خبير علاقات دولية: القمة الطارئة بالقاهرة تعكس الموقف العربي الرافض لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن القمة العربية الطارئة بالقاهرة اليوم الثلاثاء، غير عادية نظرًا لحجم التحديات غير المسبوقة التي تواجه القضية الفلسطينية والتي تجعلها في مهب الريح، في ظل هذا اليمين المتطرف الذي يحكم إسرائيل.
وأضاف في مداخلة هاتفية، على فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن القمة العربية الطارئة بالقاهرة تعكس الموقف العربي الرافض لتهجير الفلسطينيين، لافتًا، إلى أن اليمين الإسرائيلي المتطرف لديه مشروعات خبيثة وتوسعية للقضاء على القضية الفلسطينية، من خلال مخططات التهجير القسري او الطوعي للفلسطينيين.
وتابع خبير العلاقات الدولية، أن للقمة العربية أهمية كبيرة ويعول عليها في مخرجات عديدة، منها التأكيد على الموقف العربي الموحد الجماعي لرفض أي مخطط للتهجير، وفي هذا الإطار، يمثل الموقف العربي دعمًا قويًا للموقف المصري الذي رفض وأجهض كل مخططات التهجير القسري.
وأكد أن عقد القمة العربية الطارئة في هذا التوقيت رسالة للإدارة الأمريكية والجانب الإسرائيلي بأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم، وأن الجبهة العربية الموحدة تقف حائط صد يدعم ويعزز المقاربة المصرية فيما يتعلق برفض التهجير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمة العربية الطارئة القاهرة القضية الفلسطينية إسرائيل القاهرة الاخبارية الفلسطينيين الموقف العربی
إقرأ أيضاً:
عون يتلقى رسالة خطية من الرئيس العراقي لحضور القمة العربية ببغداد
تسلم الرئيس اللبناني جوزيف عون، دعوة خطية رسمية من نظيره العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، لحضور مؤتمري "قمة بغداد" في 17 مايو المقبل.
ووفق البيان الصادر عن الرئاسة اللبنانية، تسلم عون الرسالة من وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي أحمد فكاك البدراني، تضمنت دعوة رسمية لحضور أعمال مؤتمر القمة العربية بدورته العادية الرابعة والثلاثين، ومؤتمر القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورته الخامسة، اللذين تستضيفهما العاصمة العراقية بغداد، السبت 17 مايو المقبل".
وجاء في الرسالة "إننا نتطلع لأن تساهم هاتان القمتان في تعزيز العمل العربي المشترك، وتحقيق آمال الشعوب العربية في ظل التحديات والظروف التي تواجه بلداننا. وإن مشاركة فخامتكم سيكون لها بالغ الأثر في تحقيق تقدم ملموس على طريق التعاون العربي، والوصول إلى الأهداف المرجوة، وبما يحفظ مصالح الشعوب العربية، ويلبي تطلعاتها في العيش الآمن والازدهار".
كما نقل الوزير العراقي إلى عون "تحيات الرئيس رشيد ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وتمنياتهما بتلبية الدعوة، وأكدا على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين".
من جانبه، أكد عون على "متانة العلاقات اللبنانية العراقية والرغبة المتبادلة في تعزيزها في المجالات كافة".