في عيد ميلاده.. قصة زواج جمال عبد الناصر من فاطمة الكاشف
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
يحتفل اليوم الفنان جمال عبد الناصر بعيد ميلاده حيث قدم عددا من الأعمال الفنية المختلفة بين التراجيديا والأكشن والكوميديا.
زواج جمال عبد الناصر وفاطمة الكاشفالفنان جمال عبد الناصر متزوج من الفنانة فاطمة الكاشف التى كشفت لأول مرة، عن قصة حبها مع زوجها الفنان جمال عبد الناصر، في حوارٍ لها ببرنامج "نص الحدوتة" على قناة "سي بي سي".
في حديثها، أكدت فاطمة أنها كانت مصممة على ألا تخرج من المعهد "إيديها فاضية"، مما يشير إلى التزامها الشديد بمستقبلها الفني، لكنها لم تكن تعلم أن حبًا جديدًا سينمو داخل جدران المعهد.
أوضحت فاطمة الكاشف أن جمال عبد الناصر كان زميلًا لها في المعهد، رغم أنه كان يكبرها في السن، بدأت قصة حبهما في السنة الثالثة من الدراسة، لكنها تطورت بشكل أكبر في السنة الأخيرة، قالت فاطمة: "بدأت العلاقة تزداد عمقًا مع مرور الوقت"، مما يعكس العلاقة الخاصة التي نشأت بينهما في تلك الفترة.
ورغم أن فاطمة كانت تواصل ممارسة التمثيل خلال سنوات دراستها، إلا أن جمال عبد الناصر لم يكن يشارك في التمثيل أثناء تلك الفترة، ومع ذلك، كانت شخصيته محورية في المعهد، حيث كان له تأثير قوي وكان يعتبر من الشخصيات التي تحظى بالاحترام من الجميع.
وكان تعرض جمال عبد الناصر إلى أزمة صحية وخرجت العديد من الأقاويل حول نوعية مرضه وهو الأمر الذى أثار حالة من الجدل الواسع.
ونفت الفنانة فاطمة الكاشف، زوجة الفنان جمال عبد الناصر، الأخبار التي انتشرت مؤخرًا حول تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، مؤكدة في تصريحات لـ "صدى البلد" أن ما تم تداوله غير صحيح، موضحة أن ما يعاني منه هو مجرد تعب عادي، وأنه سيعود قريبًا للتصوير، وأضافت أن زوجها يمر بحالة صحية بسيطة تتمثل في نزلة برد وارتفاع في درجة الحرارة، وأنه يتلقى العلاج المناسب.
وكانت الفنانة حنان شوقي قد نشرت منشورًا عبر حساباتها تطلب فيه من محبي الفنان جمال عبد الناصر الدعاء له بالشفاء العاجل بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، لكن فاطمة الكاشف أكدت أن الحالة الصحية للفنان ليست بالخطيرة، بل هي نتيجة لمجرد ميكروب من الجو، مشيرة إلى أن الأطباء أكدوا أنه سيُشفى قريبًا. كما طلبت من محبي زوجها الدعاء له بالشفاء العاجل.
وفي منشور آخر على حسابها الشخصي في فيسبوك، كتبت فاطمة الكاشف قائلة: "الحمد لله النجم المحترم جمال عبد الناصر الآن بخير، وأحببت أن أطمن كل أحبابه وجمهوره لأن بعض المواقع نشرت أخبارًا غير صحيحة من مصادر مجهولة"، وأعربت عن أملها في أن يعود زوجها قريبًا للتصوير، لا سيما في الجزء الثاني من مسلسل "وسط البلد"، متمنية له الصحة والنجاح في أعماله المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال عبد الناصر الفنان جمال عبد الناصر أعمال جمال عبد الناصر أفلام جمال عبد الناصر المزيد الفنان جمال عبد الناصر فاطمة الکاشف
إقرأ أيضاً:
منى أحمد تكتب: القوة الناعمة
في مطلع عام 1961 كان الزعيم الخالد جمال عبد الناصر فى زيارة للمغرب، و اِصطحبه الملك محمد الخامس فى جولة بشوارع الرباط، فاصطف المواطنون للترحيب بالزعيم الراحل ، وإذا فجأة يعترض موكبهما رجل مغربي تبدو عليه البساطة، فطلب الرئيس عبد الناصر من السائق أن يتوقف لتحية الرجل فصافحه الرجل، وفاجئه بسؤاله عن موعد عودته للقاهرة وسط دهشة الملك محمد الخامس ،فأجابه عبد الناصر ليفاجئه بطلب آخر أغرب من سؤاله وهو إبلاغ تحياته وإعجابه للفنان إسماعيل ياسين.
واقعة أخرى في عام 1956، وأثناء زيارة عمل للقاهرة لرئيس أركان الجيش الأردنى لواء راضى عناب فى ذلك الوقت، صادف زيارته حفل لكوكب الشرق أم كلثوم فطلب أن يحضرها ،وكان للمذيع بالإذاعة المصرية التى كانت تنقل الحفل لقاء معه، تحدث فيه رئيس أركان الجيش الأردنى منبهرا عن السيدة أم كلثوم وعن مدى شغفه بالإذاعة المصرية، وقوة تأثيرها وانتشارها في المملكة الأردنية، بل إنه كان يعرف اسم محدثه المذيع المصري قبل أن يجرى الحوار ،فأي مجد كان هذا للفن المصرى وللإذاعة المصرية.
واقعة مشابهة رواها أحد الصحفيين التونسيين عام 1969 ،عندما غنت كوكب الشرق فى الحى الأولمبي بتونس كان أقل سعرا لتذكرة الحفل 20 دينارا تونسيا ، فحكي له والده أنه باع نصف أثاث البيت لشراء تذكرة لحفل الست كما كان يحب أن يطلق عليها ولم يكن وحده من فعل ذلك بل المئات من التونسيين.
هكذا كانت تلك قوة مصر الناعمة، اِمتدادا سياسيا وجغرافيا وظهيرا ومساندا للدولة، وكانت سلاح مصر الأَثير في الخمسينيات والستينات من القرن الماضى ، وظلت أحد أهم أدوات التأثير والنفوذ فى الإقليم لسنوات عديدة ،فكان الفن مكملا للقوة الضاربة المصرية، بل اِستطاع أن ينجز ما عجزت عنه السياسة في أوقات كثيرة ، فيكفى أنه في سنوات المقاطعة مع مصر فى السبعينات أعقاب اِتفاقية السلام ، كان تلاميذ المدارس العراقية ينشدون فى طابور الصباح بالعامية المصرية النشيد الوطنى والله زمان يا سلاحى، وكان تلاميذ المدارس الليبية ينشدون النشيد الوطنى الله أكبر فوق كيد المعتدين ، وحتي بعد إنقسام الفرقاء في ليبيا لم يجمعهم سوى النشيد الوطنى الليبى الحالي يا بلادى من ألحان المبدع محمد عبد الوهاب.
لكن ما الذي حدث، لماذا توارت وخفتت قوة مصر الناعمة، هل نضب الإبداع والمبدعون ، ماذا حدث لهذه الصناعة ، للأسف فقدنا الكثير بافتقادنا للفن الراقي بعناصره وأدواته، فمصر الآن أحوج ما يكون لقوة ناعمة فاعلة فهل من مجيب .