هيئة الاعلام والاتصالات تصدر عدة توصيات تخص زيارة الأربعين
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
أصدر رئيس هيئة الاعلام والاتصالات، علي المؤيد، اليوم الأربعاء، عدة توجيهات تخص انطلاق التغطية الاعلامية الاربعينية، فيما أكد ضرورة توثيق افضل اللقطات ونشرها بواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المؤيد خلال مؤتمر صحفي بالعتبة الحسينية المقدسة بمناسبة انطلاق التغطية الاعلامية الاربعينية، وحضره مراسل السومرية، إن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، قدم الدعم اللازم لوسائل الإعلام العراقية والعربية والعالمية لتغطية زيارة الأربعين".
وأضاف، "تم تخصيص مقر ثابت للمركز الإعلامي الذي سيحتضن الإعلاميين من داخل العراق وخارجه"، لافتاً الى "ضرورة استثمار الكم البشري والجمع المليوني لنقل الصورة حضارية عن البلد".
وذكر المؤيد، أن "الهيئة دعت عدد من المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي لنشر هذه الشعيرة للعالم أجمع"، داعياً الى "توثيق أفضل اللقطات ونشرها بواقع التواصل الاجتماعي".
وأكد رئيس هيئة الاعلام "ضرورة تعزيز الاستقرار الامني من خلال الرصد والتسويق الايجابي عن جهود القوات الأمنية"، مؤكداً "أهمية تبيان وشرح وتوضيح جميع اليات الزيارة الاربعينية ونقلها للعالم الخارجية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الأركان.. ما سر اختيار ترامب لـ"الجنرال الحقيقي"؟
رشح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، دان كين لمنصب رئيس هيئة الأركان المشتركة المقبل، في اختيار مفاجئ للجنرال المتقاعد برتبة ثلاث نجوم، ربما يعود لاجتماعهما الأول معا في العراق في عام 2018.
وذكر ترامب خلال كلمة له في مؤتمر العمل السياسي المحافظ في عام 2019 أن كين، الذي كان آنذاك نائب قائد قوة العمليات الخاصة التي تقاتل تنظيم الدولة داعش، قال له إن هذه الجماعة المسلحة يمكن القضاء عليها في غضون أسبوع واحد فقط.
ومنذ ذلك الحين، سرد ترامب قصة لقائه بكين عدة مرات، مثنيا عليه.
وقال ترامب في ميامي، الأربعاء، قبل يومين من إعلان ترشيحه لكين في المنصب الجديد عبر منصته تروث سوشيال، "إنه جنرال حقيقي، وليس جنرالا تلفزيونيا".
وإذا وافق مجلس الشيوخ على تعيين كين، فإنه سيتولى قيادة جيش يواجه رياح التغيير خلال الشهر الأول من تولي ترامب الرئاسة، وسيرث هيئة أركان مشتركة هزتها إقالة ترامب المفاجئة لرئيسها الجنرال سي.كيو براون.
وسيحصل كين، وهو طيار متقاعد كان يقود المقاتلات إف-16، على ترقية إلى رتبة جنرال بأربع نجوم. ثم سيتعين عليه خوض مهمة شاقة لنيل موافقة مجلس الشيوخ على توليه منصب القائد الرسمي للقوات المسلحة في البلاد لمدة أربع سنوات.
اختيار غير تقليدي
إن مسيرة كين العسكرية تجعله بعيدا كل البعد عن المسار التقليدي الذي يمكن المضي فيه حتى يصبح المستشار العسكري الأعلى للرئيس.
فقد كان الجنرالات والأميرالات السابقون يرأسون قيادة قتالية أو فرعا عسكريا من الخدمة.
ولم ينل كين ترقية إلى هذا المستوى الرفيع في الرتب قبل التقاعد.
وفي وقت سابق من هذا العام، وصف كين خلال إحدى المقابلات المسموعة (بودكاست) كيف كان يرغب عندما كان شابا في السير على خطى والده الطيار المقاتل.
وتخرج في عام 1990 في المعهد العسكري في فرجينيا بدرجة البكالوريوس في الآداب والاقتصاد.
وكان كين، الذي طار أكثر من 2800 ساعة في طائرات إف-16، أحد الطيارين المكلفين بحماية واشنطن خلال هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وشغل كين عددا من المناصب في واشنطن العاصمة منذ عام 2005.
وكان مساعدا خاصا لوزير الزراعة ثم مديرا لسياسة مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن الداخلي التابع للبيت الأبيض.
ووفقا لسيرته الذاتية الرسمية في سلاح الجو، كان كين عضوا بدوام جزئي في الحرس الوطني و"رائد أعمال ومستثمرا" من عام 2009 إلى عام 2016.
وكان آخر منصب تولاه قبل تقاعده في أواخر العام الماضي هو المدير المساعد للشؤون العسكرية في وكالة المخابرات المركزية.
لكن الفترة التي قضاها في العراق في عامي 2018 و2019 هي التي لفتت انتباه ترامب إليه.
وقال مسؤول عسكري أميركي كبير عمل مع كين لما يزيد على 10 سنوات إنه سيسعى إلى إبعاد الجيش عن السياسة.
وأضاف "كين يعلي شأن المهمات والقوات فوق شؤون السياسة. إنه ليس رجلا سياسيا".