شرطة أبوظبي تعزز الوعي لطلبة الجامعات بأضرار المخدرات
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
عززت شرطة أبوظبي التوعية بأضرار المخدرات لطلبة جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة العين في ورشة توعوية نظمتها إدارة مكافحة المخدرات في منطقة العين في مبناها وناقشت أهم جهود التوعية وانعكاسات المخدرات السلبية على أفراد المجتمع، والمبادرات المنفذة مثل "فرصة أمل"، "وسر بأمان" والحملات السنوية ومن بينها "شاركنا لنمنعها"، فضلاً عن الملتقيات والمحاضرات التي تنظمها المديرية وفق خططها الاستراتيجية في مختلف الجهات والمؤسسات التعليمية وتعزيز جهود الشركاء في توعية الأسرة والشباب وصولًا إلى وطن بلا تعاطي أو إدمان.
وقال العميد طاهر غريب الظاهري، مدير مديرية مكافحة المخدرات بقطاع الأمن الجنائي أن شرطة أبوظبي وضعت ضمن أولويات اهتمامها حماية الشباب من مخاطر المخدرات وآثارها المؤلمة لافتًا إلى دور الأسرة في بناء المجتمع والحفاظ على سلوك أفراده، للحيلولة دون وقوع الشباب والمراهقين في براثن الإدمان.
وأكد الحرص على تنظيم محاضرات تثقيفية في المؤسسات التعليمية والمراكز التجارية، للتوعية بأضرار وأنواع المخدرات وأسباب التعاطي وآثاره على الفرد والمجتمع ومفهوم الإدمان بوجه عام، وكيفية الحد منه وطرق الوقاية الشاملة من مخاطره موضحًا أن التوعية الشاملة بما تضمه من توضيح للآثار الخطرة الناتجة عن تعاطي المخدرات من شأنها أن تقود الشباب لاختيار أنشطة ثقافية ورياضية ومجتمعية هادفة تنمي أفكارهم وتعزز امكاناتهم في خدمة وطنهم وأسرهم.
أخبار ذات صلة
ودعا العقيد الدكتور سالم عبيد العامري مدير إدارة مكافحة المخدرات في منطقة العين إلى ضرورة تعاون مؤسسات المجتمع والأسر والأندية الشبابية في استقطاب الشباب لما يفيدهم في مجتمعهم وشدد على أهمية تعاون مختلف الجهات في حماية الأبناء من خطر المخدرات ومؤكدًا أهمية التعاون المشترك مع الخطط والبرامج الإرشادية والحملات التثقيفية التي تنظمها الإدارة على مدار العام إسهامًا في تعزيز تماسك الأسرة وحمايتها من الانحراف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي ابوظبي شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
مختصون: ارتفاع معدل البطالة بين الشباب وخريجي الجامعات يتطلب حلولًا عاجلة
ليبيا – خبراء: ارتفاع معدل الباحثين عن العمل والحاجة إلى سياسات تشغيل جديدة انخفاض طفيف في نسبة المسجلين رسميًاتحدث المحلل الاقتصادي أبو بكر الهادي عن نسبة الباحثين عن العمل، مشيرًا إلى انخفاضها الطفيف مقارنةً بما تم الإعلان عنه سابقًا. وأوضح أن هذه الأرقام تشمل فقط المسجلين رسميًا في وزارة العمل، بينما هناك فئة أخرى من الباحثين عن العمل لم تُسجل بعد، مما يجعل العدد الفعلي أعلى من الأرقام المعلنة.
الدعوة إلى تبني سياسة تشغيلية جديدةوفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” القطري، شدد الهادي على أن الوضع الحالي يتطلب تبني سياسة جديدة عبر مشروعات إعادة الحياة، خاصة في مجال تشغيل العمالة الوطنية، لمواجهة تحديات البطالة وخلق فرص عمل مستدامة.
ارتفاع البطالة بين الشباب والخريجينمن جانبه، أكد المختص في شؤون العمل يوسف التركي أن عدد الباحثين عن العمل مرتفع بشكل خاص بين فئات الشباب وخريجي الجامعات، مشيرًا إلى أن هذه المشكلة أصبحت قضية مُلحة تحتاج إلى حلول عاجلة على المدى القريب.
عدم توافق مخرجات التعليم مع سوق العملوفي تصريحاته لـ “العربي الجديد”، أوضح التركي أن تزايد أعداد الباحثين عن العمل يعكس وجود فجوة بين التخصصات الجامعية واحتياجات سوق العمل، في ظل استمرار تخرج أعداد كبيرة من الخريجين دون توفر فرص عمل تتناسب مع تخصصاتهم، ما يستدعي إصلاحات تعليمية وتشغيلية لضمان تكامل أكبر بين التعليم وسوق العمل.