أستاذ علوم سياسية: الرأي العام العالمي يتفق مع الموقف العربي تجاه حل الدولتين
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
قال الدكتور إحسان الخطيب أستاذ العلوم السياسية، إنّ الرأي العام العالمي يتفق مع الموقف العربي تجاه حل الدولتين بـ فلسطين، عدا استثناءات قليلة، منها الولايات المتحدة الأمريكية.
. إذا أصررت على شن حرب تجارية فسنقاتل حتى النهاية
الحل العربي منسجم مع الرأي العالمي
وأضاف الخطيب، في حواره عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ حل الدولتين وهو الحل العربي منسجم تماما مع الرأي العام العالمي، فقد اتخذ كل من ألمانيا وفرنسا موقفا متقدما في أزمة قطاع غزة، وأعلنا رفض التهجير.
الموقف العربي ممتاز
وتابع، أنّ الموقف العربي ممتاز، والدول العربية في جانب واحد بالنسبة إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال، مشيرًا، إلى أن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فكرة وليس مشروعا أو برنامجا.
فكرة ترامب غير عملية إطلاقا.
وشدد، على أن فكرة ترامب غير عملية إطلاقا، ولكن، البرنامج العربي هو الذي يناسب الموقف الدولي، لافتًا، إلى أنّ المشكلة تكمن في دولة الاحتلال الإسرائيلي ودعم الولايات المتحدة الأمريكية لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الولايات المتحدة حل الدولتين التهجير الاحتلال الإسرائيلي المزيد الموقف العربی حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: القمة الطارئة بالقاهرة تعكس الموقف العربي الرافض لتهجير الفلسطينيين
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ القمة العربية الطارئة بالقاهرة اليوم غير عادية نظرا لحجم التحديات غير المسبوقة التي تواجه القضية الفلسطينية والتي تجعلها في مهب الريح، في ظل هذا اليمين المتطرف الذي يحكم إسرائيل.
وأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ القمة العربية الطارئة بالقاهرة تعكس الموقف العربي الرافض لتهجير الفلسطينيين، لافتًا، إلى أن اليمين الإسرائيلي المتطرف لديه مشروعات خبيثة وتوسعية للقضاء على القضية الفلسطينية، من خلال مخططات التهجير القسري او الطوعي للفلسطينيين.
وتابع خبير العلاقات الدولية، أنّ للقمة العربية أهمية كبيرة ويعول عليها في مخرجات عديدة، منها التأكيد على الموقف العربي الموحد الجماعي لرفض أي مخطط للتهجير، وفي هذا الإطار، يمثل الموقف العربي دعما قويا للموقف المصري الذي رفض وأجهض كل مخططات التهجير القسري.
وأكد، أن عقد القمة العربية الطارئة في هذا التوقيت رسالة للإدارة الأمريكية والجانب الإسرائيلي بأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم، وأن الجبهة العربية الموحدة تقف حائط صد يدعم ويعزز المقاربة المصرية فيما يتعلق برفض التهجير.