية سنوات طويلة في ظل اقتصاد منهك تراجعت إيراداته بأكثر من 80 بالمئة.

وتسبب القصف الجوي والبري في أضرار هائلة بالبنية التحتية للكهرباء، كما تعرضت معظم شبكات وخطوط الإمداد لعمليات نهب واسعة.

وأكد مهندس متخصص في مجال التخطيط الحضري لموقع "سكاي نيوز عربية" أن نحو 90 بالمئة من شبكات ومنشآت الكهرباء الأساسية تعرضت لأضرار متفاوتة.

وقال المهندس الذي طلب عدم ذكر اسمه إن أكثر من 50 بالمئة من سكان السودان وقعوا في دائرة العجز الكهربائي بعد الحرب مقارنة مع نحو 20 بالمئة قبل اندلاع الحرب.

انعكاسات خطيرة

وقد انعكس الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي في معظم مناطق البلاد سلبا على أداء الكثير من القطاعات الحيوية مثل الصناعة والصحة والزراعة.

وبعد تراجع في إنتاج الحبوب قدرته منظمة الزراعة والأغذية العالمية "الفاو" بنحو 46 بالمئة في الموسم الماضي، تتزايد المخاوف من أن يؤدي استمرار نقص الكهرباء إلى تراجع أكبر في الإنتاج الزراعي خلال الموسم الحالي حيث يعتمد معظم المزارعين في البلاد على الإمداد الكهربائي في ري محاصيلهم.

وتعتبر هذه المرة الخامسة التي تتعرض فيها منشآت كهرباء سد مروي لضربات بطائرات مسيرة منذ اندلاع القتال في السودان في منتصف أبريل 2023.

وتسببت الهجمات في أضرار كبيرة بمحولات كهرباء السد التي تسهم بنحو 40 بالمئة من مجمل الإمداد الكهربائي في البلاد.

وأعلن الجيش في بيان تصديه لهجوم بطائرات مسيرة على منطقة سد مروي، متهما قوات الدعم السريع بتنفيذ الهجوم، لكن لم يصدر بيان رسمي من قوات الدعم السريع حتى الآن.

وقال بيان مقتضب على الصفحة الرسمية للشركة السودانية لتوزيع الكهرباء إن الهجوم تسبب في خروج تام لأغلب المحطات التحويلية في معظم أنحاء البلاد، مشيرا إلى أن فريقا من المهندسين يجري عمليات فحص لمعرفة حجم الضرر.

نقص حاد

وجاء الهجوم الأخير في ظل نقص في الإمداد الكهربائي يقدر بنحو 60 بالمئة، حيث ظلت معظم مناطق البلاد تشهد تقطعا مستمرا منذ اندلاع الحرب.

وتعتبر محطة توليد كهرباء خزان مروي هي أكبر منشآت التوليد المائي الست العاملة في البلاد، والتي تنتج ما بين 70 إلى 75 بالمئة من مجمل إنتاج الكهرباء الحالي في السودان، الذي يقدر حاليا ما بين 1100 إلى 1200 ميغاواط؛ أي أقل بأكثر من 60 بالمئة من مجمل حجم الاستهلاك، الذي يتراوح ما بين 2900 إلى 3000 ميغاواط.

وتزايدت حدة الانقطاعات خلال الأسابيع الأخيرة بسبب عمليات صيانة طالت عددا من المنشآت من بينها خطوط ربط الكهرباء الناقلة من إثيوبيا، بحسب تقارير صحفية.

   

مقالات مشابهة

  • هبوط حاد لمؤشرات الأسهم الأميركية مع بدء التعاملات
  • تراجع معظم بورصات الخليج مع تصاعد مخاوف الركود العالمي
  • أسوأ انهيارات في البورصات منذ 1929
  • أسواق المال تنزف.. رسوم ترامب وشبح “الاثنين الأسود”
  • رسوم ترامب تهوي بالبورصات العالمية
  • خسائر كبيرة في البورصات العربية والعالمية بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية
  • تراجع المؤشرات الرئيسية في بورصة تل أبيب 4 في المئة
  • تراجع حاد لبورصات الخليج مع تنامي مخاوف الركود
  • مؤشر ناسداك يدخل مرحلة مراهنة على الهبوط وسط أكبر خسائر منذ جائحة كورونا
  • السودان يغرق في الظلام.. هجوم جديد يفاقم أزمة الكهرباء