بينهم أسيرة في “طوفان الأحرار”.. قوات العدو تعتقل عدة فلسطينيين بالضفة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
نفذت قوات العدو الصهيونية، اليوم الثلاثاء- حملات اعتقالات ودهم طالت عدد من الفلسطينيين منهم محررة في صفقة طوفان الأحرار، بالضفة الغربية المحتلة.
وخلال مداهماتٍ، اعتقلت قوات العدو شابين وأسيرا محررا بعد اقتحام منزله في مدينة الخليل، وشابا آخر بعد اقتحام منزله في بلدة الظاهرية جنوبا.
كما اعتقلت قوات العدو الأسيرة المحررة بصفقة طوفان الأحرار، إسراء خضر غنيمات، من بلدة صوريف شمال الخليل، واعتقلت كذلك الأسير المحرر ضياء خالد غنيمات من البلدة ذاتها.
إلى ذلك أصيب شاب برضوض وكدمات إثر اعتداء قوات العدو عليه شمال الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمه في الخليل تعاملت مع إصابة شاب إثر اعتداء جنود العدو عليه بالضرب، قرب جسر حلحول شمال الخليل، وتم نقله إلى المستشفى للعلاج.
اعتقلت قوات العدو شابا من بلدة بيت ريما شمال غربي رام الله، كما وفي طولكرم، اعتقلت قوات العدو فلسطينيا من ضاحية شويكة بالمدينة.
وفي نابلس، أفادت مصادر محلية بأن قوات العدو اعتقلت ثلاثة شبان، بعد اقتحام منازلهم في روجيب شرق نابلس.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت ريما شمال غرب المحافظة، وشنت حملة اقتحامات للمنازل ونفذت عمليات تحقيق ميدانية، وحولت أحد المنازل إلى ثكنة عسكرية.
وأوضحت مصادر محلية أن قوات العدو انتشرت في أحياء البلدة، وأطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، ولم يبلغ عن إصابات.
أمّا في بيت لحم، اعتقلت قوات العدو شابين فلسطينيين من منطقة وادي معالي وسط المدينة، فيما اقتحمت قوات أخرى بلدة الخضر.
وفي السياق، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 3 إصابات نتيجة اعتداءات قوات العدو في الحي الشرقي من مدينة جنين بالضفة المحتلة
كما أقدمت قوات العدو على هدم منزل في بيت حنينا شمال القدس المحتلة.
وتصاعد عدوان قوات العدو بالضفة الغربية، من عمليات عسكرية واقتحامات واعتقالات، وسط دعوات فلسطينية للتصدي بكل الوسائل المتاحة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني بالضفة: اقتحامات متكررة وملاحقة للأسرى المحررين وقمع للحريات الدينية
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، تصعيد انتهاكاتها بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، من خلال تنفيذ حملات اقتحام ومداهمة استهدفت المدنيين وممتلكاتهم، في سياسة ممنهجة تهدف إلى تكريس حالة القمع والتنكيل.
ففي محافظة الخليل، اقتحمت قوات العدو بلدة دورا جنوب المدينة، وداهمت منزل الأسير المحرر عبد الله العمايرة، في منطقة “واد سود”، بعد ساعات فقط من الإفراج عنه، في محاولة واضحة لكسر إرادة الأسرى المحررين وترويع عائلاتهم.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن الاقتحام تم وسط انتشار مكثف لدوريات العدو، وقيام الجنود بتفتيش المنزل بطريقة همجية، دون مراعاة لحرمة البيوت أو معاناة الأسير الذي لم ينعم بحريته سوى ساعات معدودة.
وفي السياق ذاته، شهدت بلدة الخضر جنوب بيت لحم حملة اقتحام مماثلة، حيث تمركزت قوات العدو في منطقة البوابة والشارع الرئيسي المؤدي إلى البلدة القديمة، مطلقة قنابل الغاز السام والصوت بشكل عشوائي تجاه المواطنين، دون أن تسجل إصابات.
وأكدت المصادر أن قوات العدو الصهيوني قامت بإغلاق المحال التجارية بالقوة، ومنعت الأهالي من الوصول إلى المسجد لأداء صلاة المغرب، في انتهاك صارخ لحرية العبادة والحقوق الدينية، ضمن مساعٍ مكشوفة لتفريغ البلدة من سكانها وإحكام السيطرة عليها.
وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سياق تصعيد صهيوني ممنهج في الضفة الغربية المحتلة، يترافق مع تصاعد عمليات المقاومة، ويؤكد مضي العدو في سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، لا سيما ضد الأسرى المحررين الذين يمثلون رموزًا للصمود والتحدي الوطني.
وتثير هذه الممارسات استياءً شعبيًا واسعًا، وسط دعوات متزايدة لتصعيد المواجهة الشعبية والتصدي لاقتحامات الاحتلال، باعتبارها جزءاً من معركة مفتوحة لانتزاع الحقوق الوطنية وإنهاء الاحتلال.