داليا مصطفى تعترف بتعرضها للتحرش وتوضح حقيقة طلاقها
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: خلال لقائها مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج “حبر سرّي”، أكدت الفنانة داليا مصطفى رفضها التام للأدوار الجريئة، موضحةً أنها لم تتلقَّ عروضاً كثيرة لتقديمها، لكنها لا تجد نفسها مناسبة لهذا اللون الفني.
وقالت داليا: “أنا مش بعرف أعمل الأدوار الجريئة والإغراء… وبرفضها حتى قبل ما ابني يرفضها”… مؤكدةً أن بعض الممثلات لديهن القدرة على تقديم هذه النوعية من الأدوار، أما هي فلم تُقدِمها طوال مسيرتها الفنية.
وتحدثت داليا مصطفى عن تجربتها في مسلسل “الكبريت الأحمر”، فقالت إنها أرادت تقديم دور في بعض الإغراء ولكن بأسلوب مختلف بعيد عن الابتذال، موضحةً: “لبست فستان جلد ضيّق وقعدت أتكلم مع المخرج أحمد عصام الشماع عن الشخصية، وهو وافق على رؤيتي للدور”.
ورغم نجاحها في العمل، أكدت داليا أنها رفضت عروضاً كثيرة لأدوار مشابهة بعده، لأنها لا ترغب في تكرار هذا النمط من الشخصيات.
وأكدت داليا مصطفى أنها لا تحب الحديث عن حياتها الشخصية، قائلةً: “الناس تقول اللي تقوله… أنا حياتي ملكي”، مشيرةً الى أنها لم تتأثر بالشائعات التي انتشرت أخيراً حول حياتها الزوجية.
كما أوضحت أنها ابتعدت عن التمثيل بإرادتها لمدة من أجل التركيز على أسرتها وأولادها، ولم تندم على هذا القرار، قائلةً: “شايفة إني عملت اللي عليا… وده كان اختياري”.
وتطرّقت داليا مصطفى الى علاقتها بوالدتها الراحلة، فأكدت أنها كانت الشخص الأهم في حياتها، لكن وفاتها لم تجعلها تشعر بأن الحياة قد انتهت، قائلةً: “مفيش أعز من أمي، بس الدنيا مش بتقف على حد”.
وأبدت داليا مصطفى استياءها من بعض الأعمال الفنية التي تُعرض على المنصات الرقمية، لأنها رأت أنها تتضمن أفكاراً بعيدة عن عادات المجتمع وتعاليم الدين. إذ قالت: “المشكلة إن المنصات دي بتحاول تفرض أفكار معينة كأنها شيء طبيعي، والمشاهد بقى مطالب إنه يتقبلها من غير ما يعترض”.
وأشارت الى أن التأثير الأكبر يكون في الأجيال الجديدة، إذ بات بعضهم يعتبر هذه الأفكار عادية من دون إدراك خطورتها، مؤكدةً أن مسؤولية توعية الأبناء تقع على عاتق الأسر.
وأكدت رفضها المشاركة في فيلم “الساحر” مع النجم الراحل محمود عبد العزيز بسبب قُبلة طُلب منها تأديتها في مشهد من الفيلم، وأكدت أنها لم تشعر بالندم على قرارها هذا، قائلةً: “أنا مش ندمانة… دي قناعاتي ومش هغيّرها”.
وكشفت داليا مصطفى عن تعرضها للتحرّش في طفولتها، واصفةً التجربة بأنها كانت مؤلمة جداً، لكنها استطاعت تجاوزها، موضحةً أنها ترفض بشدة العنف الزوجي، بالقول: “لو جوزي ضربني هضربه… جدّتي عملت كده وجوزها معملهاش تاني”.
كما شدّدت على أنها لا تعاني أي مشكلات زوجية، مستغربةً انتشار أخبار غير صحيحة عنها جعلتها تتصدّر “التريند” من دون سبب.
View this post on InstagramA post shared by Al Kahera Wal Nas | القاهرة والناس (@alkaherawalnas)
View this post on InstagramA post shared by Al Kahera Wal Nas | القاهرة والناس (@alkaherawalnas)
View this post on InstagramA post shared by Al Kahera Wal Nas | القاهرة والناس (@alkaherawalnas)
main 2025-03-04Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: دالیا مصطفى
إقرأ أيضاً:
معتصم النهار في “نفس”: أداء استثنائي يجذب الأنظار
إيلي أبو نجم – بتجــرد: بعد عرض ثلاث حلقات فقط من المسلسل الرمضاني “نفس”، يتأكد للجمهور والنقاد أن معتصم النهار يعيش واحدة من أنجح تجاربه الدرامية وأكثرها نضجًا على المستوى الفني. بشخصية غيث، الشاب السوري الذي يحمل في داخله إحساسًا إنسانيًا نادرًا، يقدّم النهار أداءً متكاملًا يجمع بين العمق العاطفي والقوة التعبيرية، ما يجعله واحدًا من أكثر عناصر العمل تأثيرًا.
حضور طاغٍ وبناء شخصية متقن
منذ ظهوره الأول، استطاع معتصم النهار أن يلفت الأنظار بأداء مفعم بالمشاعر الصادقة، حيث تناغمت لغته الجسدية مع تعابير وجهه ونبرة صوته ليقدّم شخصية غيث بواقعية لافتة. فليس مجرد بطل رومانسي، بل هو شخصية تحمل بُعدًا إنسانيًا قويًا، يتعامل مع الحياة بعفوية وإحساس مرهف، مما جعله نقطة الأمل في حياة البطلة روح، التي وجدت فيه ملاذًا من معاناتها.
تحدٍّ آخر يواجهه النهار في “نفس” هو كيفية نقل الصراعات الداخلية لغيث، فهو ليس مجرد رجل عاشق، بل شخص يواجه رفضًا مجتمعيًا، وعراقيل تضعه أمام معركة حقيقية لإثبات ذاته وحماية مشاعره. هذا التوازن بين القوة والضعف، وبين الثبات والانكسار، هو ما جعل شخصية غيث تحمل طابعًا مميزًا، لا يقتصر على كونه بطلًا تقليديًا، بل إنسانًا يعيش صراعاته بجاذبية تُبقي الجمهور متعلّقًا بتطورات قصته.
تناغم رائع مع فريق العمل
إلى جانب قوة الأداء الفردي، يتميّز معتصم النهار في هذا العمل بتقديم مشاهد تفاعلية مؤثرة، خاصة في مشاهده مع البطلة، حيث ينعكس بينهما تناغم درامي عالٍ، جعل العلاقة بين غيث وروح تبدو واقعية وحقيقية بعيدًا عن الابتذال أو المبالغة. الكيمياء الحاضرة بينهما أضفت على القصة بُعدًا أكثر عمقًا، ما ساهم في تعزيز الأثر العاطفي للمسلسل.
“نفس”: دراما مشوّقة تعزّز مكانة معتصم النهار كنجم أول
يقدّم مسلسل “نفس” تجربة درامية غنية بالأحداث والصراعات، مما جعله واحدًا من أكثر الأعمال الرمضانية جذبًا للأنظار هذا العام. ومع تصاعد التوتر في الحلقات المقبلة، يترقّب الجمهور كيف سيتعامل غيث مع التحديات التي تواجهه، وما إذا كان سيتمكن من تحقيق حلمه العاطفي رغم كل العوائق.
ومع كل حلقة، يرسّخ معتصم النهار مكانته كنجم درامي من الطراز الأول، حيث يواصل تقديم أداء استثنائي يضيف إلى رصيده الفني، ويؤكد أنه لم يعد مجرد وجه وسيم على الشاشة، بل ممثل قادر على تقديم شخصيات معقّدة وعميقة تترك بصمتها في ذاكرة المشاهدين.
View this post on InstagramA post shared by معتصم (@moatasemalnahar)
View this post on InstagramA post shared by معتصم (@moatasemalnahar)
View this post on InstagramA post shared by CAP – Sabbah Brothers (@cedarsart)
View this post on InstagramA post shared by CAP – Sabbah Brothers (@cedarsart)
main 2025-03-03Bitajarod