بالفيديو.. تعرف على المطار الأكثر رعباً في العالم
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يعتبر مطار بارو في بوتان من أخطر مطارات العالم وأكثرها إثارة للرعب، حيث يقع في واد تحيط به جبال شاهقة الارتفاع. ولشدة خطورته لا يسمح إلا لـ24 طياراً من كل العالم بالهبوط فيه.
قبل الهبوط في هذا المطار تطير الطائرة بشكل متعرّج بين الجبال التي يصل ارتفاع بعضها إلى أكثر من 5000 متر. ليظهر مدرج قصير جداً يتعين على الطيار أن ينجح بالهبوط على أرضيته بسلام وفي زمن قياسي.
علاوة على موقع مدرج المطار الذين يوجد في واد تحيط به جبال شاهقة الارتفاع، وكون المدرج نفسه قصيرا بشكل لا يصدق. فإن التضاريس الطبيعية في منطقة المطار تجعل من المستحيل الهبوط هناك باستخدام نظام الهبوط الموجه. والذي عادة ما يضمن درجة من الأمان.
ويتضمن هذا النوع من الأنظمة أجهزةعلى الأرض تقوم بالإرسال إلى أجهزة الاستقبال على متن الطائرة. وبهذه الطريقة تُستخدم للتوجيه الأفقي والرأسي.
كما تسمح أنظمة الهبوط نزولا آمنا للطائرة حتى في ظل أسوأ ظروف الرؤية المنخفضة. إلا أنه في مطار بارو لا يمكن للطيارين الاعتماد على أي نظام أو جهاز سوى أعينهم.
أثناء الهبوط الصعب، يجب على الطيارين أن يشقوا طريقهم بشكل متعرج بين الجبال. معتمدين على معالم على الأرض محددة ومعروفة مسبقاً لتُوجّههم. وعند الوصول إلى المدرج بالغ القصر يأتي التحدي الآخر والأخطر ربما: ثلاثون ثانية مصيرية. للوصول إلى الأرض بأمان، ثلاثون ثانية فقط قبل ملامسة عجلات الطائرة أرضية المدرج.
ويخضع الطيارون المسموح لهم بالهبوط في بارو لتدريب صارم جداً. يتضمن التدريب على أجهزة المحاكاة بالإضافة إلى إجراء عمليات إقلاع وهبوط ناجحة في الموقع في طائرة بدون ركاب.
كما أن الهبوط في بارو يتطلب ظروفاً مثالية، فلا يمكن الهبوط ليلاً مثلاً، أو في فترات الرؤية المنخفضة. أو في ظل الرياح الشديدة والعواصف.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الهبوط فی
إقرأ أيضاً:
اكتشف بمحض الصدفة..تعرف إلى أندر كهوف العالم بالصحراء الغربية بمصر
#سواليف
إذا كنت تبحث عن مغامرة مثيرة لا مثيل لها، فإليك تجربة تعيدك إلى آلاف السنوات، في #باطن_الأرض وبعمق يزيد عن 50 متراً.
يقع #كهف_الجارة في قلب #الصحراء الغربية، بين #الواحات البحرية، ومحافظة #أسيوط بمنتصف صحراء الفرافرة بالقرب من وادي محرق، بعد محمية الصحراء البيضاء بحوالي 7 كيلومترات شرقاً باتجاه أسيوط.
ويقول المصور المصري رامز عزت إنه كان في رحلة للصحراء الغربية، وكانت زيارة كهف الجارة ضمن برنامج الرحلة.
مقالات ذات صلةويوضح عزت أنه لم يكن يعلم عن #الكهف قبل الرحلة، مضيفاً أن ما رأه داخل الكهف كان بمثابة “مفاجأة” بالنسبة له.
ويعد مشهد التكوينات مختلفة الأشكال والأحجام المتدلية من سقف الكهف من “أجمل ما يمكن أن تراه العين”، بحسب وصف المصور.
وتعرف تكوينات الكهف جيولوجياً برسوبيات الصواعد والهوابط.
ويتكون كهف “الجارة” من مجموعة من المغارات على عمق يزيد عن 50 متراً نزولاً في باطن الأرض.
أما عن تاريخ كهف الجارة، فقد اكتشفه الألماني جيرهارد رولفز، عام 1873، وذلك أثناء رحلته في صحراء الفرافرة للوصول إلى واحة الكفرة الليبية، بحسب ما ذكره المصور.
وفي تلك الرحلة، قام دليل رولفز بأخذه إلى مكان يُدعى “الجارة”، حيث يقع الكهف، بحسب ما ذكر بموقع بوابة الأهرام.
ويوضح المصور أنه لا توجد صعوبة في النزول إلى الكهف، حيث أن المنحدر المؤدي لداخله لا يصعب المرور عبره.
ويتخذ مدخل الكهف هيئة فتحة صغيرة على مستوى سطح هضبة الحجر الجيري، حيث يقع الكهف.
ونشأ كهف الجارة كنتيجة طبيعية للماء النقي ومناخ الصحراء الجاف خلال ملايين السنين، كما يختلف عن جميع كهوف المنطقة في تكويناته وشكل رسوبياته الفريدة من نوعها.
وتصل ارتفاعات التكوينات الرسوبية إلى 3 أو 4 أقدام، بحسب ما ذكره موقع بوابة الأهرام.
وعند زيارة كهف الجارة، ينصح عزت بإحضار إنارة للتمكن من رؤية التكوينات الرسوبية، كما ينصح هواة التقاط الصور بإحضار حامل الكاميرا والتصوير بتقنية “التعريض الطويل” للتمكن من الحصول على لقطات مضيئة.