3 مواجهات مثيرة في دوري الأولى للقدم.. غداً
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
يدخل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم غداً مباريات الإياب ضمن منافسات الأسبوع السابع من المرحلة النهائية، وسيكون التنافس على أشده نحو البحث عن النقاط الثلاث لضمان التمسك بالصدارة والإبقاء على حظوظ المنافسة، وفي اللقاء الأول يحل ظفار ضيفا على بوشر على استاد السيب الرياضي، بينما في المواجهة الثانية يستقبل الاتحاد منافسه مسقط في مجمع السعادة الرياضي بصلالة، ويتواجه سمائل مع السلام بالمجمع الرياضي بنزوى.
من المتوقع، أن تكشف نتائج هذه المباريات عن الملامح الأولى للفرق المرشحة للعودة إلى دوري عمانتل الموسم المقبل، وذلك قبل ثلاث جولات من ختام الدوري. ويستمر فريق ظفار في التمسك بالصدارة برصيد 8 نقاط، متفوقًا بفارق الأهداف على مسقط وسمائل. ويتبقى لظفار مباراتان، واحدة مع سمائل من الأسبوع الثالث، وأخرى مع بوشر من الأسبوع الثاني التي سيلعبها لاحقًا. يليهم فريق السلام بـ 7 نقاط، ثم بوشر بـ 6 نقاط، في حين يمتلك الاتحاد 3 نقاط. ومع هذا التقارب بين فرق الدوري، تبدو المهمة صعبة في التكهن بنتيجة المباريات، إذ تظل التقلبات واردة في ترتيب المراكز خلال المباريات القادمة.
ظفار - بوشر
من الواضح أن ظفار سيكون ضيفًا ثقيلاً على بوشر في المباراة التي يسعى خلالها لكسب النقاط الثلاث، رغم صعوبة اللقاء على الفريقين. خاصةً وأن ظفار، الذي تسارعت خطواته نحو المقدمة، وجد نفسه في قمة الترتيب العام برصيد 8 نقاط بعد الفوز الأخير على الاتحاد 4/1 في مباراة مؤجلة، مما أعطاه الثقة في قدرته على العودة مجددًا إلى دوري عمانتل. وهذا ما يسعى إليه المدرب مصبح هاشل، الذي وجد الطريق سالكًا حتى الآن بوجود مجموعة من اللاعبين المميزين مثل علي سالم، والأردني عدي القرا، والأخوين حمد ومحمد الحبسي، وعبدالله زاهر، وعبس الهشامي، وحاتم الحمحمي، ومن خلفهم الحارس مازن الكاسبي. هؤلاء اللاعبون لديهم طموحات كبيرة لتحقيق الانتصارات ومواصلة المشوار دون فقدان أي نقطة في المباريات المتبقية.
أما بوشر، فلا يزال يعقد الآمال على تخطي كل الظروف المحيطة بالفريق، حيث يثق مدربه سعيد الرقادي بقدرات وإمكانات لاعبيه الذين يمتلكون الحماس والرغبة في إحداث صحوة قوية والوصول إلى النقطة التاسعة. يسعى الفريق للدخول بكل قوة في منافسة مع بقية الفرق، على أمل أن تكون جاهزية شوقي الرقادي ورفاقه مثل إبراهيم الصوافي، وفيصل الحديدي، ورامس الحبسي حاضرة في هذه المباراة التي لا يمكن التفريط فيها، قبل المواجهة الأخرى في المباراة المؤجلة يوم 14 مارس المقبل.
الاتحاد - مسقط
من المتوقع أن تكون استضافة الاتحاد لمسقط مجرد تكملة للواجب بعد فقدانه المنافسة على الصعود، حيث يقبع في المركز الأخير برصيد 3 نقاط فقط. ومع ذلك، بإمكانه تقديم خدمة لبقية الفرق المتنافسة، رغم أن بصيص الأمل أصبح بعيدًا عنه بعد سلسلة الخسائر التي تكبدها الفريق في المباريات الماضية، مما وضعه في موقف صعب. ومع ذلك، يسعى مدرب الفريق سالم سلطان إلى تقديم أداء جيد واستفادة الفريق من اكتمال الصفوف لتحقيق الفوز واستعادة الثقة للاعبين. ويتطلب ذلك منهم مضاعفة الجهد. ويعتمد الفريق على رائد إبراهيم، مثنى الشجيبي، سليمان السيابي، والحارس رياض سبيت، بالإضافة إلى الثلاثي المحترف: عمر ندونج، محمد ديالو، ونيسمون.
بينما مسقط، الذي يزاحم على صدارة الدوري برصيد 8 نقاط، يتطلع إلى العودة إلى محافظة مسقط حاصدًا الثلاث نقاط ليرتفع رصيده إلى 11 نقطة. سيسعى جاهدًا لكي لا يفرط في الفوز من أجل البقاء في المقدمة أمام باقي المنافسين. ويرى مدربه عصام السناني أن الفريق قادر على تحقيق الطموحات التي يتطلع إليها مجلس الإدارة نحو العودة إلى دوري عمانتل، وإن كانت الطريق محفوفة بالمخاطر، إلا أن إمكانيات لاعبيه تؤهله ليكون من بين الفرق المرشحة. ويعزز ذلك وجود المحترف كيرفالا كوياتي، مهند الشبلي، يعقوب السيابي، وبقية الرفاق الذين يسعون لتكرار الفوز الذي تحقق في مباراة الذهاب بنتيجة 2 / 1.
سمائل - السلام
المواجهة المرتقبة بين سمائل والسلام ستكون صعبة للغاية على الفريقين، حيث يسعى كل منهما لحصد أهم ثلاث نقاط في مسيرتهما بالدوري والمنافسة على صدارة الترتيب العام، بالإضافة إلى الاقتراب من الصعود إلى دوري عمانتل. ويسعى سمائل، الذي يمتلك 8 نقاط ويتأخر بفارق الأهداف عن الصدارة، لتأكيد أحقيته بالفوز على أرضه وبين جماهيره. المدرب عيسى الغافري أعد العدة لهذه المهمة من خلال خطة محكمة، كما أنه يعرف جيدًا قدرات ضيفه ويأمل في رد الاعتبار بعد الخسارة في مباراة الإياب بنتيجة صفر / 2. وهنا يكمن دور المدافع بلال الجابري، الذي يجب أن يكون منسجمًا تمامًا مع مهند الهشامي ورضوان السيابي وسعيد الجابري. مع أهمية يقظة الحارس الخضر البلوشي، الذي سيكون عليه الدور الأكبر في توجيه زملائه اللاعبين ومراقبة مصادر الهجوم في فريق السلام، خصوصًا أن الضيف سيضاعف جهده لتكرار الفوز.
من جانبه، يأمل مدرب السلام مصطفى إسماعيل في العودة إلى شمال الباطنة بثلاث نقاط جديدة تضعه مع المنافسين في المقدمة. سيركز المدرب على تعزيز الجانب الهجومي، الذي يضم مجموعة من اللاعبين الذين يعرفون طريق الشباك جيدًا، مثل عمر المسلمي، أحمد العجمي، سالم حبيب، وعلي البلوشي، بالإضافة إلى الثلاثي المحترف إيمانويل، باتيور وبنجالي، الذين يسعون لتعويض النقاط التي فقدوها في المباراتين الماضيتين ضد مسقط وبوشر بعد الخروج منهما بالتعادل السلبي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إلى دوری عمانتل
إقرأ أيضاً:
حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
كنت من محبي زيارة متحف السودان القومي..
واكاد اجزم أني احفظ المعروضات في القاعات في الدور الاول والثاني..
واعرف ممر الكباش والضفادع الحجرية علي البحيرة الصناعية والمعابد التي نقلت كما هي ووضعت في ساحة المتحف كمعبد دندرة وحيث اثار العهد الاسلامي في الطابق الثاني كدولة سنار
◾️- الصورة المرفقة صورتها بنفسي بجوالي النوكيا في ابريل 2011 ولازالت احتفظ ببعض الصور من ساحات العرض..
◾️- حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع وتم سرقة مشغولات ذهبية عمرها الاف السنين وبعض الاثار الصغيرة من العاج والحجر والابنوس تعود للعهد المروي ولعهد دولة نبتة
– مع ان السودان اطلق حملة لاستعادة المسروقات بالتعاون مع اليونسكو الا ان الامل ضعيف في العثور عليها لان هناك هواة جمع تحف واثار يشترون مثل هذه المقتنيات ويحتفظون بها في خزائنهم لمدد طويلة ولا يعرضونها ابدا وبذا تقل فرص مطاردتها واسترجاعها..
????- الحل في نظري هو اطلاق حملة قومية للتنقيب عن الاثار مرة اخري.. هناك مواقع اثرية كبيرة ومتعددة متناثرة في السودان..
◾️- مثلا في العام 1998 زرت الولاية الشمالية باللواري في سفرة استغرقت عدة ايام فرايت كثير من الاثار ملقاة علي الطريق قريبا من شواطئ نهر النيل , احجار ضخمة واعمدة معابد لايستطيع اي احد ان يحركها من مكانها وربما هذا سبب حفظها حتي الان.. فلو تم التنقيب حول هذه الاماكن فالبتاكيد سنحصل علي اثار جديدة..
◾️هناك ايضا موقع النقعة والمصورات الاثري الذي يشرف عليه معهد حضارة السودان التابع لجامعة الخرطوكم تحت اشراف البروف جعفر ميرغني – وقد زرته من قبل في العام 2010 – الثلات صور الاخيرة – ففي هذا الموقع تتناثر الاثار علي العديد من التلال والسهول و الموقع ذات نفسه يقع علي نهاية وادي العوتيب وهذا الوادي الان عبارة عن رمال ولكنه حتما في قديم الزمان كان من روافد النيل الموسمية فعلي ضفاف هذا الوادي وحتي موقع النقعة والمصورات هناك احتمال وجود عشرات الاثار التي قد تغير التاريخ ذات نفسه
◾️- ايضا سفح جبل البركل وكثير من المواقع التي يمكن اعادة التنقيب فيها
◾️- في العام 2010 كانت هناك شركة تقوم بحفريات لبناء عمارة في احد الاحياء شرق مطار الخرطوم فعثرت علي ما يشبه المدفن لقرية تعتبر اول اثر علي وجود الانسان في منطقة الخرطوم والمقرن قدرت بالاف السنين..
– وكثير من الاثار هنا وهناك علي ضفاف النيل الذي كان علي الدوام جاذبا للمستعمرات البشرية منذ القدم
????- بهذه الطريقة يمكننا اعادة ملء المتحف القومي مرة اخري والحفاظ علي التاريخ الذي اراد تتار العصر ان يمحوه لهدم رواية الامة السودانية عن عراقتها وحضارتها الممتدة من الاف السنين وحتي الان..
♦️- بهذا يمكننا مرة اخري ان نضع قطع الاحجية جنبا الي جنب ونعيد بناء قصة متماسكة تمتد من الان الي عمق التاريخ ونضع معلما لاطفالنا والاجيال القادمة تحاجج به وتفتخر.
♦️- بعض الدول تحفر في اللاشئ وتعثر علي صخور صماء لايوجد عليها نقش واحد فتضعها في متحف ضخم لتقول للناس ان هذا الحجر استخدمه شخص في هذه البقعة قبل اربعة الف سنة كوسادة او كمسند او مربط لحيوان لتقول للعالم انها دولة ذات تاريخ وذات عراقة..
♦️- نحن كبلد اولي بان تكون لنا قصة لها شواهد وعليها ادلة والاسهل والحل الذي بين ايدينا هو اطلاق حملة جديدة للتنقيب عن الاثار تحت الارض والكشوفات الجديدة هذه توكل كمشاريع لكليات الاثار والدراسات الانسانية كالتاريخ وعلم الاجتماع مع التمويل من الدولة والشركات الوطنية مع مواصلة جهود البحث عن الاثار المفقودة.
النور صباح
إنضم لقناة النيلين على واتساب