متابعة بتجــرد: خلال لقائها مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج “حبر سرّي”، أكدت الفنانة داليا مصطفى رفضها التام للأدوار الجريئة، موضحةً أنها لم تتلقَّ عروضاً كثيرة لتقديمها، لكنها لا تجد نفسها مناسبة لهذا اللون الفني.

وقالت داليا: “أنا مش بعرف أعمل الأدوار الجريئة والإغراء… وبرفضها حتى قبل ما ابني يرفضها”… مؤكدةً أن بعض الممثلات لديهن القدرة على تقديم هذه النوعية من الأدوار، أما هي فلم تُقدِمها طوال مسيرتها الفنية.

وتحدثت داليا مصطفى عن تجربتها في مسلسل “الكبريت الأحمر”، فقالت إنها أرادت تقديم دور في بعض الإغراء ولكن بأسلوب مختلف بعيد عن الابتذال، موضحةً: “لبست فستان جلد ضيّق وقعدت أتكلم مع المخرج أحمد عصام الشماع عن الشخصية، وهو وافق على رؤيتي للدور”.

ورغم نجاحها في العمل، أكدت داليا أنها رفضت عروضاً كثيرة لأدوار مشابهة بعده، لأنها لا ترغب في تكرار هذا النمط من الشخصيات.

وأكدت داليا مصطفى أنها لا تحب الحديث عن حياتها الشخصية، قائلةً: “الناس تقول اللي تقوله… أنا حياتي ملكي”، مشيرةً الى أنها لم تتأثر بالشائعات التي انتشرت أخيراً حول حياتها الزوجية.

كما أوضحت أنها ابتعدت عن التمثيل بإرادتها لمدة من أجل التركيز على أسرتها وأولادها، ولم تندم على هذا القرار، قائلةً: “شايفة إني عملت اللي عليا… وده كان اختياري”.

وتطرّقت داليا مصطفى الى علاقتها بوالدتها الراحلة، فأكدت أنها كانت الشخص الأهم في حياتها، لكن وفاتها لم تجعلها تشعر بأن الحياة قد انتهت، قائلةً: “مفيش أعز من أمي، بس الدنيا مش بتقف على حد”.

وأبدت داليا مصطفى استياءها من بعض الأعمال الفنية التي تُعرض على المنصات الرقمية، لأنها رأت أنها تتضمن أفكاراً بعيدة عن عادات المجتمع وتعاليم الدين. إذ قالت: “المشكلة إن المنصات دي بتحاول تفرض أفكار معينة كأنها شيء طبيعي، والمشاهد بقى مطالب إنه يتقبلها من غير ما يعترض”.

وأشارت الى أن التأثير الأكبر يكون في الأجيال الجديدة، إذ بات بعضهم يعتبر هذه الأفكار عادية من دون إدراك خطورتها، مؤكدةً أن مسؤولية توعية الأبناء تقع على عاتق الأسر.

وأكدت رفضها المشاركة في فيلم “الساحر” مع النجم الراحل محمود عبد العزيز بسبب قُبلة طُلب منها تأديتها في مشهد من الفيلم، وأكدت أنها لم تشعر بالندم على قرارها هذا، قائلةً: “أنا مش ندمانة… دي قناعاتي ومش هغيّرها”.

وكشفت داليا مصطفى عن تعرضها للتحرّش في طفولتها، واصفةً التجربة بأنها كانت مؤلمة جداً، لكنها استطاعت تجاوزها، موضحةً أنها ترفض بشدة العنف الزوجي، بالقول: “لو جوزي ضربني هضربه… جدّتي عملت كده وجوزها معملهاش تاني”.

كما شدّدت على أنها لا تعاني أي مشكلات زوجية، مستغربةً انتشار أخبار غير صحيحة عنها جعلتها تتصدّر “التريند” من دون سبب.

View this post on Instagram

A post shared by Al Kahera Wal Nas | القاهرة والناس (@alkaherawalnas)

View this post on Instagram

A post shared by Al Kahera Wal Nas | القاهرة والناس (@alkaherawalnas)

View this post on Instagram

A post shared by Al Kahera Wal Nas | القاهرة والناس (@alkaherawalnas)

main 2025-03-04Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: دالیا مصطفى

إقرأ أيضاً:

بعد واقعة «ياسين».. استشاري نفسي يكشف علامات التحرش الجنسي لدى الأطفال وكيفية اكتشافها ودعمهم (خاص)

تحرش الأطفال.. أثار حادث اغتصاب الطفل ياسين في إحدى مدارس دمنهور، موجة من الغضب والتعاطف عبر منصات السوشيال ميديا، حيث دشن العديد من أولياء الأمور والمواطنين حملة تضامن مع الطفل تحت عنوان «حق ياسين لازم يرجع»، وهو الأمر الذي دعا أولياء الأمور والأهالي إلى البحث حول طرق التحرش الجنسي بالأطفال وكيفية الحفاظ على الأطفال من مثل هذه الظاهرة المشينة التي هزت جموع المواطنين.

وفي هذا السياق، قدّم الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، تفسيرًا علميًا حول كيفية اكتشاف علامات التحرش الجنسي لدى الأطفال، مشيرًا إلى أن هناك عدة مؤشرات نفسية قد تظهر على الطفل الذي تعرض للتحرش.

علامات نفسية تشير إلى تعرض الطفل للتحرش

أوضح الدكتور جمال فرويز، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» أن من أبرز العلامات النفسية التي قد تظهر على الطفل، هي اضطراب النوم والميل إلى الانطوائية، مضيفًا أن الطفل الذي تعرض للتحرش قد يظهر عليه خوف غير مبرر من الذهاب إلى أماكن معينة أو مع أشخاص معينين، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأطفال قد يقل شغفه بالأشياء التي كانت تثير اهتمامه من قبل، وتبدأ في الانخفاض من قدراته على التواصل الاجتماعي.

تحرش الأطفال الآثار الجسدية والنفسية للتحرش على الأطفال

وأشار الدكتور فرويز، إلى أن بعض الآثار الجسدية قد تكون مرئية في حال تعرض الطفل للتحرش، مثل وجود آثار غريبة في الملابس الداخلية أو علامات حكة في الجزء الأسفل من الجسم، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يظهر على الطفل بعد فترة رغبة غريبة في العودة إلى نفس المكان أو الشخص الذي تعرض فيه للتحرش، وهو ما يعد من الأعراض الخطيرة التي تشير إلى تكرار التجربة.

كيف يكتشف الآباء آثار التحرش على أطفالهم؟

أما عن كيفية اكتشاف الآباء لهذه الآثار، أكد الدكتور فرويز، أن الآباء يجب أن يكونوا يقظين لملاحظة التغيرات في سلوك الطفل، ففي حالات التحرش، قد يبدأ الطفل في إظهار سلوكيات غريبة مثل الخوف الشديد من الذهاب مع أحد الأقارب، وقد يلاحظ الوالدان تغييرات في نومه أو سلوكياته اليومية، مثل الانطوائية أو تغيرات في ملامح وجهه، حيث قد يظهر شاحبًا وغير سعيد.

كيفية التعامل مع الطفل ضحية التحرش

دعا أستاذ الطب النفسي، الآباء إلى ضرورة دعم الطفل نفسيًا إذا اكتشفوا تعرضه للتحرش الجنسي، مؤكدًا على أهمية الطمأنة والاحتضان العاطفي للطفل، حيث أن رد فعل الوالدين السريع والمساند يساعد في تقليل الآثار النفسية المترتبة على الحادث، مضيفًا أنه يجب على الآباء تجنب اللوم أو المعاملة القاسية مع الطفل، بل يجب أن يقدموا له بيئة آمنة يشعر فيها بالثقة والقدرة على التعبير عن نفسه.

وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، أن الآباء يجب أن يكونوا مستعدين للتعامل مع هذا النوع من القضايا بحذر، خاصة في ما يتعلق بالإجراءات القانونية، إذا كان الطفل تحت سن الثلاث سنوات، ينصح بعدم فتح الموضوع معه بشكل مباشر، في حين أن الأطفال فوق سن الأربع سنوات يجب أن يتم إشراكهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بالخطوات المقبلة، مثل الإبلاغ عن المعتدي.

دعم الأطفال تأثير التحرش على تعافي الطفل

وبشأن عملية التعافي، أشار الدكتور فرويز، إلى أن تأثير التحرش يختلف حسب نوع الاعتداء، موضحًا أن التحرش «الناعم»، مثل اللمس من فوق الملابس، قد يكون له تأثيرات نفسية أقل خطورة مقارنة بـ«التحرش القاسي»، الذي يتضمن أفعالًا أكثر عنفًا، مثل دخول الأعضاء التناسلية لجسم الطفل، ففي الحالات الأخيرة، يتعرض الطفل لإصابات جسدية مثل الالتهابات والتهتك في الأنسجة، ما يزيد من تعقيد عملية الشفاء ويستدعي تدخلًا طبيًا مكثفًا.

العلاقة بين التحرش والاضطرابات النفسية المستقبلية

فيما يتعلق بتأثير التحرش على الصحة النفسية للطفل في المستقبل، قال الدكتور جمال فرويز، إن التحرش في الطفولة يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات نفسية في مرحلة البلوغ، مؤكدًا أن الأطفال الذين يتعرضون للتحرش قد يعانون من الاكتئاب، ولكن الأعراض قد تتجاوز ذلك لتشمل العزلة الاجتماعية، والكراهية لشخصيات معينة، أو حتى الخوف من أماكن أو مواقف معينة ترتبط بالحالة، مضيفًا أن هذه التأثيرات النفسية قد تبقى كامنة في الطفل طوال حياته، مما يجعل من الضروري تقديم الدعم النفسي المناسب له في مرحلة مبكرة.

اقرأ أيضاًقبل أولى جلسات المحاكمة.. «الطفولة والأمومة» تكلف محاميين للدفاع عن الطفل ياسين

اغتيال براءة طفل دمنهور.. ماذا حدث لـ ياسين في جراج المدرسة الخاصة؟

مقالات مشابهة

  • حقيقة رحيل مصطفى شوبير عن الأهلي قبل كأس العالم للأندية
  • ميغان تفند شائعات طلاقها من هاري
  • بعد واقعة «ياسين».. استشاري نفسي يكشف علامات التحرش الجنسي لدى الأطفال وكيفية اكتشافها ودعمهم (خاص)
  • خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة
  • علامات تكشف عن تعرض ابنك أو بنتك للتحرش| خبير تربوي يحذر الأهالي
  • إسبانيا تشكر المغرب وتوضح نسبة اختفاء الكهرباء
  • أهدت جائزتها لمُلهِمَتها.. دانييلا رحمة تكرّم عن دورها في مسلسل نَفَس
  • مصطفى قمر يخضع لعملية جراحية في الأحبال الصوتية
  • بصورة من حفل زفافها.. ليلى أحمد زاهر تهنئ والدها بعيد ميلاده وابنته الكبرى ملك تعايده بكلماتٍ مؤثره
  • شاهد بالصورة والفيديو.. رغم إستماعها لها بشكل متكرر.. تيكتوكر مصرية حسناء تعترف: فهمت كلمات الأغنية السودانية الشهيرة (الليلة بالليل) عقب الحرب وبعد نزوح السودانيين إلى مصر وتشرح معانيها