دعت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر حساباتها الرسمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة للتسجيل في جوائز المنظمة العالمية للملكية الفكرية لعام 2025 في عدد من القطاعات الاقتصادية، التي تشمل الصناعات الإبداعية، وتكنولوجيا المعلومات، والصحة، والأغذية، والزراعة.

تركز جوائز الملكية الفكرية العالمية على تحويل الأبحاث والأفكار إلى مشاريع تجارية ناجحة، وتحقيق النمو التجاري من خلال استراتيجيات قائمة على الملكية الفكرية، وتطوير ابتكارات تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، حيث يحصل الفائزون على برنامج إرشادي مصمم خصيصا لتعزيز مسيرتهم في تسويق الابتكار والإبداع، ومساعدتهم للوصول إلى مصادر تمويل جديدة.

من جهة أخرى، دعت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة رواد ورائدات الأعمال في محافظة الداخلية للتسجيل في حاضنة أعمال الهيئة بولاية نزوى، حيث توفر الحاضنة بيئة مثالية ومحفزة لرواد الأعمال لتنمية أفكارهم الإبداعية وتحويلها إلى مشاريع تجارية ناجحة ومستدامة، وبرامج توجيه واستشارات متخصصة، وحلقات عمل ودورات تدريبية مكثفة، تعزيز ثقافة الابتكار والمبادرة وتسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة، وتطوير المشهد الريادي في سلطنة عمان، والوصول إلى عدد أكبر من شبكة المستثمرين والخبراء.

تتكون حاضة الأعمال من مكاتب خاصة، ومساحات عمل مشتركة، وقاعات اجتماعات، وركن الاستراحة والترفية، وتكون مدة الاحتضان سنة واحدة.

تستهدف حاضنة الأعمال الشركات الناشئة القائمة على الابتكار والتقنية، والمبتكرين والمخترعين الراغبين في تحويل ابتكاراتهم إلى مشاريع ريادية، إضافة إلى أصحاب العمل الحر، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وأشارت الهيئة أنه يتم التسجيل عبر الرابط الإلكتروني المنشور في موقع الهيئة الإلكتروني ومنصاتها الرسمية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» تدعو لضمان حصول النساء والأطفال على رعاية صحية عالية الجودة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في يوم الصحة العالمي، الذي يُحتفَل به في 7 أبريل كل عام، تدعو منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات عالمية لضمان حصول النساء والأطفال على رعاية صحية عالية الجودة.

وعلى الرغم من التقدم المُحرَز في الحد من وفيات الأمهات والمواليد، لا يزال إقليم شرق المتوسط يواجه تحديات كبيرة في ضمان صحة الأمهات والمواليد وعافيتهم، لا سيّما في الأوضاع الهشة وحالات الطوارئ.

ويعيش في الإقليم أكثر من 120 مليون امرأة في سن الإنجاب، ويولد كل عام حوالي 20 مليون مولود. ولكن لا تزال هناك عقبات رئيسية تحول دون الحصول على خدمات صحة الأمهات والصحة الإنجابية.

وبالإضافة إلى نحو 400,000 حالة إملاص (وفاة الجنين) سنويًا، يُتَوفَّى ما يقرب من نصف مليون مولود سنويًا، وهو ما يمثل 60% تقريبًا من الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة في الإقليم. وبينما تتمثل الغاية العالمية لعام 2030 في خفض وفيات الأمهات إلى 70 حالة وفاة لكل 100,000 ولادة حية بحلول عام 2030، فإن نسب وفيات الأمهات تتجاوز 600 حالة وفاة لكل 100,000 ولادة حية في بعض بلدان الإقليم.

وتقول الدكتورة حنان حسن بلخي، مديرة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "إن التقدم المُحرَز في الحد من وفيات الأمهات والأطفال في إقليم شرق المتوسط بعيدٌ عن المسار الصحيح، لا سيّما في البلدان ذات العبء الثقيل وحالات الطوارئ". ‏

وبإمكاننا بل ويجب علينا أن نضع حدًا لوفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها من خلال حصول النساء والأطفال على رعاية عالية الجودة‎".

ويتطلب القضاء على وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها بذل جهود متضافرة من جانب الحكومات والمهنيين الصحيين والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية. 

وتدعو منظمة الصحة العالمية إلى:
زيادة الاستثمار في صحة الأمهات والمواليد
كل دولار أمريكي مُستَثمَر يحقق عوائد تتراوح بين 9 و20 دولارًا أمريكيًا.

تحسين إمكانيات الحصول على الرعاية العالية الجودة
ضمان حصول النساء والأطفال على رعاية عالية الجودة، لا سيّما في البلدان الفقيرة وحالات الطوارئ.

تعزيز نماذج رعاية القبالة (التوليد)
حتى تتمكن القابلات من تقديم الدعم المستمر للحوامل والرعاية الفورية للأطفال بعد الولادة.

تعزيز خدمات الصحة الإنجابية وصحة الأمهات
تحسين إمكانيات الحصول على خدمات الصحة الإنجابية وصحة الأمهات، بما في ذلك تنظيم الأسرة والتثقيف الصحي الشامل.
ومن الضروري تمكين النساء والفتيات من أجل التصدي لوفيات الأمهات والمواليد وتحقيق الصحة للجميع. كما أن تعزيز المساواة بين الجنسين والحصول على التعليم والفرص الاقتصادية يتيح للنساء المتعلمات والمُمَكّنات اقتصاديًا اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهن وصحة أسرهن.
ويجب على راسمي السياسات إعطاء الأولوية للاستثمارات في مجال صحة الأمهات والمواليد. وتلتزم منظمة الصحة العالمية بالعمل مع الشركاء لتحسين النتائج في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط. ومعًا، نستطيع وضع نهاية لوفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها، وضمان مستقبل أكثر إشراقًا وأوفرَ صحة للنساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الملكية لمدينة الرياض تحذر من الادعاءات المضللة بشأن المساعدة في التقديم على الأراضي
  • الهيئة الملكية بالرياض تحذر من الادعاءات المضللة بشأن المساعدة في التقديم على الأراضي
  • الهيئة الملكية للرياض تحذر من الادعاءات المضللة بشأن المساعدة في التقديم على الأراضي
  • المالية: 9 إعفاءات ضريبية للمشروعات الصغيرة وأخرى جديدة للمسجلين لأول مرة
  • الحملة العالمية لوقف الإبادة” تدعو لإضراب عالمي الإثنين المقبل نصرة لغزة
  • «الصحة العالمية» تدعو لضمان حصول النساء والأطفال على رعاية صحية عالية الجودة
  • مد فترة التقديم لـ”جوائز الصحافة المصرية” حتى 21 أبريل
  • الإمارات تواصل تقدمها في سباق التنافسية العالمية خلال 2025
  • الإمارات تواصل حصد المراكز المتقدمة في سباق التنافسية العالمية 2025
  • اتحاد المؤسسات التربوية: سنطعن بقانون تعديل تنظيم الهيئة التعليمية