“زين” الشريك الرسمي لبعثة الكويت بدورة الألعاب الآسيوية الـ 19
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت زين أنها ستكون الشريك الرسمي لبعثة دولة الكويت المُشاركة في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشر، والمُقامة في مدينة هانغزو بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 23 سبتمبر – 8 أكتوبر، وذلك بالشراكة مع اللجنة الأولمبية الكويتية.
وجاء الإعلان عن الشراكة خلال تواجد زين في المؤتمر الصحافي والاجتماع التنسيقي للبعثة الذي أقيم في مقر اللجنة بمدينة جابر الأحمد، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد ناصر صباح الأحمد الصباح، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي، ورئيس البعثة وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية فاطمة حيات، وحشد من الرياضيين الكويتيين المشاركين في الدورة.
وخلال الكلمة التي ألقاها في المؤتمر، قال وليد الخشتي: “كلّي فخر اليوم أن أعلن أن زين ستكون الشريك الرسمي لبعثة دولة الكويت في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشر، والتي ستقام بإذن الله في مدينة هانغزو بالصين.”
وتابع الخشتي بقوله: “ولله الحمد، لا يخفى على أحد أن اسم زين أصبح اليوم مُرتبطاً بشكلٍ كبيرٍ بالرياضة الكويتية، وخاصةً خلال الفترة الأخيرة مع إعلان شراكتنا مع الاتحاد الكويتي لكرة القدم، والتي ندعم من خلالها أكبر مسابقة كروية محلية (دوري زين).”
وأضاف قائلاً: “وبالطبع يتماشى هذا الأمر تماماً مع أهداف استراتيجيتنا لدعم قطاعي الرياضة والشباب، والتي نؤكد من خلالها على اهتمامنا وحرصنا على تنمية مهارات وإبداعات الشباب والمُساهمة في بناء جيل من الرياضيين الكويتيين المحترفين.”
الشيخ فهد الناصر ووليد الخشتي خلال المؤتمر الصحافيوبين الخشتي: “عبر مثل هذه الشراكات، أصبحت زين جزءاً لا يتجزأ من العائلة الرياضية الكويتية، وبلا شك نحن كشركة نمثل القطاع الخاص الكويتي نعتز بهذا الأمر كثيراً.”
وأضاف بقوله: “عبر هذه الشراكة، تدعم زين 143 لاعب ولاعبة كويتيين سيمثلون وطننا الغالي في 25 رياضة مختلفة على مدار فترة تنظيم الدورة تحت شعار “أزرقنا بالأسياد”، وأملنا فيهم جميعاً كبير بأنهم سيحققون أعلى المراتب وسيرفعون علم الكويت في المحافل الدولية.”
وحول الشراكة المُمتدة بين زين واللجنة الأولمبية، قال الخشتي: “شراكتنا مع اللجنة الأولمبية الكويتية ليست حديثة العهد، فقد كانت زين الراعي الرسمي لدورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة التي استضافتها الكويت العام الماضي، كما دخلت علامتنا التجارية Zain Esports في شراكة مع اللجنة الأولمبية في عام 2021 لإطلاق منافسات البطولة المفتوحة للجنة الألعاب الإلكترونية، وهي الفئة الرياضية التي باتت تشغل اهتماماً متزايداً في المنطقة مؤخراً وحرصنا على دعمها.”
واختتم الخشتي بقوله: “لن تقتصر مشاركتنا على هذه الدورة فقط، بل ستكون لنا مشاركة أخرى مطلع السنة القادمة بإذن الله في دورة آسيوية أخرى بالتعاون مع الإخوة في اللجنة الأولمبية الكويتية، وسنحرص على التواجد على أرض الميدان في الصين مع أبناء وبنات الكويت تشجيعاً ودعماً لهم.”
وتشارك بعثة الكويت بدورة الألعاب الآسيوية الـ 19 هذا العام في 25 رياضة مُختلفة هي الغولف، وكرة القدم، والتنس، والسكواش، والرماية، والرماية بالسهام، والدراجات الهوائية، والتايكواندو، والكاراتيه، والملاكمة، والكوراش، والجودو، والمبارزة، والجوجتسو، والمصارعة، والتجديف، والغوص، والتراياثلون، وكرة اليد، والسباحة، وألعاب القوى، والتسلق الرياضي، والجمباز الإيقاعي، والشطرنج، والفروسية.
وتعتبر دورة الألعاب الآسيوية حدثاً إقليمياً بارزاً مُتعدد الرياضات، ويجمع الرياضيين من جميع أنحاء قارة آسيا، ويتم تنظيمه كل أربع سنوات من قبل المجلس الأولمبي الآسيوي تحت إشراف اللجنة الأولمبية الدولية، وتحوي هذا العام 483 مسابقة في 40 رياضة مختلفة.
وعبّرت زين عن فخرها برعاية البعثة الرسمية للدولة في هذا الحدث الرياضي الإقليمي البارز بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الكويتية، حيث تحرص الشركة على تشجيع مُختلف الأنشطة الرياضية داخل وخارج البلاد بهدف المُساهمة في رفع اسم الرياضة الكويتية وتطويرها، وذلك انطلاقاً من إيمانها الشديد بأهمية الدور الذي يلعبه قطاع الرياضة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
وأكدت الشركة أن رعايتها جاءت تماشياً مع استراتيجيتها الاجتماعية التي تنتهجها تجاه قطاعي الرياضة والشباب، فهي تفخر برعاية ودعم مجموعة كبيرة من الرياضيين الكويتيين الذين يمثلون البلاد في المحافل المحلية والإقليمية والعالمية من خلال إنجازاتهم التي تفخر الشركة بها.
المصدر بيان صحفي الوسوماللجنة الأولمبية الكويتية دورة الألعاب الآسيوية زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبية الكويتية دورة الألعاب الآسيوية زين دورة الألعاب الآسیویة
إقرأ أيضاً:
باستثمارات شاملة.. إيطاليا الشريك التجاري الأول للإمارات في الاتحاد الأوروبي
واصلت العلاقات الاقتصادية الإماراتية الإيطالية، مسارها الصاعد نحو المزيد من النمو المستدام والتطور، مدفوعة بدعم مباشر من قيادتي البلدين الصديقين، ومن خلال حزمة من المشروعات التنموية والاستثمارية الواعدة في القطاعات الإستراتيجية والابتكارية.
وفتحت "زيارة دولة"، التي قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، للجمهورية الإيطالية مطلع الأسبوع، مسارات تعاون جديدة بين البلدين، من خلال إطلاق حزمة من المشاريع الاستثمارية المشتركة بمشاركة مجتمعي الأعمال في البلدين، والذي من شأنه أن يسهم في تسريع مسيرة التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل ودفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي بما يحقق المزيد من التقدم والازدهار.
أفضل فترات الازدهاروأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن العلاقات الإماراتية الإيطالية تشهد واحدة من أفضل فترات ازدهارها، ترجمةً للإرادة المشتركة لقيادتي الدولتين الصديقتين ورغبتهما المتبادلة في الارتقاء بها إلى مستويات جديدة من الشراكة الإستراتيجية طويلة الأجل، والهادفة إلى تحقيق النمو الاقتصادي المشترك.
مذكرات تفاهموقال الزيودي إن "هذه الإرادة المشتركة لتوطيد أواصر العلاقات الإستراتيجية على المستويات كافة، وخصوصاً تجارياً واستثمارياً، قد تجلى بوضوح خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وما شهدته من اجتماعات ولقاءات وتوقيع وتبادل مذكرات تفاهم واتفاقيات بين الطرفين في العديد من المجالات منها الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، والطاقة والصحة والثقافة والتعليم والبحث العلمي والدفاع، بجانب النقل والفضاء والتعدين وبناء شراكات اقتصادية مع الدول الأفريقية، وغيرها من المجالات التي تفتح آفاقا أوسع لمسار تطور العلاقات الإستراتيجية بين البلدين".
فرص استثماريةوأضاف أن هذه الاتفاقيات الجديدة ترافق معها أيضاً استكشاف العديد من الفرص التجارية والاستثمارية بين مجتمعي الأعمال في الدولتين خلال منتدى الأعمال الإماراتي الإيطالي الذي انعقد بالتزامن مع الزيارة بحضور قادة الأعمال من الجانبين، حيث جرى أيضاً تبادل العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين شركات إماراتية وإيطالية للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك مع التركيز على قطاعات اقتصاد المستقبل.
وأشار إلى أن إيطاليا تعد الشريك التجاري الأول لدولة الإمارات في الاتحاد الأوروبي، حيث بلغت قيمة التجارة البينية غير النفطية 14.1 مليار دولار في 2024 بنمو 21%، مقارنة بعام 2023.
وأوضح الزيودي أن معدلات النمو القياسية التي سجلتها التجارة غير النفطية بين الدولتين خلال الأعوام الخمس الأخيرة بأكثر من 50% تؤكد أن هناك آفاقاً واعدة لمزيد من الازدهار التجاري المتبادل ، معربا عن تفاؤله بالنتائج المستقبلية طويلة الأمد لزيارة رئيس الدولة إلى إيطاليا، من خلال حقبة جديدة من العلاقات الإستراتيجية القائمة على تحقيق المنافع المتبادلة للدولتين الصديقتين.
وشهدت الزيارة توقيع العديد من اتفاقيات التعاون في مختلف المجالات والقطاعات، والتي تعكس التزام دولة الإمارات بإقامة شراكات مؤثرة تستشرف المستقبل وتعزز الازدهار المشترك مع استمرار تطور علاقات البلدين الراسخة منذ عقود.
ووقعت وزارة الاستثمار 3 مذكرات تفاهم مع جمهورية إيطاليا، لدعم الاستثمارات المشتركة وتعزيز التعاون في قطاعات الأدوية والمعادن، إضافة إلى مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، بهدف وضع إطار للتعاون الاستثماري يُحفز الابتكار وتبادل المعرفة ودمج التكنولوجيا والذكاءالاصطناعي لدفع عجلة التقدم في سلاسل القيمة لعلوم الحياة والمعادن والتكنولوجيا في كلا البلدين.
كما وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" وشركة "طاقة لشبكات النقل" التابعة لمجموعة "طاقة" وشركة "إيني إس.بي.إيه"، اتفاقية إطارية للمضي قدماً في تنفيذ الشراكة الثلاثية الإستراتيجية التي وقعتها دولة الإمارات وإيطاليا وألبانيا مؤخراً للتعاون في مشاريع الطاقة النظيفة وتشمل الطاقة المتجددة والبنية التحتية لمشاريع الطاقة، بهدف تعزيز أمن الطاقة ودعم التنمية المستدامة وتسريع الجهود الرامية لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة في منطقة البحر المتوسط.
وعززت "ايدج" تعاونها مع "مجموعة إي إل تي" عبر خطاب نوايا تم توقيعه خلال الملتقى الإماراتي الإيطالي لرواد الأعمال، ما يعكس التزام الطرفين المشترك بتعزيز الابتكار التكنولوجي في قطاع الدفاع، فيما يؤكد هذا الإنجاز الالتزام المشترك لكلتا المجموعتين بتسخير حلول الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة لمعالجة التحديات الأمنية العالمية في قطاع الدفاع.
ووقع مكتب أبوظبي للاستثمار اتفاقية شراكة إستراتيجية مع هيئة الترويج الوطنية لإيطاليا "كاسا ديبوست إي بريستيتي"، بهدف تسهيل وتعزيز الاستثمارات الإيطالية في أبوظبي، إلى جانب تمكين الشركات الإماراتية من الاستفادة من الفرص التجارية المتاحة في إيطاليا.
كما وقّع مكتب أبوظبي للاستثمار اتفاقية مع مجموعة الاتصالات الإيطالية "تيم - TIM"، بهدف دعم خطط الشركة لتأسيس مقر إقليمي لها في أبوظبي، وتأتي الاتفاقية في إطار توجه الشركة الإيطالية لتعزيز حضورها الدولي، وبما يدعم جهود مكتب أبوظبي للاستثمار لتكريس مكانة الإمارة مركزا عالميا رائدا في الاتصالات الرقمية المتقدمة وتقنيات المستقبل.
وتسهم هذه الشراكات الجديدة في تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات وإيطاليا، مستندة إلى الاتفاقية الاقتصادية والصناعية والتكنولوجية والمالية لعام 1984 واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار لعام 1995 بين حكومتي البلدين.
ومن خلال هذه الشراكات ستعمل دولة الإمارات وإيطاليا على استكشاف فرص الاستثمار والشراكات الاقتصادية، عبر الاستفادة من الجهود الحكومية لربط الأعمال، وتشجيع الاستثمارات عبر سلسلة القيمة في مختلف المجالات.