كيف أصبحت غزة مختبرًا للمسيّرات الإسرائيلية؟
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
كيف حول الجيش الإسرائيلي قطاع غزة إلى ميدان لاختبار مسيّراته؟
وقد بدأت إسرائيل بالعمل على تطوير طائرات دون طيار بداية الثمانينيات وتمكنت خلال سنوات من أن تصبح إحدى الجهات الرائدة في تلك الصناعة بفضل طائرات استطلاع مثل هيرميس وهيرون، غير أن العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة شهد توسعا غير مسبوق في استخدام تلك الوسائل.
ويكشف تحقيق استقصائي للجزيرة كيف استعان الجيش الإسرائيلي -خلال عملياته العسكرية بالقطاع الفلسطيني- بعشرات الأنماط المختلفة من تلك المسيرات، بما في ذلك طائرات متعددة الدوارات، وطائرات ثابتة الجناح، ومسيّرات انتحارية وأخرى تتمتع بأنظمة هجينة للإقلاع والهبوط العمودي استخدمت لاستهداف كل ما يتحرك على أرض القطاع، وتنفيذ مهام استخباراتية متنوعة من عمليات استطلاع وتجسس ورصد للأهداف وتميز الوجوه بفضل مستشعرات خاصة تستعين بالذكاء الاصطناعي، ويمكن لبعضها تنفيذ مهام إمداد لوجستية وتحري حالة الطقس أو حتى ترهيب الأهالي واستدراجهم.
4/3/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
ذكر موقع "والا" الاخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، أن ألوية احتياط عدة في الجيش الإسرائيلي تلقت إخطارات للتعبئة للقتال في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف الموقع أن ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي، ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق.
وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن هذه مجرد خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة للقيام بمهمة عسكرية ضخمة مخطط لها في قطاع غزة.
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم"، قد كشفت الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.
وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.
وفي سياق متصل، كانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الخلاف في مفاوضات غزة تتمحور حول رغبة إسرائيل بوقف وجود الجناح العسكري لحماس".
ورفضت حماس في 17 أبريل، اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".