قضت محكمة أمريكية في واشنطن العاصمة بأن الأعمال الفنية المولَّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي من دون أي تدخل بشري، لا يمكن أن تكون محمية بحقوق الطبع والنشر.

وقالت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية بيريل هويل يوم الجمعة، إن الأعمال من إنتاج البشر فقط هي التي يمكن أن تتمتع بحقوق الطبع والنشر، مؤيدة قرار مكتب حقوق الطبع والنشر الأمريكي برفض طلب قدمه عالم الكمبيوتر ستيفن تالر، نيابة عن نظام (دي.

إيه.بي.يو.إس) الخاص به.

جاء قرار يوم الجمعة، عقب رفض طلبات من تالر بالحصول على براءات اختراع أمريكية عن منتجات، قال إنها من صنع نظام (دي.إيه.بي.يو.إس).

كان تالر تقدم أيضاً بطلبات للحصول على براءات اختراع لمنتجات صنعها بواسطة هذا النظام في بلدان أخرى، منها بريطانيا وجنوب أفريقيا وأستراليا والسعودية، لكن سعيه لم يفضِ إلى نتائج تذكر.

وقال رايان أبوت محامي تالر، اليوم الثلاثاء، إنه وموكله يعترضان بشدة على قرار المحكمة وسيطعنان عليه.

ولم يرد مكتب حقوق الطبع والنشر الأمريكي حتى الآن على طلب للتعليق.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الطبع والنشر

إقرأ أيضاً:

فنانات يرفضن تجسيد دور الرجل في الأعمال الفنية (تقرير)

 

 

في عالم الفن، حيث تتداخل الثقافات والأفكار، تظهر قضايا مثيرة للجدل تتعلق بتجسيد الأدوار وتحديات الهوية.

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير، عن مجموعة من الفنانات اللاتي رفضن تجسيد شخصيات ذكورية، مقابل أخريات وافقن على ذلك، ونستكشف الأسباب والتأثيرات الاجتماعية وراء هذه القرارات.

فنانات يرفضن تجسيد الرجل

سيرين عبد النور

رفضت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور تجسيد أي شخصية ذكورية، معتبرة أن الفن يجب أن يعبر عن الهوية النسائية بشكل كامل. ترى سيرين أن الأدوار الذكورية قد تقلل من قيمة المرأة في المجتمع، وتفضل التركيز على تجسيد شخصيات قوية ومستقلة.

هند صبري
 

أعلنت الفنانة التونسية هند صبري عن موقف مشابه، حيث اعتبرت أن تجسيد الرجل يتعارض مع رسالتها كفنانة تسعى لتقديم صورة إيجابية عن المرأة. تدعو هند إلى تعزيز الأدوار النسائية بدلًا من تقليد الذكور.

فنانات يوافقن على تجسيد الرجل

نيللي كريم
 

على الجانب الآخر، نجد الفنانة المصرية نيللي كريم التي وافقت على تجسيد شخصية رجل في أحد عروضها. قالت إن هذه التجربة تمنحها الفرصة لاستكشاف جوانب جديدة من الشخصية الإنسانية، وتوسيع نطاق أدوارها الفنية.

غادة عبد الرازق
 

غادة، المعروفة بتنوع أدوارها، رأت أن تجسيد الرجل يمكن أن يكون تحديًا مثيرًا. تؤكد أن هذا النوع من الأدوار يمكن أن يعكس قضايا مهمة تتعلق بالهوية والتحولات الاجتماعية.

الأسباب والتأثيرات الاجتماعية

الأسباب وراء الرفض
 

الهوية النسائية: ترى العديد من الفنانات أن تجسيد الرجال قد يساهم في تعزيز الصور النمطية السلبية.

 

التقاليد الثقافية: بعض الفنانات يشعرن بأن المجتمع لا يزال غير مستعد لتقبل فكرة تجسيد المرأة لشخصيات ذكورية.

الأسباب وراء الموافقة
 

استكشاف الأدوار: الفنانون الذين يوافقون على تجسيد الرجال يرون في ذلك فرصة لتوسيع آفاقهم الفنية.
التعبير عن الإنسانية: بعض الفنانات يعتبرن أن جميع الشخصيات، بغض النظر عن الجنس، تعكس جوانب من التجربة الإنسانية.

الخاتمة

تظل قضية تجسيد الرجال من قبل الفنانات موضوعًا مثيرًا للجدل في عالم الفن. بينما ترفض بعض الفنانات هذه الفكرة بدافع الحفاظ على الهوية النسائية، يراها آخرون فرصة لتحدي الحدود التقليدية. في النهاية، يظل الفن مرآة تعكس تطورات المجتمع وتحدياته، ويعكس هذا الجدل تنوع الآراء حول قضايا الهوية والمساواة في عالم الفن.

مقالات مشابهة

  • محكمة أمريكية تنظر قضية تبرعات المليون دولار للناخبين.. كيف رد محامو إيلون ماسك؟
  • وزير الدفاع يؤكد إلتزام الجيش بقواعد الإشتباك المرعية بواسطة القوانين
  • تعرف على الأعمال الفنية التي ناقشت المحاماة بشكل كوميدي (تقرير)
  • فنانات يرفضن تجسيد دور الرجل في الأعمال الفنية (تقرير)
  • د. محمد بشاري يكتب: كيف يمكن لحكمة الشيخ زايد أن تكون بوصلة لحل أزماتنا اليوم؟
  • يعتمد على الذكاء الاصطناعي.. نظام برمجي طبي جديد لتحسين عمليات جراحة العيون
  • إلى أي مدى يمكن أن تكون ولاية ترامب الثانية خطرة؟
  • Google تطلق "مبادرة فرص الذكاء الاصطناعي"
  • الرئيس الصومالي: لا يمكن لإثيوبيا أن تكون مقرا للاتحاد الأفريقي وتنتهك قوانينه
  • ماجدة موريس: الأعمال الفنية قدمت مرض السرطان بشكل سطحي