وقال المسؤول، طالباً عدم نشر اسمه: «نحن نجمّد ونراجع مساعداتنا للتأكّد من أنّها تساهم في التوصّل إلى حلّ»، مشدّداً على أنّ الولايات المتّحدة «بحاجة إلى أن يلتزم شركاؤنا أيضاً بتحقيق الهدف» المتمثّل في إبرام اتفاق سلام بين موسكو وكييف.

وكانت «بلومبرغ» و«فوكس نيوز» ذكرتا أن التوقف سيستمر لحين أن يقرر ترمب أن زعماء أوكرانيا يظهرون التزاماً بالسلام.

ونقلت «فوكس نيوز» عن مسؤول في إدارة ترمب قوله: «هذا ليس إنهاء دائماً للمساعدات، إنه تعليق».

فيما ذكرت «بلومبرغ» نقلاً عن مسؤول كبير في البنتاغون أن «الإيقاف يشمل الأسلحة التي في طريقها إلى أوكرانيا أو تلك الموجودة في بولندا». وقال المسؤول إنّ «الرئيس أوضح أنّه يركّز على السلام.

نحن بحاجة لأن يلتزم شركاؤنا أيضاً بتحقيق هذا الهدف». وأوضح أنّ قرار التجميد يطال مساعدات عسكرية تمّ إقرارها في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وسبق لكييف وأن تسلّمت جزءاً كبيراً منها بينما الجزء المتبقّي لم تتسلّمه بعد، وهو يشمل أعتدة وأسلحة.

ولفت المسؤول إلى أنّ ترمب أصدر هذا القرار بعد اجتماع عقده في البيت الأبيض عصر الاثنين وشارك فيه خصوصاً وزيرا الدفاع بيت هيغسيث والخارجية ماركو روبيو، بالإضافة إلى عدد من كبار مستشاري الرئيس، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأتى الإعلان عن هذا القرار بعد أن صرّح ترمب للصحافيين، رداً على سؤال بشأن ما إذا كان يعتزم فعلاً تعليق المساعدات العسكرية التي تقدّمها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، بأنّه «لم أتحدث حتى عن هذا الأمر حتى الآن». وأضاف: «سنرى ماذا سيحصل.

هناك أمور كثيرة تحدث الآن في الوقت الذي نتحدث فيه». واعتبر الرئيس الجمهوري أيضاً أنّه ينبغي على زيلينسكي «أن يكون أكثر امتناناً» للولايات المتحدة، لافتاً إلى أن التوصل إلى اتفاق حول المعادن الأوكرانية لا يزال ممكناً.

وعن قرار ترمب تجميد المساعدات العسكرية، قال مسؤول أميركي آخر أوردت كلامه «فوكس نيوز» إنّ هذا الإجراء «مؤقت».

ونقلت الشبكة الإخبارية الأميركية عن هذا المسؤول، الذي لم تسمّه، قوله: «هذه ليست نهاية دائمة للمساعدات، بل هي توقّف مؤقّت»

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الرئيس السنغالي يجري مباحثات مع مسؤول قطري بارز

استقبل الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي اليوم الثلاثاء في دكار وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي.

وناقش الرئيس السنغالي مع الوزير القطري علاقات التعاون بين البلدين وسبل تطويرها، بالإضافة إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

وبالتزامن، التقى وزير الدولة القطري برئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو، وناقش معه ملفات تتعلق بالتنمية والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى آخر المستجدات في الشرق الأوسط، وكذا منطقة غرب أفريقيا.

و في أواخر فبراير/شباط الماضي، استقبل الرئيس السنغالي وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي، وعددا من المسؤولين في دولة قطر.

وقالت الخارجية القطرية وقتها إن الوزير الخليفي بحث مع الرئيس السنغالي عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما دعم مساعي الاستقرار والأمن والتنمية في القارة الأفريقية.

وشهدت العلاقات الثنائية بين قطر والسنغال تطورا لافتا خلال السنوات الأخيرة، إذ تم التوقيع بينهما على عدد من الاتفاقيات تشمل التبادل التجاري، والتعاون الاقتصادي والفني، وتشجيع التبادلات الاستثمارية.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي
  • الرئيس السنغالي يجري مباحثات مع مسؤول قطري بارز
  • بعد "الفضيحة العسكرية".. تنفيذ سلسلة اعتقالات في أوكرانيا
  • مسؤول أممي ينتقد استهانة العالم بتعديات “إسرائيل” على القانون الدولي بغزة
  • مسؤول أمريكي يوضح خسائر الحملة العسكرية ضد "أنصار الله"
  • مسؤول أميركي يوضح خسائر الحملة العسكرية ضد الحوثيين
  • مسؤول أممي ينتقد عجز مجلس الأمن والاستهانة بالقانون الدولي الإنساني
  • أوكرانيا: اتفاق المعادن لن يشمل المساعدات الأميركية السابقة
  • بوتين يأمر بوقف إطلاق النار مع أوكرانيا بشكل مفاجئ
  • الرئيس الروسي يأمر بإرسال طائرات للمساعدة في إخماد الحرائق بميناء الشهيد رجائي