جورج سعيد يحصل على ماجستير في الآداب التاريخ الوسيط
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
حصل جورج سعيد يوسف سعيد، على ماجستير في الاداب التاريخ الوسيط وذلك يوم 2 - 8 - 2023.
وجاء في الماجستير، انه تعتير الثورات واحدة من الأحداث السياسية والاجتماعية الهامة فى تاريخ البشرية، حيث كانت هى الطريقة الوحيدة لتغيير النظم القائمة أو التعبير عن وجهة نظر الشعوب الرافضة لحكامهم ومستعمريهم. كما يعد المصريين أول شعب فى التاريخ يقوم بثورة، حيث اندلعت الثورة فى مصر عام 2280 ق.
ومنذ أن دخل الرومان مصر، رفضهم المصريين وقاموا بثورات كثيرة ضدهم. واستمرت هذه الثورات خلال العصر البيزنطى، ومن خاللها عبر المصريين عن رفضهم للوجود البيزنطى فى مصر
وتعددت أسباب الثورات فى مصر إبان تلك الفترة، فهناك أسباب سياسية واجتماعيةً من أن ودينية وأخرى سياسية. وفى نفس الوقت قام البيزنطيين بقمع الثو ارت بكل قوة وشدة، خوفا يفقدوا مصر، قبو الحنطة الذى يعتمدون عليه فى حياتهم وانقسمت إلى خمسة فصول:
تم تقسيم الرسالة زمنيا
الفصل الأول : يقوم على البحث فى الثورات خالل عصر االمبراطور دقلديانوس )284-305م(، حيث شهد عهده ثورتان.
الفصل الثانى: يتعلق بالثورات ذات الدافع الدينى، واندلعت بسبب الجدل األريوسى، وقادها البابا أثناسيوس ال 20( 328-373م(.
الفصل الثالث: يتعلق بالثورات الدينية التى اندلعت فى مصر بعد مجمع خلقيدونية 451م، حيث كانت نتائج المجمع هى أسباب اندالع تلك الثورات.
الفصل الرابع: يتعلق بالثورات فى عهد االمبراطور موريس )582-602م(، وقد اندلعت فى عهده حركتان فريدتان من نوعهما، وهما تمرد ارستوماكوس وثورة األخوة الثالثة فى عقيلة.
الفصل الخامس: ويتعلق بالثورات فى نهاية العصر البيزنطى، فى عهود األباطرة فوقاس وهرقل قضية وشهدت هذه الفترة ثالث حركات سياسية، هما ثورتان والثورة البيضاء.
كما ناقش أيضا الوطنية فى مصر خالل العصر البيزنطى.
وخلص الباحث إلى أن المصريين قاموا بالثو ارت والحركات السياسية ضد البيزنطيين، تعبيرًا عما يجيش فى صدورهم، وأن الوطنية المصرية كانت دافعًا لتلك الحركات السياسية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حراك علمي ومجتمعي واسع بكلية الآداب جامعة القاهرة
شهدت كلية الآداب جامعة القاهرة نشاطًا مكثفًا على المستويين العلمي والمجتمعي، يعكس رؤية الكلية في تجديد دورها الأكاديمي وتعزيز مسئوليتها تجاه الطلاب والمجتمع.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة بدعم التحول المعرفي والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة داخل الجامعة.
ونظّمت الكلية مؤتمرها العلمي الثقافي الثاني بعنوان: "الدراسات البينية في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية: الواقع والرؤى المستقبلية"، برعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، وإشراف الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجلاء رأفت سالم عميدة الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور شريف محمد عوض مقرر المؤتمر.
وأكدت الكلمات الافتتاحية للمؤتمر على الدور المتنامي الذي تلعبه كلية الآداب في تعزيز الدراسات البينية والتحول الرقمي وتطوير البرامج الأكاديمية، حيث أشار الدكتور محمود السعيد إلى أن جامعة القاهرة أصبحت ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في التخصصات البينية وفق تصنيف Times البريطاني، مستعرضًا نماذج أكاديمية رائدة مثل برنامج ماجستير الإعلام الإفريقي.
وأكدت الدكتورة فايقة محمد حسن على أهمية الدراسات البينية كاتجاه بحثي حديث قادر على تنمية الإبداع والابتكار وإيجاد حلول فعّالة للقضايا المجتمعية.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة نجلاء رأفت سالم أن المؤتمر يمثل امتدادًا لجهود الكلية في مواكبة التطورات الجذرية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وأن تنوع الأقسام العلمية بالكلية يمنحها قدرة متميزة على قيادة البحث العلمي البيني.
وتضمن المؤتمر محاضرة رئيسية للدكتور شريف عوض تناولت مستقبل الدراسات البينية ومراحل تطورها والفروق الدقيقة بينها وبين الدراسات متعددة التخصصات، إلى جانب عرض إحصائي حديث حول الرسائل العلمية المسجلة بالكلية منذ عام 2020. وفي ختام الفعاليات، أعلنت د.نجلاء رأفت سالم استحداث "وحدة الدراسات البينية المستقبلية" بالكلية دعمًا للمخرجات العلمية للمؤتمر واستجابة مباشرة لتوصياته.
وفي سياق متصل بالدور المجتمعي للكلية وتعزيز الدعم الاجتماعي للطلاب، افتتحت كلية الآداب أمس الثلاثاء معرض الملابس الخيري الذي يأتي ثمرة تعاون مشترك بين نادي روتاري كايرو ريفر نايل وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، وذلك تحت رعاية ا.د.محمد سامي عبدالصادق، وإشراف ا.د.محمد حسين رفعت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، وا.د.نجلاء رأفت سالم عميدة الكلية.
وحضر الافتتاح د.محمد حسين رفعت، ود.نجلاء رأفت سالم، وا.ماجدة الألفي رئيس نادي روتاري كايرو ريفر نايل، إلى جانب وفد من النادي ضمّ ا. نسرين المهدي رئيس المعرض والسكرتير الفخري للنادي وعدد من أعضاء النادي المشرفين على تنظيم الفعاليات. وقد شهد المعرض – الممتد على مدار يومين– إقبالًا ملحوظًا من الطلاب والعاملين الذين حرصوا على الاستفادة من المعروضات ذات الأسعار الرمزية، إذ يُخصص كامل عائدها لدعم الطلاب المستحقين داخل الكلية.
ولا شك أن هذا الحراك العلمي والمجتمعي بكلية الآداب يأتي في إطار استراتيجية متكاملة تستهدف تعزيز مكانة الكلية وريادتها، ودعم الإبداع البحثي من جهة، وتقديم مبادرات اجتماعية وإنسانية مؤثرة من جهة أخرى، بما يسهم في ترسيخ دور الجامعة في خدمة المجتمع ورفع جودة الحياة الجامعية لطلابها.