«دور المؤسسات التعليمية في تعزيز روح الانتماء والوطنية».. ندوة بتعليم المنوفية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
شهد الدكتور محمد صلاح مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، وطارق سعد وكيل المديرية، فعاليات ندوة بعنوان "دور المؤسسات التعليمية في تعزيز روح الانتماء والوطنية لدى الشباب"، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين جميع المؤسسات التعليمية والإعلامية والثقافية بالمحافظة لرفع مستوى الوعي لدى جموع المعلمين.
وعُقدت الندوة، بالتعاون مع المركز الإعلامي بشبين الكوم، بحضور مها أبو حطب مدير المركز الإعلامي، وجيهان فتحي كبير أخصائى إعلام بالمركز الإعلامي، وإسلام خطاب مدير إدارة الأمن بالمديرية، وأحمد سرحان موجه التربية الاجتماعية، ومجموعة من المعلمين والطلاب، حيث تناولت الندوة أهمية المؤسسات التعليمية في ترسيخ قيم الانتماء والهوية الوطنية، وضرورة تعزيز الوعي لدى الشباب بأهمية دورهم في بناء الوطن.
وخلال كلمته، رحب مدير تعليم المنوفية بالسادة الحضور والتهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، وأكد على أهمية ترسيخ روح الوطنية لدى الطلاب من خلال المناهج الدراسية والأنشطة التربوية، مشددًا على ضرورة تكاتف جميع مؤسسات الدولة في دعم القيم الوطنية بين الأجيال الصاعدة.
كما تضمنت الندوة مداخلات من وكيل المديرية وعدد من التربويين الذين استعرضوا نماذج ناجحة في تعزيز الهوية الوطنية داخل المدارس، بالإضافة إلى توصيات عملية لتعزيز هذا الدور في المستقبل.
فيما أشارت جيهان فتحي "كبير أخصائى إعلام بالمركز الإعلامى بشبين الكوم"، من خلال كلمتها أن أكثر مرحلة تؤثر فى الطالب هى المرحلة الابتدائية فلذلك دور المعلم لتلك المرحة ينعكس على قوة وتماسك المجتمع.
وفي ختام الندوة، تم توجيه الشكر لجميع المشاركين، مع التأكيد على استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات لدعم وتنمية الوعي الوطني لدى الطلاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية ندوة ندوة تثقيفية تعليم المنوفية المؤسسات التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
الصغيري: المؤسسات التعليمية في بلادنا تشهد تصاعدًا مقلقًا في مظاهر العنف
أكدت لبنى الصغيري، البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، أن « المؤسسات التعليمية في بلادنا تشهد تصاعدًا مقلقًا في مظاهر العنف بمختلف أشكاله، من العنف اللفظي إلى الاعتداءات الجسدية، بما يهدد سلامة الأطر التربوية والإدارية، وينعكس سلبًا على الجو العام ».
وأبرزت في سؤال كتابي وجهته لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن ما يقع اليوم « يساهم في تقويض الدور التربوي والتعليمي الذي يفترض أن تمارسه المؤسسات التعليمية »، مشيرةً إلى أن هذه الظاهرة أضحت جزءًا من الواقع المدرسي ببلادنا، وتؤدي إلى حوادث مروعة.
وقالت الصغيري إن « استمرار ظاهرة العنف المدرسي، يشكل تهديدًا لثقافة التربية والتعليم في بلادنا، ويُعرقل تحقيق الهدف الأسمى للمنظومة التعليمية، والذي يتجسد في تقديم تعليم قائم على الأمان والاحترام المتبادل »، مشددةً على أن الوزارة الوصية مطالبة باتخاذ إجراءات وقائية عاجلة وفعلية لضمان سلامة الأطر التعليمية والإدارية.
وساءلت عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول الإجراءات الاستعجالية التي ينوي اتخاذها للتصدي لهذه الظاهرة المتفاقمة، وعن الضمانات التي ستوفرها وزارته لحماية الأطر التربوية والإدارية داخل المؤسسات التعليمية.
وطرحت البرلمانية كذلك سؤالا حول الإجراءات المتعلقة بمراجعة البروتوكولات الأمنية المعتمدة حاليًا، علاوة على تفعيل مقاربات تشاركية بين المدرسة ومحيطها المجتمعي والأمني، بما يساهم في خلق بيئة مدرسية آمنة.
كلمات دلالية البرلمان التعليم التقدم والاشتراكية الصغيري