قرر القضاة المختصون بالنظر في ملف "التآمر"، رفع جلسة المحاكمة المنعقدة عن بعد، وتم الرفع مؤقتا بسبب مطالبة المحامين والعائلات بمحاكمة علنية.

ووفق شهود عيان من داخل المحكمة لـ"عربي21" فإن "الرفع كان بسبب الاكتظاظ الكبير داخل القاعة ورفع شعارات تطالب بجلسة علنية واستقلالية القضاء، ليتم بعد ذلك استئنافها".



وخارج أسوار المحكمة حيث الصحفيين تجمع عدد من الحقوقيين والمواطنيين للمطالبة بجلسة علنية رافعين شعارات"حرية، حرية، فاسدة المنظومة من قيس للحكومة، يسقط يسقط الانقلاب، شادين في سراح المعتقلين".

وقبل انطلاق الجلسة قال المحامي ورئيس جبهة "الخلاص"، أحمد نجيب الشابي، "نحن اليوم أمام محاكمة جائرة تعقد بصفة غير علنية، لشخصيات سياسية معروفة بطابعها السلمي".

وأكد الشابي لـ "عربي21"، "لن نكون جزءا من المسرحية متمسكون بمحاكمة علنية بحضور المعتقلين، نحن على يقين أن القرار سياسي".



بدوره قال المحامي سمير ديلو" لـ"عربي21"، "في الوقت الحالي لن نقاطع الجلسة ولكنه يبقى كخيار في حال لم يبقى إلا هو، المؤكد عندنا كدفاع أن هذه الملف هو مؤامرة من السلطة ضد المعارضة".

يشار إلى أن هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين في قضية "التآمر"،  قد اعتبرت أن عقد جلسة المحاكمة بصفة سرية يؤكد الإمعان في نسف ضمانات المحاكمة العادلة ويقييد حق المعتقلين في الدفاع والمواجهة، مؤكدة أنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان احترام شروط المحاكمة العادلة.

يذكر أنه ومنذ شباط/فبراير 2023،  شهدت تونس حملة توقيفات شملت إعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال وسياسيين، بتهمة التآمر على أمن الدولة وقد تم إيداع عدد منهم السجن فيما يحاكم آخرون بحالة سراح ومنهم من هو خارج البلاد ويقدر عدد المشمولين بالبحث قرابة 40 شخصا.





المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المحكمة المعتقلين تونس تونس محكمة معتقلين سعيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مقتل طفلة تونسية بعد اختطافها جريمة تهزّ الرأي العام

تونس

أعلنت السلطات التونسية عن فتح تحقيق قضائي في مقتل طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، بعد العثور على جثتها وعليها آثار اعتداء بآلة حادة، وذلك بعد يوم من اختفائها في ظروف غامضة.

وقعت الحادثة في منطقة العمران الأعلى بالعاصمة تونس، حيث فُقدت الطفلة بعد وجبة الإفطار في أول أيام رمضان أثناء لعبها أمام منزلها، قبل أن يتم العثور عليها مقتولة على سطح أحد المنازل.

ووفقًا للتحقيقات الأولية، شوهدت الطفلة برفقة رجل يعاني من اضطرابات نفسية يقيم في نفس الحي، حيث اعتادت اللعب معه، ليتم العثور لاحقًا على جثتها في منزله. كما أوقفت الشرطة شخصًا آخر من جيران العائلة للتحقيق معه.

وأثارت الجريمة غضبًا واسعًا في الشارع التونسي، حيث طالب المواطنون بإنزال أشد العقوبات على الجاني، حتى وإن كان يعاني من مرض نفسي، معتبرين أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها دون تهاون.

وعلى منصات التواصل الاجتماعي، عبّر كثيرون عن صدمتهم من بشاعة الجريمة، منتقدين إهمال العائلة وغياب الرقابة على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية.

كما أعادت هذه الجريمة إلى الأذهان حوادث مشابهة، أبرزها مقتل طفلة في القيروان عام 2018 على يد مختل عقليًا، مما أثار تساؤلات حول ضرورة إيجاد حلول جذرية لمنع تكرار مثل هذه المآسي.

مقالات مشابهة

  • مشجعو مانشستر يونايتد يحتجون ضد "الموت البطيء"
  • بتهم التآمر.. انطلاق محاكمة استثنائية لمعارضين تونسيين
  • تأجيل المحاكمة الاستئنافية للمتهمين في قضية "باب دارنا" إلى 10 أبريل
  • ترامب مهدداً: أي شخص يتحدث ضد السلام في أوكرانيا لن يبقى طويلا
  • مقتل طفلة تونسية بعد اختطافها جريمة تهزّ الرأي العام
  • تنطلق الثلاثاء.. عائلات المعتقلين السياسيين بتونس تتخوف من محاكمة سياسية
  • محاكمة معارضين بتهمة التآمر في تونس تنطلق الثلاثاء
  • بسبب سوريا.. أنقرة وطهران تدخلان مواجهة علنية للمرة الأولى
  • ثورة فردية غيّرت المشهد الاقتصادي.. عربي21 ترصد عودة المُقاطعة بالمغرب قبيل رمضان (شاهد)