لماذا يجب تناول البطاطا من دون ملح؟
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تتعدد طرق تناول البطاطا (البطاطس)، مثل تناولها مهروسة أو مقلية، ورغم حبنا إياها فإننا نسمع دائما عنها معلومات سلبية؛ من قبيل أنها تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، ولعل ذلك ما يجعل كثيرا من الأشخاص يتجنبونها في نظامهم الغذائي خشية اكتساب الوزن أو ارتفاع نسبة السكر في الدم.
وقالت الكاتبة سارة غارون -في تقريرها الذي نشرته مجلة “إيت ذيس” (EatThis) الأميركية- إنه ينصح دائما بالابتعاد عن البطاطا لأنها غير صحية، بيد أنها في الحقيقة غنية بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، خاصة البوتاسيوم.
وأكدت الكاتبة أهمية حصول الجسم على كمية كافية من البوتاسيوم لتنظيم ضغط الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتوصلت إحدى الدراسات الكبيرة إلى أنه كلما زادت نسبة الصوديوم عن البوتاسيوم في الجسم، زاد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأوضحت أن البوتاسيوم يساعد في تخفيف آثار الصوديوم على ضغط الدم. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن زيادة استهلاك البوتاسيوم يمكن أن يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض ضغط الدم.
ورغم أن البوتاسيوم ليس عنصرًا غذائيًّا تفكر كثيرًا في الحصول عليه -إلا إذا كنت تعاني من ارتعاش عضلي- فمن الواضح أنه يمكن أن يحدث فرقًا في صحتك بشكل عام وليس صحة قلبك فقط. ويضمن حصولك على كمية كافية من البوتاسيوم تعزيز وظيفة الأعصاب، ومساعدة عضلاتك على الانقباض، ومنع تكون حصوات الكلى.
وتختلف نسبة البوتاسيوم الموجودة في البطاطا حسب حجمها والتربة التي نمت فيها. ووفقًا لوزارة الزراعة الأميركية، فإن حبة بطاطا متوسطة مخبوزة في الفرن تحتوي على 952 ملليغراما من البوتاسيوم، أي ما يعادل 20% من الجرعة الموصى بها يوميا للبالغين.
عموما، تعد البطاطا من أكثر الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، ولتحقيق أقصى استفادة من هذه الخضر النشوية ينصح بتناولها من دون ملح.
المصدر: مواقع
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: من البوتاسیوم
إقرأ أيضاً:
*السمنة.. خطر صحي عالمي وتحديات متزايدة*
المناطق _متابعات
تعد السمنة من أخطر المشكلات الصحية التي تواجه العالم اليوم، حيث تتسبب في العديد من الأمراض المزمنة التي تؤثر على جودة الحياة وترفع من معدلات الوفيات. واحتفاءً باليوم العالمي لمكافحة السمنة، يتم تسليط الضوء على مخاطرها وأساليب الوقاية منها.
*مخاطر صحية جسيمة*
تشير الدراسات إلى أن السمنة ترتبط بشكل مباشر بعدد من الأمراض الخطيرة، أبرزها:
– *داء السكري من النوع الثاني*: حيث يؤدي تراكم الدهون إلى مقاومة الجسم للأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.
– *أمراض القلب والشرايين*: تؤدي السمنة إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار وضغط الدم، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
– *بعض أنواع السرطان*: أثبتت الأبحاث أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان القولون والثدي.
– *ارتفاع ضغط الدم*: الوزن الزائد يزيد من الجهد المبذول على القلب، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم المزمن.
*أسباب السمنة ودورها في تفاقم المشكلات الصحية*
ترجع السمنة إلى عدة عوامل، منها العادات الغذائية غير الصحية، قلة النشاط البدني، والعوامل الوراثية. كما أن التغيرات في نمط الحياة، مثل الاعتماد على الأطعمة السريعة والمشروبات الغازية، تزيد من معدلات الإصابة بالسمنة، خاصة بين الأطفال والشباب.
*طرق الوقاية والعلاج*
لمكافحة السمنة، يوصي الأطباء والخبراء باتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، وتقليل استهلاك السكريات والدهون المشبعة. كما تلعب التوعية الصحية دورًا مهمًا في الحد من انتشار السمنة، من خلال تعزيز ثقافة الغذاء الصحي وزيادة الوعي بمخاطر الوزن الزائد.
في اليوم العالمي لمكافحة السمنة، تتضافر الجهود العالمية والمحلية لتشجيع الأفراد على تبني أنماط حياة صحية، والتأكيد على أهمية الوقاية للحد من هذه المشكلة التي تهدد الصحة العامة.